وزير التَّعليم السُّعودي يكشف أنَّ تدريس الإنكليزية سيبدأ من الصَّف الثَّالث الابتدائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد على وضع خطط لمواجهة مستوى الطُّلاب الضَّعيف في اللُّغة الأجنبيَّة

وزير التَّعليم السُّعودي يكشف أنَّ تدريس الإنكليزية سيبدأ من الصَّف الثَّالث الابتدائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التَّعليم السُّعودي يكشف أنَّ تدريس الإنكليزية سيبدأ من الصَّف الثَّالث الابتدائي

وزير التَّعليم السُّعودي
الرياض - عبدالعزيز الدوسري

 أعرب وزير التربية والتعليم السعودي، الأمير خالد الفيصل، عن "اعتزازه بما وصل إليه المواطن السعودي من مستويات علمية متفوقة، تؤكد تطور هذه البلاد المستمر في جميع المجالات".
    وأضاف الوزير، في معرض تعليقه على تقديرات منظمة "اليونسكو" العالمية ببلوغ الأمية في دول العالم، مع نهاية العام 2015، ما نسبته 50%، أن "المملكة العربية السعودية، تجاوزت تلك التقديرات بكثير، وأن نسبة المتعلمين لدينا بلغت حتى العام الماضي 2013 60.61%، أي بزيادة 10.61% عن النسبة الدولية المطلوبة قبل عامين من المقدر لها دُوليًّا".
    وأوضح، أن "ذلك لم يحدث إلا لأن الدولة أعطت هذا المجال الحيوي المهم في تطور الأمم أهمية قصوى، وأن إستراتيجية وزارة التربية والتعليم الجديدة حرصت على مضاعفة معدلات النمو في قطاعات ومستويات التعليم المختلفة بدءًا بالعناية بمرحلة الطفولة التي أولينا فيها دور الحضانة أهمية كبرى، وحرصنا على تحقيق زيادة سنوية مطردة في أعدادها، وبرامجها، وانتهاءً بالثانوية العامة، ومرورًا بالمرحلة المتوسطة"، مشيرًا إلى أن "كل المراحل ستشهد تطورًا ملموسًا يشمل المناهج والأدوات والوسائل وكفاءة المعلم أيضًا".
    وتحدَّث الوزير، عن اهتمام الوزارة، بـ"تدريس اللغة الإنكليزية في مراحل التعليم الأولى"، قائلًا، "لدينا اهتمام كبير بذلك، وهي تدرس الآن من السنة الرابعة الابتدائي، ولدينا توجه قوي نحو البدء فيها من الثالثة الابتدائي متى ما توفرت التجهيزات اللازمة لذلك".
    وأشار إلى أن "الوزارة تدرك مدى ضعف طلابنا في اللغات، وتعمل في الوقت الراهن على معالجة تلك الناحية ببعض الخطط والبرامج"، منوهًا إلى "جهود العاملين في وزارته من معلمين وفنيين وإداريين ومسؤولين".
    وقال، "إن ما وجدته شيئًا يسعد كل إنسان في هذا البلد، لأن من يعملون في قطاع التعليم رجالًا ونساءً يظهرون قدرات هائلة، ويمتلكون خبرات عالية، وتفانيًا غير عادي في أداء مهامهم التعليمية والتربوية على أفضل مستوى، كما يتنافسون على تقديم مبادرات جيدة من شأنها أن ترتقي بالعملية التعليمية، وتُحقِّق أماني الجميع وتطلعاتهم إلى المزيد منهم".

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التَّعليم السُّعودي يكشف أنَّ تدريس الإنكليزية سيبدأ من الصَّف الثَّالث الابتدائي وزير التَّعليم السُّعودي يكشف أنَّ تدريس الإنكليزية سيبدأ من الصَّف الثَّالث الابتدائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya