دراسة تبيّن خمسة أسباب لجعل السنة النهائية في الجامعة أفضل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من بينها الحصول على سكن أفضل وبداية الحياة العمليّة

دراسة تبيّن خمسة أسباب لجعل السنة النهائية في الجامعة أفضل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبيّن خمسة أسباب لجعل السنة النهائية في الجامعة أفضل

السنة النهائية في الجامعة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة، عن خمسة أسباب، تؤكّد كون العام النهائي من الدراسة الجامعية أقل سوءًا مما يتصور البعض، في مقدّمتها تجنب النوادي الليلية، ويليه التخلص من التدريبات على مهارات الإمتحان، فضلاً عن المستوى الحياتي لطلاب الجامعة الأقدم، ونهاية الخوف من الدراسة، وبداية الحياة العملية.ويعتبر البعض الدراسة الجامعيّة، لاسيّما اقتراب التخرّج، أمرًا مرعبًا جدًا، حيث يعوّل طلاب العام النهائي على آفاق عملهم، ويفكرون ببؤس شديد، فيما كشفت الإحصاءات أنَّ 47% من الخريجين، يعملون في وظائف مخصصة لغير الخريجين في 2013، لكن لازالت هناك أشياء تجعلك متفائلاً، لأنك سوف تدخل في منافسة للحصول على تلك الوظيفة.

ويحذّر طلبة العام الدراسيّ الأخير، الوافدين الجدد على الجامعة، من تضاعف المعاناة في السنة الدراسيّة الأخيرة، مؤكّدين أنَّ الطلبة المستهترين، يحرمون من الإدراج في خطة التخرج، ويدخلون في دوامة تنتهي به للعيش مع أبيه وأمه حتى يبلغ الـ40 عامًا.

ويسمع الطبة في عامهم الجامعي الأول، طوال الوقت، تصورًا للعام النهائي، بأنه "قدر ثقيل"، وعلى الرغم من أنَّ الجميع يشكّك في حقيقة تلك المبالغات، إلا أنّ بعضًا منها قد يتجلى في الحقيقة، إذ يتصور الطلبة الجدد دائمًا أعباء العمل في العام الجامعي النهائي بأنها نوع من الجحيم.

ولا تعتبر حياة طلبة العام النهائي في الجامعة بذلك السوء، على الرغم من أنه بالفعل مليء بأعمال أكثر وأصعب، فلا تعد هذه نهاية العالم أو ما شابه، فالطلبة الذين يشتكون من العام النهائي هم مجرد مثيري شغب.

وأوضحت الدراسة، أنَّ بعض الناس يشعرون أخيرًا بعدم الارتياح في النوادي، وآخرون يقضون ليال ناديهم في تركيز كامل، في محاولة صعبة منهم للحفاظ على نظرة الاسترخاء، وهؤلاء الطلبة يقضون عامهم الدراسي الأول والثاني محاولين، دون جدوى، عدم الاستجابة لدعوة الخروج ليلًا، قائلين "آسف"، أو "لا أستطيع، لدي الكثير من الأعمال الدراسية لأنجزها"، ولكن يسمع الإجابة مباشرة بأنّ "لا أحد منا يقوم بذلك، فهذه السنة سهلة جدًا، وفي السنة الثالثة سوف يصبح عليك جبل من الأعمال لتنجزه"، مبرزة أنّ "ذلك يعني أن الطلبة في النهاية لديهم عذر يقبله الناس".

وأشارت الدراسة إلى أنه "يقبل الطلبة الجدد على ورشة العمل الأولى لديهم بسعادة، فهم يتوقعون فقط سماع بعض النصائح من الخبراء، الذين ينصحون بأشياء مثل تذكر قراءة الكلمات الدالة في العنوان، فيثير ذلك تساؤل الطلبة (كيف جئت إلى هذا المكان إن كنت لا أعرف بالفعل تلك النصيحة؟!)".

وأضافت "يُعدّ طلاب السنة الثانية أكثر ذكاءًا، ولكنهم لا يزالوا يخطئون الحكم على محادثات الترحيب الغريبة، أما طلاب السنة النهائية فهم خبراء في تمييز المحاضرات التي يجب عدم حضورها، الذي يعني تجنب أكثر للبدايات المبكرة".

وكشفت الدراسة أنّه "يميل طلاب العام الدراسي الثاني إلى رفض المعيشة في كوخ متواضع، ويشرعون في البحث عن منزل مناسب، بكل عزم وتصميم، ليجد الطالب في السنة الثالثة منزلاً مناسبًا، دون روائح غريبة، أما في السنة النهائية فيقوم بمجهود أكبر، ولكن على الأقل في بيئة أجمل".

وعن السبب الرابع، أوضحت الدراسة، أنه يندرج تحت عامل الخوف، مضيفة "لا يمكن عد المقالات المكلف بها الطلبة في السنة الأولى، والثانية، ولكن مع حلول السنة النهائية لا يجب إهمالها فهي مهمة للغاية، والعديد من الطلبة يعانون لما عليهم من مقالات، تتعدى الـ2000 كلمة، وكل واحد يساوي درجة واحدة في المئة من درجاتهم".

ولفتت إلى أنه "لن يصبح ذلك الرعب موجودًا في العام الدراسي النهائي، لأنّ المقالات تعد حملًا ثقيلًا، والعبث فيها يعني فقد درجات بنسبة2:1، يبدو ذلك مرعبًا، ولكن يعد الخوف هو الدافع الأساسي لدى طلاب السنة الثالثة".

وأبرزت في السبب الأخير أنَّه "يستعدّ طلاب السنة النهائية في الجامعة لمطاردة أحلامهم، وتحقيقها في المجال الذي يحبونه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبيّن خمسة أسباب لجعل السنة النهائية في الجامعة أفضل دراسة تبيّن خمسة أسباب لجعل السنة النهائية في الجامعة أفضل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya