خطط بريطانية لإجبار الطلبة على مغادرة البلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أثار القرار قلقًا واستياءًا شديدًا

خطط بريطانية لإجبار الطلبة على مغادرة البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطط بريطانية لإجبار الطلبة على مغادرة البلاد

وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي
لندن - ماريا طبراني

أثارت خطط وزيرة الداخلية البريطانية, تريزا ماي، غضب واستنكار كبيرين, وذلك لإجبارها الطلبة من خارج الاتحاد الأوروبي على مغادرة بريطانيا والتقديم على تأشيرة دخول جديدة من الخارج.

وتضغط وزيرة الداخلية البريطانية لضم تلك السياسات في الانتخابات العامة المحافظة في العام المقبل, والتي سوف تلقى معارضة من حزب "العمال" وحزب "المحافظين" و كذلك شركاء ائتلاف "DEM".

كما يسبب فزع في وزارتي المال والعمل بسبب العائدات التي يجلبها الطلبة الأجانب.

وصرحت وزيرة الداخلية في حكومة الظل، ايفيت كوبر، أنَّ تريزا ماي تقع مع سياسة الهجرة الخاصة بها في حالة من الفوضى, فصافي العدد المنشود للمهاجرين في حالة يرثى لها, فيزداد حالات الهجرة الغير شرعية, وهي تعطي الجنسية لمجرمين خطرين, ولكنها تجيب بوضع قيود أكبر على طلبة الجامعات الأجانب الذين يجلبون مليارات الجنيهات للاستثمار في بريطانيا.

وأضافت كوبر "يجب القيام بأعمال كثير لمنع الناس من تجاوز إقامتهم بشكل غير قانوني عندما تنتهي التأشيرة الخاصة بهم, سواء كان لديهم تأشيرات للدراسة, أو العمل, أو السياحة, ولكن لا يمكن أن يتم ذلك من خلال منع الخريجين الأجانب, ذو درجة عالية من المهارة, للحصول على عمل شرعي ليسدوا العجز الموجود في مجالات العلوم و الصيدلة".

وأوضح مدير مكتب الأبحاث المستقبلية في بريطانيا, سندر كاطاولا، أنَّ "قمع الطلاب الأجانب من شأنه أن يكون صورة غير محبوبة من السياسة الشعبوية, فتؤكد الأبحاث بوضوح أن معظم الناس يعتقدون بأنَّ الطلاب الدوليين هم مكسب لبريطانيا".

ودعا عضو حزب "المحافظين"، الوزير السابق, كينيث كليرك, إلى نزع "الهيستريا" من النقاش حول الهجرة، مضيفًا أنَّه "من الصعب جدًا مناقشة الهجرة, ويُعد ذلك هو السبب الرئيسي الذي يجعلني أوافق ما يميل إليه أغلبية الأحزاب لتجنب ذلك, لأنَّ المناقشة تحتد سريعًا وتصبح هيستيرية".

وتابع "تُعد مشكلتنا الرئيسية في الهجرة غير الشرعية, وتنحصر في خطر الأجزاء الفقيرة من العالم, فالناس يأتون إلينا من كل مكان ولا يمكن أبدًا السيطرة عليهم حتى ولو أتوا في شاحنات من الصومال أو سورية أو أفغانستان".

وأكد كليرك خلال لقائه في برنامج "أندرو مار شو" على قناة "BBC" أنَّه لا يعتقد بأنَّ الهجرة تتسبب في عجز المسكن أو الضغط على المستشفيات.

وأوضح أنَّ "هناك أشياء أكثر تعقيدًا يجب التصدي لها, والشيء الوحيد الممكن تأكيده هو أننا نملك هجرة, لأن لدينا شركات كثيرة متعددة الجنسيات, ولأن حوالي نصف مليون مهاجر هنا يباشرون أعمالهم ويوفروا فرص عمل".

أشار إلى أنَّ "سياسات الدولة في الوقت الراهن حساسة جدًا, بسبب الغضب وانخفاض مستوى المعيشة والركود, فلا يمكن أن تطلب من  الناس ألا ينزعجوا بكل هذه السياسات المعقدة, بقول أنَّهم أجانب, دعنا نجعلهم يعودوا جميعًا إلى أوطانهم".

وبيَّنت الرئيس التنفيذي للجامعات في المملكة المتحدة, نيكول باندريدج, أنَّ تضييق الخناق على الطلاب الدوليين لن يضر الجامعات فقط، ولكن من شأنه أيضًا أن يضر الاقتصاد.

وأضافت أنَّ مثل هذه المقترحات هي مغامرة من شأنها جعل الناس ينظروا للملكة المتحدة بأنها لا ترحب بالطلاب الدوليين و ذلك خطر جدًا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط بريطانية لإجبار الطلبة على مغادرة البلاد خطط بريطانية لإجبار الطلبة على مغادرة البلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya