الأخصائي أحمد خلف يكشف أهم أسباب انتشار ظاهرة الطلاق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّها تهدّد وحدة وتماسك المجتمع

الأخصائي أحمد خلف يكشف أهم أسباب انتشار ظاهرة الطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأخصائي أحمد خلف يكشف أهم أسباب انتشار ظاهرة الطلاق

ظاهرة الطلاق المبكر
غزة – حنان شبات

أكد أخصائي علم الاجتماع أحمد حمد، أنَّ ظاهرة الطلاق المبكر انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير عن باقي الفترات السابقة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها ظاهرة خطيرة تؤثر على وحدة وتماسك المجتمع الفلسطيني بشكل سلبي.

وأوضح حمد في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ أسباب الطلاق المبكر تعود إلى عوامل عدة منها نتيجة ضغط الأهل على الفتاة لقبول الزواج، ما يسبب لها القلق والتوتر فيؤديان إلى إنهاء العلاقة بشكل مبكر، كما أنَّ الطلاق المبكر قد يحدث بسبب الزواج المبكر.

وأضاف "من أسباب الطلاق المبكر أيضًا التسرع في الموافقة على الزواج ضمانًا من العنوسة والرغبة في سترة الفتاة دون الأخذ بالاعتبار درجة التفاهم بين الشاب والفتاة المقبلين على الزواج، الأمر الذي يؤدي غالبًا إلى حدوث الطلاق، فضلًا عن أنَّ الوضع الاقتصادي الصعب وزيادة الأعباء على الزوج يعتبر من الأسباب المهمة في الفترة الأخيرة".

وأشار إلى أنَّ قلة الانسجام الجنسي بين الطرفين، وتدخل الأهل في شؤون الزوجين، واكتشاف الصفات الشخصية السلبية التي لم تظهر في فترة الخطوبة، وعدم تقبل الأهل لزوجة ابنهم، أو انعدام شخصية الابن أمام الأهل، كما أنَّ البعض يلجأ إلى ضرب الزوجة دون أي مبرر، من أجل فرض السيطرة، كلها أسباب تؤدي إلى الطلاق المبكر.

واعتبر حمد أنَّ العام الأول من الزواج هو الأصعب في الحياة الزوجية؛ لأنها تعد بداية مرحلة جديدة، وقد يفشل الزوجان في التوصل إلى الانسجام والتفاهم الذي يعتبر أهم خطوة في استمرار الزواج.

وأبرز أنَّ فشل الزوجين في التفاهم والانسجام مع بعضهما يؤثر على حياتهما، وتبدأ ظهور المشاكل والأزمات، ويلجأ الزوجان للهروب من المشكلة الأساسية ويضع كل طرف اللوم على الأخر، ثم لا يجدان إلا الحل الأسهل وهو الانفصال.

ونصح حمد بضرورة إتباع أسلوب الحوار البناء والايجابي بين الزوجين، والاختيار السليم للطرفين، وترك فرصة للتفكير قبل حدوث الطلاق بينهما، موضحًا أنَّ تدخل الأهل والأشخاص يجب أن يتسم بالعقلانية، من أجل سد الهوة بين الزوجين، والمساهمة في تجاوز هذه المشاكل التي انعكست بشكل سلبي على المجتمع الفلسطيني.

     
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخصائي أحمد خلف يكشف أهم أسباب انتشار ظاهرة الطلاق الأخصائي أحمد خلف يكشف أهم أسباب انتشار ظاهرة الطلاق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya