طالبة جامعية تمارس الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة المرتفعة في لندن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبدت الفتاة خوفها من الحصول على سجل جنائي غير مُشرِّف

طالبة جامعية تمارس الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة المرتفعة في لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طالبة جامعية تمارس الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة المرتفعة في لندن

طالبة جامعية بريطانية
لندن - ماريا طبراني

اعترفت طالبة جامعية بريطانية بممارسة الدعارة في سبيل توفير مصاريف الدراسة المرتفعة في لندن.

وطلبت الشابة الجامعية ألا يتم الإعلان عن هويتها وتحدثت بعد ظهور بحث أجرته جامعة سوانسي يكشف عن أن أكثر من خُمس الطالبات قد فكرن في ممارسة الدعارة لمواجهة تلك الأزمة.

 ولكن الطالبة أكدت أنها لم تلجأ سريعًا إلى الدعارة؛ إذ إعتبرتها الملاذ الأخير بعد فشل الوسائل التقليدية في البحث عن عمل.

وأسردت الطالبة لموقع "ديلي ميل" البريطانية: "بدأت العمل بعد السنة الأولى، والتحقت بالكثير من الوظائف بدوام جزئي في مقهى وحانة، لكن الأجر لم يكن كافيًّا، والقرض لا يغطي تكلفة الإيجار، ناهيك عن نفقات المعيشة والطعام والكتب وتكاليف السفر، وعلى سبيل المثال يوفر العمل في حانة أجر يُقدر بنحو 7 جنيهات إسترليني في الساعة، وكنت أعمل ليلتين أسبوعيًّا، لذلك كنت أكسب نحو 100 جنيهٍ أسبوعيًا".

وأشارت: "كنت انتقلت للتو إلى لندن من شمال إنجلترا، عائلتي ليست ميسورة الحال، لذلك لا يمكن أن تتحمل مساعدتي ماليًا، لم أكن أعرف أي شخص في لندن وبدأت من الصفر".

وفي البداية، كانت تعيش في مدينة الطلاب لكن العمل في الدعارة جعلها تستطيع الحياة في مكان أفضل بعد أن بدأت الإعلان عن "خدماتها" عبر شبكة الإنترنت.

ووصفت أن مهنتها أفادت دراستها إذ تعمل في المواعيد التي تفضلها وتستطيع تقليص فترة العمل خلال الامتحانات، ولكنها أعربت عن خوفها من توقيفها والحصول على سجل جنائي يبقى معها مدى الحياة وسيكون عقبة كبيرة لتحصل على وظائف أخرى.

لكنها تصر على أن هذا الخيار الأفضل بالنسبة لها بعد رؤية أصدقاء آخرين يحاولون طرق بديلة، وأضافت "الأصدقاء في الجامعة يعملون 10 ساعات للحصول على الحد الأدنى للأجور، وأحيانًا لا يستطيعون دفع الفواتير والبعض منهم يضطر إلى ترك الدراسة بسبب الضغوط المالية".

 ومع أنها تدرك جيدًا حجم المخاطر التي تواجهها لكنها تقول إنها تأخذ الاحتياطات اللازمة، وأشارت إلى أن "العمل في الدعارة بين الطلاب هو أكثر شيوعًا مما يظنه الناس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة جامعية تمارس الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة المرتفعة في لندن طالبة جامعية تمارس الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة المرتفعة في لندن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya