فاس تتبنى إستراتيجية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتضمن عروضًا ودروسًا تجريبية لمعلمين بشأن قياس الزمن

فاس تتبنى إستراتيجية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاس تتبنى إستراتيجية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس

دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس
فاس ـ حميد بنعبدالله

قدمت المعلمة المغربية سعيدة بجو، درسا تجريبيا في مادة الرياضيات للمستوى الرابع في مدرسة الرياض في لدية المنزل ضاحية محافظة صفرو، تحت عنوان "قياس الزمن"، لتعريف التلاميذ على وحدات قياس الزمن وإدراكهم أجزاء الساعة العادية والرقمية واختبار قدراتهم على التحويل للوحدة المطلوبة وإدماج مورد رقمي، والتأكد من قدرتهم على استعمال الحاسوب في توظيف المورد، في أفق خلق دينامية القسم.

وتبنت المعلمة في تنزيلها للتصور التربوي والمنهجي للدرس، إستراتيجية عمل في مجموعات، معطية كل مجموعة ساعة ذات عقارب ومحاولة ضبط عقاربها على الوقت المطلوب، وحرصت على ضبط الساعة الرقمية وقراءتها وذلك باستعمال المورد الرقمي انجاز تطبيقات على الحاسوب.

واستهل مدير المؤسسة اللقاء بكلمة أكد خلالها أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المجال التربوي والتدريس، وجرى تقديم صديقة كاوكاو ومحمد مكواز نظرة الإستراتيجية لبرنامج جني والاستعمال التقني للحقيبة المتعددة الوسائط.

وعرفا في عرضهما بأهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التدريس، قبل أن يقدما كيفية الإبحار في الأقراص المتضمنة للمحتويات الرقمية. وتطرق الطاقم المؤطر لموضوع اللقاء والأسباب التي دفعت إلى نهج هذا البرنامج وأهدافه وفوائده وتجاربه والنتائج التي حققها في ميدان التربية، والسياسة العامة للوزارة التي جعلت هذا البرنامج يستهدف جميع الممارسات الصفية المدرسة المغربية.

وأوضحا أنَّ هذه التجهيزات والموارد مجرد وسائل مساعدة وليست بديلة للكتاب المدرسي، مؤكدين أنَّ إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال وسيلة ووجود الأستاذ ضروري لا يمكن أن يعوض، مشيرين إلى أن عليه مواكبة الحياة التربوية بمستجداتها، قبل أن يذكرا بالأقراص المخصصة للموارد الرقمية، معرفين بها وباستعمالاتها مع مراعاة القيم الوطنية والثقافية والمعتقدات والمبادئ مع اليقظة التربوية التامة.

وتهدف ورش القرب بشأن أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس التي ترعاها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة فاس بولمان، إلى مساعدة للمتعلم في تثبيت تعلماته الذاتية، وتدبير الزمن الديداكتيكي، بهدف مضاعفة الإمكانيات البيداغوجية لبناء المفاهيم العلمية وإغناء المعارف وتجاوز بعض معيقات التعلم والمساهمة في تحقيق القيمة المضافة لتشجيع المدرسية على العمل الجماعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاس تتبنى إستراتيجية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس فاس تتبنى إستراتيجية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya