عزّة العشماويّ تؤكّد أن قضيّة الأمومة والطفولة تُعد أمنًا قوميًا للبلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّدت أن فساد "الأسر" يعود إلى غياب العدالة الاجتماعيّة

عزّة العشماويّ تؤكّد أن قضيّة الأمومة والطفولة تُعد أمنًا قوميًا للبلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزّة العشماويّ تؤكّد أن قضيّة الأمومة والطفولة تُعد أمنًا قوميًا للبلاد

الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة الدكتورة عزة العشماوي
القاهرة – محمد الدوي

أكّدَت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة الدكتورة، عزة العشماوي، أن قضية الأمومة والطفولة، تُعَد أمنًا قوميًا في المقام الأول، وأن هذه القضية ليست بعيدة عن السياسة، بل إنها في قلب السياسة، كاشفة عن أن سبب فساد بعض الأسر المصرية يعود إلى عدم اهتمام الدولة بالعدالة الاجتماعية، وكذلك انتشار الأمية والفقر.وأوضحت العشماوي أن المجتمع من دون أسرة متماسكة، سيكون هناك فوضى "عارمة"، مثل التي نلاحظها يوميًا، لافتة إلى أنه يوجد انتهاك لحقوق الأطفال من أطفال مثلهم، وأيضاً من جانب بالغين، فضلاً عن النزاعات الأسرية، قائلة: "كل هذا بسبب الأسرة".
وكشَفَت العشماوي عن أن سبب فساد بعض الأُسر المصرية يعود إلى عدم اهتمام الدولة بالعدالة الاجتماعية، وكذلك انتشار الأمية والفقر، موضِّحة أنه "نلاحظ وجود استغلال سياسي وتجاري للأطفال، وهذا بسبب عدم التنسيق مع كل الأطراف الحوكمية، ومنظمات المجتمع المدني، لحل هذه المشاكل"، معلنة: "كلُ يعمل في جزر منعزلة، وبعيد عن الآخر".وأكّدت: "قضية أطفال الشوارع، والعنف داخل المدارس، وداخل الأسرة، والزيادة السكانية، كلها مرتبطة ببعضها"، مطالبة السلطة، بضرورة وضع خطة قومية تتناول فيها قضايا الأسرة بشكل كامل، والعمل على حلها.وأعلنت العشماوي أن كل هذه المشاكل كانت موجودة قبل "ثورة 25 يناير"، إلا أنها انفجرت بعد الثورة، وتفاقمت بشكل متزايد، مبيِّنة أن اللاجئات بسبب الحروب تعرضن للاستغلال والعنف.
وأوضحت العشماوي أن الاستغلال السياسي والمعنوي للأطفال، يُعَد اتجارًا في البشر، موضحة أن قضية الاتجار مهمة للـ "للغاية"، متابعة أن المهاجرون غير الشرعيين، وتسخير الأطفال بالأعمال الانتحارية، واستغلال النساء والأطفال، يُعَد أيضًا اتجارًا في البشر.وتطرَّقت العشماوي إلى أنه توجد مادة صريحة تمنع الاتجار في البشر، وكذلك يوجد قانون الطفل لعام 96، يمنع استغلالهم، وأيضًا أنه يوجد نصوص في قانون العقوبات يُجرِّم هذا.وأشارت العشماوي في تصريحات اعلامية إلى أنه يجب تغليظ العقوبات في قضايا الاغتصاب، لأن القوانين "كبلت" قضية الطفلة "زينة"، لافتةً إلى أن فيلم حلاوة "روح" يعتبر إساءة للطفل المصري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزّة العشماويّ تؤكّد أن قضيّة الأمومة والطفولة تُعد أمنًا قوميًا للبلاد عزّة العشماويّ تؤكّد أن قضيّة الأمومة والطفولة تُعد أمنًا قوميًا للبلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya