جمعية حقوقية مغربية تستنكر ذلك وتطالب وزارة التعليم بتدارك الأمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد إقصاء معلمين من التعويضات عن مراقبة الامتحان

جمعية حقوقية مغربية تستنكر ذلك وتطالب وزارة التعليم بتدارك الأمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية حقوقية مغربية تستنكر ذلك وتطالب وزارة التعليم بتدارك الأمر

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فاس - حميد بنعبد الله

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في غفساي في محافظة تاونات، الأسلوب والمنهجية المعتمدة في توزيع التعويضات عن المهام المرتبطة بعملية مراقبة والإشراف على امتحان الباكلوريا الوطنية والجهوية، مطالبة بتصحيح الوضع بما يضمن الحقوق المادية لجميع المشرفين على الامتحان.

واعتبرت إقصاء المشرفين على الحراسة في تلك الامتحانات، من التعويضات على غرار زملائهم، انتهاكا صريحا لحقوقهم المادية، وإهانة ومهانة ومسا بكرامتهم، وطالبت بتدارك الأمر وتوفير الحماية القانونية اللازمة للشغيلة التعليمية، بعدما تعرضت أطر تعليمية للتهديد بالتصفية والاعتداء.

وثمنت الجمعية الحقوقية عاليا موقف الشغيلة التعليمية من انتشار ظاهرة الغش في الامتحانات، معتبرة بدورها المدخل الصحيح لتقويم سلوك أبنائنا، الذي ينطلق من تقويم المؤسسات ومحاربة واجتثاث الفساد، وإقرار مبدأ عدم الإفلات من العقاب من كل الجرائم السياسية والاقتصادية.

وراسل فرع الجمعية في غفساي، وزير التعليم ملتمسا تمكين هذه الفئة من التعويضات على الإشراف على امتحانات الباكلوريا الوطنية والجهوية، مؤكدا على مشروعية ذلك، بعدما توصل بعريضة استنكارية ومطلبية تحمل أكثر من 74 توقيعا وما زالت مفتوحة في وجه المتضررين.

وعبر الفرع من خلالها الأطر التعليمية عن استنكارها عن إقصائهما من حقها من التعويضات عن عملية الإشراف وعدم التزام وزارة التعليم بالمساهمة في مواجهة ظاهرة الغش عبر المراقبة الإلكترونية إضافة إلى مطالب مرتبطة أساسا بالأضرار التي تتعرض لها أثناء أداء مهامها داخل فضاء عملها وخارجه.

وتبدأ التعويضات عن عملية الإشراف على امتحانات الباكلوريا الوطنية والجهوية، بالملايين لمديري الأكاديميات والنواب الإقليميين و2000 درهم بالنسبة لرؤساء المراكز وبصفر درهم للمدرسات والمدرسين والحراس العامون المشرفين على الكتابة وحراسة التلاميذ داخل حجرات الامتحان، رغم الصعوبات والمخاطر التي تعترضهم أثناء القيام بمهامه في غياب لأية حماية وضمانة قانونية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية حقوقية مغربية تستنكر ذلك وتطالب وزارة التعليم بتدارك الأمر جمعية حقوقية مغربية تستنكر ذلك وتطالب وزارة التعليم بتدارك الأمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya