مساندة الباحثين المحرومين من المناقشة تُطالب المسؤولين بالتحرك العاجل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دخل الطالب عادل أوتنيل في إضراب مفتوح عن الطعام

"مساندة الباحثين المحرومين من المناقشة" تُطالب المسؤولين بالتحرك العاجل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الطالب عادل أوتنيل
فاس ـ حميد بنعبدالله

طالبت اللجنة المحلية لمساندة الطلاب الباحثين المغاربة المحرومين من مناقشة أطروحاتهم في مدينة فاس، المسؤولين بالتحرك العاجل جدا لتفادي التبعات الكارثية لمعركة الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي دخله الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، عادل أوتنيل المحروم من مناقشة أطروحته لنيل الدكتوراه.

وحملت عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز ورئاسة جامعة محمد بن عبد الله، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع هذا الطالب الباحث وما يمكن أن يسفر إضرابه عن الطعام من انتهاك الحق المقدس في الحياة، مطالبة بتدارك الأمر والسماح له بمناقشة أطروحته.

وأبدت اللجنة المشكلة من حقوقيين ومحامين، استعدادها لخوض احتجاجات تصعيدية لدعم ومساندة هذا الطالب وغيره من الطلاب المحرومين من مناقشة أطروحاتهم لأسباب مختلفة، مؤكدة بساطة ومشروعية مطالبهم وضمان حقه في التعليم واستكمال دراسته الجامعية.

وأوضحت في بيان للرأي العام أنَّ المنعطف الخطير الذي دخله ملف الطالب في سلك الدكتوراه المحروم من مناقشة أطروحته، عادل أوتنيل، إذ تلوح في الأفق القريب نذر جديدة تنبئ بفاجعة أخرى عنوانها ضحية أخرى، بعد وفاة الطالب مصطفى مزياني بعد 74 يومًا من إضرابه المفتوح عن الطعام.

وأكدت أنَّ إدارة الجامعة تواجه هذا المطلب البسيط والمشروع بآذان صماء بالرغم من إعداد ملف طبي يؤكد الصعوبات التي تطرحها الإعاقة وتجعل من إلزامية احترام الآجال القانونية غير ذات معنى في حالة الطالب عادل أوتنيل، دون مراعاة وضعه الصحي وحالة الإعاقة التي يعيشها.

ووجد المعني بالأمر نفسه الذي سبق أن خاض أشكال احتجاجية متعددة للدفاع عن حقه، مدفوعا لخوض إضراب لا محدود عن الطعام دفاعا عن حقه في استكمال تكوينه الأكاديمي، الأمر الذي يعرض حياته للخطر ويسائل الضمير الإنساني ويجعل الجميع شهودا على مأساة إنسانية وشيكة.

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساندة الباحثين المحرومين من المناقشة تُطالب المسؤولين بالتحرك العاجل مساندة الباحثين المحرومين من المناقشة تُطالب المسؤولين بالتحرك العاجل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya