ازدياد نسب الدعارة وزواج المتعة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما يصفه عمال الإغاثة بـ "الجنس من أجل البقاء"

ازدياد نسب الدعارة وزواج المتعة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ازدياد نسب الدعارة وزواج المتعة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان

مأساة اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت - فادي سماحة

سلَطت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الضوء على مأساة اللاجئين السوريين في لبنان، والذين يُجبرون على العمل في وظائف شاقَة في سن صغير، كما تضطر الفتيات منهن إلى الزواج في سن صغير للغاية من أكثر من شخص.
 
 وأوضحت الصحيفة أن بعض هذه الزيجات قد لا تدوم أكثر من يوم واحد، وهو الوسيلة التي يلجأ إليها الرجال إلى التمتَع بهؤلاء الصغيرات، إذ يدفعوا لأهاليهن مبلغًا من المال ويتركوا الصبايا بعد يوم واحد من إتمام الزواج، وهو ما لا تستطع المحاكم اللبنانية منعه لأنه حلال شرعًا.

ازدياد نسب الدعارة وزواج المتعة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في لبنانلبنان"" مأساة اللاجئين السوريين في لبنان" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodayblcgxcXfCXXCccccc.jpg" style="height:350px; width:590px" />
 
وتعمل فتيات أخرى في الدعارة، فيما يصفه عمال الإغاثة بـ "الجنس من أجل البقاء"، حتى يتمكن من إعالة أسرهن، وبعضهن لا يتخطى سنهن 12 عامًا. حيث تواجه الفتيات العديد من الكوارث في رحلة البحث عن سبل العيش، فإحداهن تركت بعد 72 ساعة زواج، وأخرى ضربها زوجها بوحشية مرارًا وتكرارًا.
 
 ويشتكي الآباء السوريين أن الشرطة اللبنانية غير قادرة على مساعدتهم وأنها لا تملك سلطة على اللاجئين السوريين. حيث أعلنت بعض الفتيات أنهن تفضلن العودة إلى سورية والعيش مع القنابل، على أن يعيشن في لبنان ويجبرن على الزواج.

ازدياد نسب الدعارة وزواج المتعة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في لبنانلبنان"" مأساة اللاجئين السوريين في لبنان" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodayblcgxcXfCXCccccc.jpg" style="height:336px; width:581px" />
 
 ويعتبر "الجنس من أجل البقاء على قيد الحياة" هو أحد أبعاد أزمة استغلال الأطفال التي شهدتها وكالات المعونة الدولية، والتي تعطي لمعالجة موضوع عمالة الأطفال الذي يزيد زيادة مروعة بين أسر اللاجئين السوريين، الأولوية في عام 2016.
 
وتضطر العائلات مع بدء فصل الشتاء البارد في لبنان، إلى إرسال أطفالهم للعمل مقابل أجر زهيد في الوظائف التي تتراوح بين قطف البطاطا والتبغ في ظروف مروعة، وبعض الأطفال يعملون في الميكانيكا، إلى جمع البلاستيك من القمامة وحفر الخنادق.
 
 وتلجأ الأسر السورية إلى كل السبل لتوفير أدنى مستويات المعيشة في لبنان، حتى وإن جاء ذلك على حساب بناتهن، اللاتي يتركن مدمرات تماما ظنا منهن أن هذا زواج حقيقي، وبعضهن يخرجن من هذا الزواج بحمل.
 
 وتواجه الفتيات خطر التحرش الجنسي والعنف، حيث يلجأ الآباء إلى تزويجهن بحجة حمايتهن من المضايقات من قبل الرجال في المخيمات أو الأحياء الحضرية. حيث يقول مسؤولون في الامم المتحدة، أن النساء والفتيات يجبرن على الهرب إلى أوروبا للعمل في الجنس.
 
وتذكر الشرطة في لبنان أن عدد من الاعتقالات للمرأة السورية إثر عملهن في الدعارة هذا العام أكثر من 500 مقارنة مع 200 قبل عامين. كما أن معظمهن لديهن أطفال، ويقولون إن ذلك من أجل البقاء وإطعام أطفالهن.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد نسب الدعارة وزواج المتعة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان ازدياد نسب الدعارة وزواج المتعة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya