مختصون في علم الاجتماع يُحذرون من تزايد قضايّا العنف الأسري في الجزائر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبروا الخيانة الزوجيّة و رفض النفقة على الأولاد من أهم أسبابه

مختصون في علم الاجتماع يُحذرون من تزايد قضايّا العنف الأسري في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختصون في علم الاجتماع يُحذرون من تزايد قضايّا العنف الأسري في الجزائر

العنف الأسري
الجزائر_ سميرة عوام

حذر مختصون في علم الاجتماع  في الجزائر من تزايد عدد المتورطين في ملف القضايا الخاصة بالعنف الأسري على مستوى محاكم الجزائر خلال السنوات الأخيرة، والتي قدرت حسب تقرير المختصين بـ 12 % مقارنة بسنة 2012ما ينتج عنه التفكك الأسرى الذي ينتج عنه الطلاق أو الخلع  ومن ثم تنامي مستوى الجريمة بمختلف أنواعها في ظل غياب متابعة الأولياء بعد حدوث شروخ في العلاقة الأسرية أو الطلاق دون رجعة، و تتمثل قضايا العنف الأسري في الجزائر بالمعالجة بعد تقارير عن جمعيات وطنية تندد بالعنف الأسري و تطالب بحمابة قضايا المرأة المعتدى عليها و الأطفال اليتامى و الأطفال المعنفين من أسرهم، فيما  صنف المختصون في علم النفس وعلم الاجتماع قضايا الخيانة الزوجية و رفض النفقة على الأولاد و غيرها من القضايا الأسرية ضمن الحالات المؤدية للعنف الأسري .
وقد حولت هذه الجميعات تقرير أسود إلى وزارة الضمان الاجتماعي من أجل التكفل السريع و التدخل أو عدم الاعتراف بالنسب من قبل الآباء لأبنائهم بالرغم أنهم كانوا ثمرة علاقة زواج شرعي و بالرغم من ذلك و بعد مشاكل مع الزوجات يرفضون الاعتراف بالنسب بالإضافة إلى قضايا الطلاق و قضايا عدم النفقة و قضايا الخلع و قضايا طرد الأولاد مع أمهاتهم بعد قرار الآباء اللجوء إلى زيجات أخرى ثانية و ثالثة و متعددة أيضا بعد التخلي عن أسر بأكملها بسبب الخيانة الزوجية التي ينجر عنها العنف الأسري و الأطفال ضحايا ذلك في المقدمة المحاكم الجزائرية تعالج يوميا عشرات القضايا التي تكشف أسرار بيوت بحالها خطيرة و من الوزن الثقيل تنطلق من الخيانة الزوجية سواء بالنسبة للزوج أو الزوجة لكن الطرف الأول الذي يكون الضحية هو الطفل
و صنف المختصون في علم النفس وعلم الاجتماع قضايا الخيانة الزوجية و رفض النفقة على الأولاد و غيرها من القضايا الأسرية ضمن الحالات المؤدية للعنف الأسري الذي تكون دائما الزوجة و الأولاد ضحية له و يعانون الأمرين جراء الاهمال الأسري و ذلك بسبب هذه القضايا الخطيرة من نوعها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون في علم الاجتماع يُحذرون من تزايد قضايّا العنف الأسري في الجزائر مختصون في علم الاجتماع يُحذرون من تزايد قضايّا العنف الأسري في الجزائر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya