مقتل بريطاني خلال مواجهات مع القوات الحكومية في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

درس القانون وعلم الاجتماع وانشق عن "داعش"

مقتل بريطاني خلال مواجهات مع القوات الحكومية في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل بريطاني خلال مواجهات مع القوات الحكومية في سورية

متطرف بريطاني من أصل هندي يدعى "أبو بصير"
دمشق - نور خوام

قتل متطرف بريطاني من أصل هندي يدعى "أبو بصير"، قبل أيام خلال مواجهات عنيفة في سورية، حيث ينتمي إلى "جبهة النصرة" التابعة لـ"تنظيم القاعدة". وغادر الرجل منزله في لندن مطلع العام المنصرم، من أجل الانضمام إلى القتال ضد القوات الحكومية السورية وقتل أثناء مواجهات معها بالقرب من اللاذقية. وقٌتل متطرف آخر لا يعرف عنه إلا القليل في إدلب يدعى"أبو خالد" ويعتقد أنه من أصل صومالي.

مقتل بريطاني خلال مواجهات مع القوات الحكومية في سورية

ودرس "أبو بصير" القانون وعلم الاجتماع في الجامعة وانضم في البداية إلى كتيبة "داعش" البريطانية المعروفة باسم "راية التوحيد"، وظهر في فيديو دعايى مرة واحدة على الأقل وجرى تصويره إلى جانب كومة من الرؤوس المقطوعة لأفراد من الجيش السوري، وبعد تفكيك "راية التوحيد" قبل أشهر، انضم إلى "جبهة النصرة" رافضا الحديث عن الفترة التي قضاها في "داعش"، وزعم أن ظل في التنظيم الأخير لمدة ستة أيام وحلف اليمين لأمير الجماعة لعدم الكشف عن أي تفاصيل حول ماضيه.

وتحدث أبو بصير عن حياته في بريطانيا، موضحا أنه كان بعيش في لندن والتحق بالمدرسة هناك قبل أن يدرس القانون وعلم الاجتماع في الجامعة، وعندما سُئل أبو بصير من طالب جامعي عما إذا كانت الدراسة الجامعية مضيعة للوقت بسبب رغبته في الانضمام إلى القتال في سورية أجاب قائلا "درست شيئا متعلقا بنظام المحاكم، ويجب التحقق من النوايا والاستعانة بالله والتأكد من الانضمام إلى أى جماعة إسلامية جيدة دون النظر إلى الدولة".

وظل أبو بصير، البالغ من العمر 25 عامًا، مستخدما نشطا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كان يجيب على بعض الأسئلة المتعلقة بحياته على صفحته على موقع "تامبلر" كما نشر بعض الصور له على "إنستغرام"، وعند سؤاله عما إذا كان يفتقد شيئا في بريطانيا كتب أبو بصير "دون النظر إلى العائلة أفتقد الذهاب إلى المساجد مع الأشقاء وتناول الوجبات السريعة والمأكولات في أنواع مختلفة من المطاعم، ولم أعد على اتصال بعائلتي في بريطانيا بعد أن أصبحت حياتي الجديدة هنا مع الإخوة".

مقتل بريطاني خلال مواجهات مع القوات الحكومية في سورية

وسُئل أبو بصير عما إذا كان سيعود إلى بريطانيا، فأوضح أنه لا يوجد سبب يدفعه إلى العودة، وتابع "لماذا أتخلى عن شرف الجهاد من أجل الإهانة، ولماذا أتخلى عن الطريق المبارك للحياة؟".

وسخر المقاتل التابع لـ"جبهة النصرة" من الجماعات المتطرفة المنافسة على وسائل الإعلام الاجتماعية، كما أدان انضمام ثلاث تلميذات من شرق لندن إلى "داعش"، ويملك أبو بصير حسابًا على "يوتيوب" لتوثيق حياته بين القتال والعمل مع المصورين والمشاة، حيث عمل مصورا أثناء معركة "جبهة النصرة" عند جسر الشغور للقتال إلى جانب التركمان والسوريين والأوزبك، وبعد نجاته من المعركة كتب عنها بشكل مطول على مواقع التواصل الاجتماعي مستشهدا بالعديد من الاقتباسات القرآنية، وظهر أبو بصير البريطاني الملقب بـ"الرجل الذئب" بين زملائه في فيديو لمدة دقيقتين بعنوان " لحظة في الرباط: الحرس الدائم في سبيل الله".

وظهر أبو بصير الذي يتحدث بلهجة لندنية واضحة في نوبات الحراسة على خط المواجهة في سورية، وهو يتحدث بصوت منخفض مرتديا ما يشبه القناع لإخفاء هويته ويحمل سلاح AK-47 واصفا الأوضاع على الجبهة، وذكر "الجو ضبابي وبارد والعدو قريب جدا ويمكنك سماع الطلقات المقبلة من نيران الرشاشات الثقيلة".

وتحدث أبو بصير عن الصعوبات التي واجهته على الجبهة من الاتساخ بالطين وعدم وجود مراحيض لقضاء الحاجة، مضيفا "يجب ألا تغفل أو تنام لفترة طويلة، وبالطبع نحن نريد الشهادة ولكن لا يجب أن نكون متهورين بشأن هذه الأمور، وإذا جاءت الشهادة فهذا أمر جيد ولكن الأولوية لدى المجاهد هى حماية حياته حتى يستمر في حراسة القرى والبلدان، إنهم يعيشون حياتهم العادية ولكن على خط الجبهة".

ونشر المتطرفون على "تويتر" تحية لزميلهم بعد مقتله مستخدمين تدوينة "Basirathon".

مقتل بريطاني خلال مواجهات مع القوات الحكومية في سورية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل بريطاني خلال مواجهات مع القوات الحكومية في سورية مقتل بريطاني خلال مواجهات مع القوات الحكومية في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya