عمدة ايفرينغ تبرر سبب اعتقال الصبي المسلم مخترع الساعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أفادت بأن الطالب لم يمتثل لأوامر ضباط الشرطة

عمدة ايفرينغ تبرر سبب اعتقال الصبي المسلم مخترع الساعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمدة ايفرينغ تبرر سبب اعتقال الصبي المسلم مخترع الساعة

الطالب أحمد محمد
واشنطن - يوسف مكي

أشار مسؤولون محليون إلى أن المراهق المسلم الذي اعتقل بسبب إحضاره ساعة يدوية الصنع إلى المدرسة حصل على ما طلب.

 وكشفت عمدة ايفرينغ في تكساس بيث فان دويني، أن الصبي البالغ من العمر (14 عامًا) اعتقل لأنه لم يمتثل لأوامر الضباط.

وأضافت دويني: "في محادثتي الخاصة مع الشرطة علمت أن الصبي لم يكن على استعداد لتقديم المعلومات، ولذلك تم اعتقاله".

واعتقد رئيس جمعية "رابطة الدوريات البلدية" هيث ويستر في تكساس، أن أحمد أخذ الساعة إلى المدرسة على سبيل الدعابة.

عمدة ايفرينغ تبرر سبب اعتقال الصبي المسلم مخترع الساعة

وذكر ويستر في حديثه إلى "راوستوري"، حول القضية: "أعتقد أنه كان يريد معرفة إلى أي مكان يمكنه اصطحاب الساعة وهل سيتم تحذيره أم لا، والآن حصل على ما طلب وحصل على مزيد من الإثارة أيضًا".

وانتشرت صورة لأحمد محمود مكبل اليدين في مدرسة "ماك آرثر" الثانوية بعد زعم أحد المعلمين أن الساعة تشبه القنبلة، وأشارت دويني إلى أن عائلة أحمد لم تستجب لطلب المدينة لتسجيل الواقعة بعد إطلاق سراح أحمد.

واعتقل الصبي قبل أسبوعين بعد أن استخدم دوائر قديمة وأسلاك لإنشاء ساعة رقمية وأحضرها معه إلى مدرسة "ماك آرثر" لعرضها على معلم الهندسة.

ووقع أحمد في ورطة بعد أن بدأت الساعة في التصفير في فصل اللغة الإنجليزية، واشتبه معلم آخر في كون الساعة قنبلة، واتصل مدير المدرسة بالشرطة واعتقل أحمد واقتيد إلى احتجاز الأحداث، ولم يتهم الصبي إلا أنه تم توقيفه عن الدراسة لمده ثلاثة أيام.

وحظي أحمد بمزيد من رسائل التعاطف والدعم على رأسها رسالة من الرئيس الأميركي أوباما لدعوته لزيارة البيت الأبيض وجلب الساعة، وسحب والده ابنه وأشقائه من المدرسة الأسبوع الماضي.

عمدة ايفرينغ تبرر سبب اعتقال الصبي المسلم مخترع الساعة

وأوضح الوالد محمد الحسن أن العائلة ما زالت تقرر بشأن المدرسة التي سترسل الأبناء إليها، وتحدثت رئيس البلدية دويني عن حادث اعتقال أحمد خلال اجتماع لنادي "أرلينغتون الجمهوري"، مشيرة إلى أن المراهق كان أكثر تعاونًا مع الصحافة عن الشرطة، مضيفة إلى محطة "بلازي تي في" أن المراهق عقد الكثير من المقابلات الصحافية أكثر من حديثه مع الشرطة، وهناك مشكلة في هذا، على حد تعبيرها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمدة ايفرينغ تبرر سبب اعتقال الصبي المسلم مخترع الساعة عمدة ايفرينغ تبرر سبب اعتقال الصبي المسلم مخترع الساعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya