شروط تعجيزيَّة تعيق المكفوفين عن العمل في وزارة التربيَّة السعوديَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبوا بحقهم في العمل بعد 3 أعوام من البطالة

شروط تعجيزيَّة تعيق المكفوفين عن العمل في وزارة التربيَّة السعوديَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شروط تعجيزيَّة تعيق المكفوفين عن العمل في وزارة التربيَّة السعوديَّة

وزارة التربيَّة السعوديَّة
الرياض ـ المغرب اليوم

لم تكن الإعاقة البصرية حجر عثرة تقف أمام خريجي التربية الخاصة من المكفوفين، إذ لم يستسلموا لمعوقات الحياة التي تصارعهم من كل حدبٍ وصوب وفي كل حين، بل على العكس أكسبتهم الإصرار والمثابرة في طريق العلم، ليصبح النور الذي يضيء لهم مستقبلهم، ومعيناً لهم على كبد العيش والعناء.
وأصبحت الإعاقة البصرية فيما بعد، سبباً لكثير من المكفوفين في درس التخصصات التربوية المهتمة بالطلاب المكفوفين، رغبة في تعليم الطلاب المكفوفين وتفهم حاجتهم، كونهم أقرب إلى معاناتهم، بيد أن إدارة الشؤون المدرسية في وزارة التربية والتعليم وقفت حائلاً دون تحقيق رغباتهم، بحسب بعض المكفوفين.
وأكّد المتحدث باسم مجموعة من المكفوفين المتقدمين للوظائف التعليمية عبدالله الغامدي، استمرار معاناة المكفوفين المؤهلين للوظائف التعليمية والمستكملة أوراقهم من وزارة الخدمة المدنية منذ ثلاثة أعوام، مبيناً أن وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة الشؤون المدرسية فرضت عليهم شروط تعجيزية لشغر الوظائف التعليمية من دون مبرر لذلك.
وأفاد الغامدي بأن الطلاب المكفوفين توجهوا بخطاب شكوى إلى وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل للنظر في حالهم، مطالبين بضرورة مساعدتهم وإحقاق الحق في شكواهم، وذلك بالتحقيق العاجل معهم ومع إدارة الشؤون المدرسية لتوظيفهم، إذ إنهم عاطلون عن العمل مدة ثلاثة أعوام.
وأضاف "عرضنا على وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أن الإدارة المدرسية تشترط عليهم شروطاً تعجيزية تحول دون توظيفهم، وذلك بعد فترة عامين من غياب الحاجة المعلنة، رغم أن الأمانة العامة للتربية الخاصة ترفع في كل عام حاجة للشؤون المدرسية الجهة المعلنة للوظائف بتلك الحاجات".
وأوضح أنه تم الإعلان في العام الحالي، عن 18 وظيفة تعليمية للعوق البصري في الفترة الأولى من الإعلان الوظيفي من الشؤون المدرسية لافتاً إلى أن الحاجة الفعلية والمرفوعة من الأمانة العامة للتربية الخاصة أكثر مما أعلن عنه في وسائل الإعلام.
وأشار عبدالله الغامدي خريج بكالوريوس علم الاجتماع من جامعة الملك عبدالعزيز أنه يحمل شهادة دبلومٍ تربوي إضافة إلى شهادته الجامعية، إذ إن تخصصه في الدبلوم التربوي في التربية الخاصة مسار الإعاقة البصرية، مضيفاً: «تعمدت الشؤون المدرسية إلى وضع شروط تعجيزية للحيلولة أمام المكفوفين في التقدم للوظائف التعليمية، وذلك باشتراطها لتخصص بكالوريوس في الإعاقة البصرية والتي لا يوجد قسم في جامعات السعودية يمنح تلك الشهادة حتى الآن».
وبيّن أن شح الأرقام الوظيفية المعلنة في الفترة الأولى كان متعمداً من الوزارة، إذ إنها أعلنت مرتين الوظائف ذاتها وبنفس العدد لشغرها من الخريجين، واصفاً ذلك بالخطأ الفادح بسبب عدم وجود متقدمين يحملون شهادة البكالوريوس في تخصص الإعاقة البصرية.
وأضاف لمتحدث باسم مجموعة من المكفوفين: «في شروط التوظيف الأخيرة من وزارة التربية والتعليم الواردة في الإعلان حرمان لبعض المؤهلات الأعلى من التقدم للوظيفة، وذلك للخريجين حاملي الدبلوم العالي في التربية الخاصة مسار عوق بصري، إذ اكتفت بقبول حاملي الدبلوم التربوي العام والشهادات التربوية غير المتخصصة الأقل مستوى وتخصصاً من دبلوم التربية الخاصة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط تعجيزيَّة تعيق المكفوفين عن العمل في وزارة التربيَّة السعوديَّة شروط تعجيزيَّة تعيق المكفوفين عن العمل في وزارة التربيَّة السعوديَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya