رئيس جامعة فاس يصف الأحداث المؤسفة فيها بـالنادرة ويضخمها الإعلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا إلى جعل الجامعة فضاء مفتوحًا للحوار والتعايش لتسود الطمأنينة

رئيس جامعة فاس يصف الأحداث المؤسفة فيها بـ"النادرة" ويضخمها الإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس جامعة فاس يصف الأحداث المؤسفة فيها بـ

جامعة سيدي محمد بن عبد الله
فاس - حميد بنعبد الله

عبّر رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس المغربية، عمر الصبحي، عن أسفه لبعض الأحداث التي تقع في الجامعة المغربية لاسيما في المركب الجامعي ظهر المهراز، واصفًا ذلك بالحالات النادرة التي تطفو على الساحة الجامعية ويعمل الإعلام على تضخيمها.

وذكر أن تلك الأحداث لا تؤثر على المرتبة العلمية لهذه الجامعة التي تفوقت وطنيًا في مجالات علمية وثقافية ورياضية عديدة، داعيًا إلى ضرورة التعريف بها عوضًا عن التركيز على بعض الأحداث المؤسفة، مؤكدًا أن حقوق الإنسان تتنافى مع العنف والشغب وترهيب المواطنين.

وأوضح في لقاء علمي في فاس، أن ممارسة الحريات، لا يمكن أن تتم إلا في إطار الالتزام بالقانون، مبرزًا أن الجامعة فضاء مفتوح للحوار والتعايش و"نريدها أن تحافظ على هذه الصفة لتسود الطمأنينة، التي تعتبر من شروط الإنتاج والإبداع والإشعاع".

  والتمس صبحي في كلمته الخميس في افتتاح مائدة مستديرة حول "الجامعة وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان"، الحذر في التعامل مع تلك الأحداث وتبعاتها، لا سيما على مستوى الإعلام والتواصل، من تسويق صورة مخالفة للواقع بتغليب تغطية أحداث نادرة على الإنجازات والممارسات الإيجابية.

وقال إن التعايش في الجامعة ضروري ويبقى الصفة الغالبة في غالبية مؤسسات جامعة محمد بن عبد الله التي تدل غالبية مؤشراتها على التميز التربوي والعلمي، كما يتأكد ذلك بالملموس في حصول طلاب وأساتذة هذه الجامعة على جوائز ومراتب التفوق في مناسبات عديدة قد يطول سردها اليوم.

وأوضح على خلفية موضوع اللقاء الذي نظمته اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان فاس مكناس، وأهميته على صعيد الجامعة والحياة الجامعية وبالنظر لانخراط المغرب في بلورة وتقوية ثقافة حقوق الإنسان بكل تجلياتها، وباعتبار الرهانات الدولية المرتبطة بذلك في علاقة المغرب بالشركاء والمنظمات الدولية.

وأشار إلى أهمية تنظيم هذا النشاط مع شريك أساسي وذو مصداقية عالية في مجال حقوق الإنسان، في إطار اتفاقية التعاون بين الطرفين، سيعملان على تفعيل بنودها مستقبلًا، خدمة للصالح العام، منوهًا باختيار اللجنة التنظيمية للقاء أهداف ومحاور ومنهجية طرح إشكالية دور الجامعة في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جامعة فاس يصف الأحداث المؤسفة فيها بـالنادرة ويضخمها الإعلام رئيس جامعة فاس يصف الأحداث المؤسفة فيها بـالنادرة ويضخمها الإعلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya