صلاح الكناوي يؤكد أن مغتصب الأطفال معلم مقبل على التقاعد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف عن اغتصاب 6 تلاميذ في مدارس أغبالو في كلميم

صلاح الكناوي يؤكد أن مغتصب الأطفال معلم مقبل على التقاعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صلاح الكناوي يؤكد أن مغتصب الأطفال معلم مقبل على التقاعد

اغتصاب صبي
الدار البيضاء - حكيمة أحاجو

أكدّ رئيس جمعية "نحمي ولدي من التحرشات الجنسية" صلاح الدين الكناوي، أن معلمًا لا تفصله سوى سنتين عن التقاعد أقدم على اغتصاب ستة أطفال بينهم تلميذة في مجموعة مدارس أغبالو في مدينة إفران أطلس الصغير في إقليم كلميم.

وأوضح الكناوي، في اتصال هاتفي لـ"المغرب اليوم" أن اكتشاف موضوع اغتصابه للأطفال يعود إلى يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر 2015 عندما اكتشفت والدة طفل عمره ست سنوات يتابع دراسته في القسم الأول تعرض ابنها لاغتصاب وحشي من قبل معلمه (ا.ظ)، فبعد خروجه من المدرسة والتحاقه بالبيت خلعت له ملابسه المدرسية ففوجئت بوجود دم في فتحة شرج الطفل، فسألته عن الفاعل قال لها: المعلم، وعندما التحق أب الطفل بالمؤسسة لمعرفة ما وقع لابنه صادف تلاميذ آخرين ضحايا التحرش الجنسي منهم فتيات. وأضاف أنه من خلال انتقاله إلى كلميم والاستماع للتلاميذ أكدوا له أن الجاني كان يهدد الضحايا في حالة إخبارهم لآبائهم حسب تصريح جميع التلاميذ، إضافة إلى سب التلاميذ  بكلام ساقط والضرب بعنف والتدخين داخل الفصول الدراسية، كما أعلنوا أنهم كانوا يتعرضون للاغتصاب وقت الاستراحة أو بعد مغادرتهم للمؤسسة عند انتهاء فترة الظهيرة.

وأشار رئيس الجمعية، إلى أن وكيل الملك في أكادير استمع إلى الضحايا وللمتهم الذي أعلن أن آباء التلاميذ اتهموه كيدًا.

ومن جهته كشف والد الطفل المغتصب أن المعلم ابن المنطقة ويعرف جيدًا أننا محافظين ولن نرغب في تشويه سمعتنا لولا تعرض أبنائنا لانتهاك طفولتهم.
وأعلن أن المعلم متزوج وأبناؤه راشدين لكنه يعاني مشاكل عائلية مع زوجته، بحيث غالبًا ما يكلم نفسه، مشيرًا إلى أن المعلم المتهم كان يختار ضحاياه بعناية بحيث كان يتحرش بالأطفال الذين يتواجد آباؤهم خارج الدوار، لأنهم يعملون في مدن الدار البيضاء وتافراوت وأكادير.

وشهدت  المدرسة التي اغتصب فيها الأطفال وقفة احتجاجية لساكني دوار تينزرت صباح الجمعة المنصرم، تنديدًا بهذا التصرف الوحشي الذي لا يمت لأخلاق المدرس بصلة ولا يرقى إلى مستوى رجل تعليم، طالبت من خلالها الساكنة الجهات المعنية من سلطات ووزارة التربية الوطنية وجمعيات حماية الطفولة وحقوق الإنسان بالتدخل لتوقيف الجاني واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه ومساعدة الأطفال ولو معنويًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح الكناوي يؤكد أن مغتصب الأطفال معلم مقبل على التقاعد صلاح الكناوي يؤكد أن مغتصب الأطفال معلم مقبل على التقاعد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya