أهالي الفتيات البريطانيات الهاربات إلى سورية يؤكدوا بأن 2 أصبحتا أرملتين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مقتل زوجيهما الجديدين خلال قتاله لحساب تنظيم "داعش"

أهالي الفتيات البريطانيات الهاربات إلى سورية يؤكدوا بأن 2 أصبحتا أرملتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهالي الفتيات البريطانيات الهاربات إلى سورية يؤكدوا بأن 2 أصبحتا أرملتين

الأرملتان أميرة عباسي وكاديزا سلطانة
لندن - سليم كرم

أفاد أهالي البريطانيات الثلاث، اللاتي غادرن شرق لندن منذ عام للسفر إلى سورية، والزواج من المتطرفين، بأن اثنين منهن صارتا بالفعل أرملتين بعد مقتل زوجيهما الجديدين، خلال قتاله لحساب متطرفي تنظيم "داعش".
 أهالي الفتيات البريطانيات الهاربات إلى سورية يؤكدوا بأن 2 أصبحتا أرملتين
 وأشارت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إلى أن الفتيات الثلاث في سن المراهقة وهم "شيماء بيجوم، وكاديزا سلطان وأميرة عباس"، فروا من بريطانيا في العام الماضي، وكان آخر ما سمع عنهم أنهم يعيشون في "خطوة محققة" في مدينة الرقة السورية، عاصمة "داعش".
 أهالي الفتيات البريطانيات الهاربات إلى سورية يؤكدوا بأن 2 أصبحتا أرملتين
وتم الكشف عن إبلاغ عائلتهن في مقابلة مع موقع "فايس نيوز"، بأن بناتهن، اللاتي تزوجن من ثلاث رجال مقاتلين في التنظيم، لقي اثنين من زوجيهما مصرعهما منذ أشهر. حيث قالت المحامية تنسيم اكونيجي، التي تمثل عائلتي هاتين الفتاتين، اللتان أصبحتا أرملتين، "إن أميرة تزوجت من متطرف استرالي لقي مصرعه خلال القتال، كما توفي زوج كاديزا الجديد أيضا".
 
وكشفت محامية أقاربهم، في وقت سابق هذا الاسبوع، عن أنهم لم يسمعوا شيئا منذ عدة أسابيع، بسبب قصف الأراضي التي تسيطر عليها "داعش" في سورية جراء الغارات الجوية الغربية والروسية. وأوضحت تسنيم "إن الاتصالات في مدينة الرقة، حيث مقر "داعش"، أصبحت أكثر صعوبة، بعد تكثيف القصف مؤخرًا.  وأضافت لبرنامج "بي بي سي راديو 4"، "إنهم في الرقة، أو على ما نعتقد كن هناك حتى قبل بضعة أسابيع".
 أهالي الفتيات البريطانيات الهاربات إلى سورية يؤكدوا بأن 2 أصبحتا أرملتين
وتابعت: "المكان هناك خطيرا للغاية، وتم فقدان الاتصال معهم لعدة أسابيع، ولنكن صادقين ليس لدينا أي فكرة عن وضعهم في الوقت الراهن ". في حين رأت، أن محاولات الحكومات الغربية " لقطع صلة "داعش" بالعالم الخارجي أعاقت محاولات الأسر للبقاء على اتصال مع بناتهم". وأوضح، "عندما تكون أمامك استراتيجية منطقة الحرب، ماذا يستطيع أن يفعل الوالدين إذا ما جدوا أن عليهم عبور نصف العالم للتواصل مع أطفالهم؟"
 
وتحدثت المحامية، التي تمثل عدد من المتشددين المزعومين، والتي دعت المسلمين إلى عدم التعاون مع الشرطة، بعد الإعلان عن استراتيجية الحكومة الجديدة لمكافحة التطرف. حيث كشف وزير التعليم نيكي مورغان، الذي زار أكاديمية "بيثنال الخضراء"، حيث مدرسة الفتيات الثلاثة، عن خطط هذه الاستراتيجية الجديدة، والتي تتمثل في موقع جديد يطلق عليه "التعليم ضد الكراهية" يقدم النصيحة للوالدين كيف يتعاملون إذا كان أطفالهم في خطر أو عرضة للتطرف، والتنبه إلي أي سلوك مثير للقلق محتمل.
 
وقال مراقب المدارس مايكل ويلشاو، إن المعلمين يجب أن لديهم الحرية في منع الفتيات من ارتداء النقاب في الفصل "إذا ما تسبب في منع التواصل الجيد". وذكر محامي عائلات الفتيات، "إني متشكك بشأن هذه المبادرة، واقترح أن البرنامج الحالي لمكافحة التطرف (بريفنت) "حظي بالكثير من الانتقادات". وأضاف، "متفق على ضرورة فعل أي شيء، ولكن الصعوبة تكمن في الثقة في النظام الذي استمر في عدم تحقيق أي نتائج، بل على العكس جذب الكثير من الانتقادات". ووصف المحامي، الذي يعمل لحساب شركة في مدينة برينتفورد، غرب لندن، برنامج مكافحة التطرف، بأنه "بشكل واضح يدفع للتجسس على المجتمع ".
 
يُذكر أن كل من شيماء وأميرة، 16 عامًا، وكاديزا، 17 عامًا، أصبحن في عداد المفقودات منذ شباط/فبراير من العام الماضي، وتم رصدهن خلال فرارهن بكاميرا مطار جاتويك إلى اسطنبول. وفي تموز/يوليو الماضي، ظهرت اثنتين على الأقل من الفتيات تزوجن من رجلين كبار السن، باختيار قادة تنظيم "داعش"، في الوقت نفسه قال المحامي، إن "الفتيات الثلاث بدأن في نمو جذورهن اجتماعيا هناك، وعلى نحو عميق"، ما يعني أنهن قد لا يعودا أبدا إلى بريطانيا". واتهمت أسر البنات الشرطة بعدم التدخل ومنعهن من السفر إلى سورية. وتبين في وقت لاحق، أن والد أميرة، عباس حسين، كان متشددًا، تم تصويره خلال مشاركته في الاحتجاجات جنبًا إلى جنب مع واحد من القتلة "لي ريجبي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي الفتيات البريطانيات الهاربات إلى سورية يؤكدوا بأن 2 أصبحتا أرملتين أهالي الفتيات البريطانيات الهاربات إلى سورية يؤكدوا بأن 2 أصبحتا أرملتين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 01:00 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

دار "ماتيلد لورون" تطرح عطرًا للرجل العاشق للحرية

GMT 22:35 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل ثلاثة مغاربة من أسرة واحدة في حريق شمال إيطاليا

GMT 05:34 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي تعلن عن مراحل تشطيب المنزل

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس

GMT 02:32 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "مرسيدس-بنز" تكشف عن تطوير سيارتها من الفئة "S"

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

GMT 02:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

قيس سعيد يجري حوارا بعد مرور 99 يومًا من تسلمه رئاسة تونس

GMT 08:25 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

موسكو: اغتيال سليماني خطوة متهورة تصعد التوتر في المنطقة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "MBC5" تقرر الاستغناء عن الفنانة "جميلة البدوي"

GMT 19:19 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

GMT 09:08 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوداد يعير المترجي لشباب المحمدية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya