طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر بعضهم أنّهم مسؤولون عن الوعي المجتمعي فيما أكّد آخرون حسم العمليّة المسبق

طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة

طالبات جامعة بغداد
بغداد – نجلاء الطائي

أعرب طلاب الجامعات العراقيّة عن رغبتهم الشديدة في المشاركة في الانتخابات البرلمانيّة المقبلة، التي ستجرى في 30 نيسان/أبريل الجاري، معتبرين أنَّ أصواتهم ستساهم في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، فيما اعتبر آخرون أنَّ العمليّة تمَّ حسمها لصالح كتل وفئات معيّنة وأصواتهم لن تغير في الواقع شيئًا.
وأشار الطلاب، في تصريحات إلى "المغرب اليوم"، إلى أنَّ "الاستعداد للانتخابات النيابية يشكل جزءاً مهماً من الحياة اليومية للطالب العراقي، والتي تتمثل في تفحص برامج الكتل السياسية، وطرح الآراء بشأنها، وتقديم مطالبهم في العملية التربوية والتعليمية، كي يتم تضمينها في تلك البرامج".
واعتبروا أنَّ "صوت الطالب يجب أن يكون للقائمة التي تضع في برامجها أهمية إصلاح النظام التعليمي، وضمان الحريات الديمقراطية، وتوفير الأقسام الداخلية، وتوزيع المنح المالية بالتساوي، وتشريع قانون الاتحادات الطلابية، وإعادة النظر في آليات البعثات الدراسية، وتوزيعها بصورة عادلة، وتغيير المناهج الدراسية بما يتناسب مع الوقت الحاضر".
وأكّد الأستاذ في علم الإحصاء في كلية الإدارة والاقتصاد  الدكتور عبد المنعم، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "الطلبة والكادر الأكاديمي هم  الذين يمثلون الجزء المهم في المجتمع العراقي، وعليهم تقع مسؤولية كبيرة، كونهم الشريحة الأكثر وعيًا وتحرّرًا"، مشيرًا إلى أنّه "من حكم اليقين أنهم سيكونون هنا الرقم الأصعب في الانتخابات، لذا فمن غير المعقول إعادة التجربة السابقة في الاكتفاء، وعدم المشاركة، بحجة عدم وجود شخص وطني يحب البلد".
وبيّن عبد المنعم أنَّ "الطالب جزء لا يتجزأ من الشعب، وتقع عليه مسؤولية أخرى، وهي اختيار البديل الأفضل، البديل الذي يوفّر فرص العيش الكريم، عبر (دولة مدنية ديمقراطية)"، موضحًا أنَّ "هذه الدولة تبنى عبر تشريع قوانين الضمان الاجتماعي، كقانون العمل والتقاعد والضمان الاجتماعي، وقانون الأحزاب، كذلك قانون مجلس الخدمة الاتحادي، وقانون النفط والغاز، وغيرها من القوانين التي تصب في مصلحة شعب العراق، من شماله إلى جنوبه"، لافتًا إلى أنَّ "السعي نحو الأفضل يأتي عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات، واختيار الأفضل للمواطن والطالب العراقي، وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وناشدت الطالبة في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد سناء حمزة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، معارفها كافة، من الأهل والأصدقاء والطلبة، إلى التصويت في يوم الانتخابات للقائمة التي يرونها مناسبة لإدارة شؤونهم وحقوقهم، والمطالبة بالتعيين بعد تخرجهم من الكلية".
وأضافت "كذلك لا ننسى ضرورة متابعة التطبيق العملي للبرنامج السياسي، والسعي إلى تطوير العلم والمعرفة في العراق، وضمان حياة كريمة للأساتذة مع فرص التعليم للجميع، ومساعدة الطلبة والفقراء، ورفع مستوى الواقع التربوي"، معتبرة أنَّ "من أولويات العمل السياسي الاهتمام بجيل الشباب، فهم جيل المستقبل".
ودعا الطالب سامي جعفر، من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية في جامعة "المستنصرية"، إلى "التصويت لصالح الأشخاص الوطنيين، بغية ضمان حقوق الطلبة وطالبي العلم والمعرفة"، مشدّدًا على "ضرورة التكاتف، والوفاء للعراق، عبر التوجه إل صناديق الاقتراع، والتصويت للقائمة التي تطالب بحقوق الفقراء والشهداء والأرامل والمحتاجين".
وأشار الطالب فرحان أحمد، في الثانوية العامة، من منطقة المنصور (غرب العاصمة)، إلى أنّه "لن يصوّت إلى أي مرشح"، معتبرًا أنَّ "لا أحد يستحق أنَّ نصوّت له، لاسيما بعد ما شهده العراق من انعدام في الاستقرار، وغياب المشاريع الاستراتيجيّة، وحقوق الشعب".
وكشف طالب هندسة حاسبات في كلية "دجلة" الأهلية أحمد منصور، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، عن أنَّ "الطلاب في الكلية اتّفقوا على الذهاب في رحلة إلى إقليم كردستان"، موضحًا أنَّ "الطلاب يرون أنَّ العملية محسومة مسبقًا لصالح فئة معينة، ولجهة خاصة، لذا أصواتنا لن تؤثر في شيء"، حسب تعبيره.
ولفت الأستاذ في الإدارة العامة لدى جامعة بغداد الدكتور فيصل هاشم، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، إلى "غياب البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن الحملة الانتخابية العراقية"، مشيرًا إلى "انتشار الشعارات والملصقات وصور المرشحين بصورة كثيفة"، معتبرًا أنَّ "هذا يعدُّ خيبة الأمل الأولى بالمرشحين الجدد"، مبيّنًا أنَّ "تفكّك وانقسام القوى السياسية الكبيرة إلى فئات صغيرة، يوحي بأنهم يسعون إلى الوصول إلى المناصب قصد المنافع الخاصة، لا لأجل الوطن"، حسب وصفه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة طلاب وأساتذة الجامعات العراقيّة ينقسمون بين مشارك ومقاطع للانتخابات البرلمانيّة المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya