الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على الرغم من اعتبارها من أكثر الدول تديَنًا في العالم

"الصبية الراقصون" تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"باشا بازي" أو الصبي الراقص
كابل - أعظم خان

ظهر تقليد "باشا بازي" أو الصبي الراقص، على الساحة في دولة أفغانستان، على أنه أحد وسائل الترفيه التي لا تنطوي على إيذاء، والذي يقوم فيه الصبية الشباب بالرقص من أجل الترفيه عن الكبار. ولكن في الحقيقة نجد بأنه يتعدى في أغلب الوقت كونه مجرد ترفيه، بحيث يمتد إلى العبودية الجنسية، كما يتم خلاله استغلال هؤلاء الصبية بمجرد بلوغهم العاشرة من العمر من أجل إشباع الرغبات الجنسية للكبار.

الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا

الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا
 
واعتبرت أفغانستان منذ وقت طويل واحدة من أكثر البلدان تدينًا في العالم، حيث يحرص فيها الرجال والنساء على إتباع العقيدة الإسلامية بحذافيرها. إلا أن هناك جانب سري مظلم في هذه البلاد حاولت الحكومة التستر عليه خوفًا من بطش رجال الأعمال وأمراء الحرب الذين يتمتعون بنفوذ قوي، ما جعله يصبح تقليدًا وينتشر في أرجاء البلاد. ومن بين ضحايـا ذلك التقليد هو الصبي شكر، الذي كان يبلغ من العمر 12 عامًا حينما تم إبعاده عن أسرته وتقديم دور الصبي الراقص، حيث استغرق خمسة أعوام حتى يتمكن من الهرب، ويستخدم ما تعلمه من رقصات من أجل الإنفاق على نفسه، ولكنه يعد أوفر حظاً من غيره.

الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا
 
 وأجبر الفقر في أفغانستان على انتشار تقليد "باشا بازي" خلال 15 عامًا الماضية، ويعتمد المعتدون على اصطياد الصبية الصغار وإغراء عائلاتهم بوعود الحصول على عمل أو التعليم، وهي الوعود التي لا تصدق في أغلب الأوقات. وفي المقابل يتم تدريب أحد هؤلاء الصبية على ارتداء ملابس الفتيات ووضع مساحيق التجميل مع أداء الرقص أمام مجموعة من الرجال ليتم بعدها اقتياده إلى غرف الفنادق والتعدي عليه جنسيًا.
 

الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا
وأوضح المصور بارات علي باتور الذي قضي أشهرًا للفوز بثقة هؤلاء الصبية وتوثيق حياتهم بأنهم لا يتقاضوا شيئًا نظير مشاركتهم في هذه الحفلات، ولكنهم يعيشون كما لو أنهم في علاقة مع أسيادهم الذين يوفرون لهم المأوى والمأكل ويقومون بشراء الأشياء لهم.
 
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا الصبية الراقصون تقليدٌ مخزٍ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya