تصاعد الاعتراضات بسبب قضية التوامتين المتهمتين بالغش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزارة التعليم المغربية ترفض تنفيذ قرار المحكمة

تصاعد الاعتراضات بسبب قضية التوامتين المتهمتين بالغش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعد الاعتراضات بسبب قضية التوامتين المتهمتين بالغش

وزارة التعليم المغربية
الرباط - المغرب اليوم

شهدت قضية التلميذتين التوأمتين سلمى وسمية، واللتين اتهمتها بالغش في مادة الفلسفة أثناء اجتيازهما الامتحانات الثانوية، حالة من الغلط بعد قرار حرمانهما من اجتياز الدورة الاستدراكية وإيقافهما لمدة سنة دراسية كاملة، إذ عاشت مدينة بركان التي تنحدر منه التلميذتين، خلال نهاية الأسبوع الماضي على ايقاع مجموعة من الوقفات الاحتجاجية الحاشدة أطرتها جمعية الشبيبة المدرسية وساندتها فيها فروع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان و الشبيبة الاستقلالية ومنظمة فتيات الانبعاث، و عدد من الجمعيات الحقوقية والمجتمع المدني،تستكر وبشدة رفض مدير أكاديمية الجهة الشرقية منطوق الحكم المستعجل الصادر "الخميس" عن المحكمة الإدارية في وجدة، بوقف قرار مصالح وزراة التربية الوطنية،و بتمكين التلميذتين من حق اجتياز الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكلوريا  المقرر اجراؤها في غضون الايام القليلة القادمة.
وأكد المحامي مراد زيبوح الذي تطوع للدفاع عن ملف التلميذتين أنه مباشرة بعد إصدار الحكم قام رفقة موظف مكلف بالتنفيذ في المحكة الادارية، ووالد المعنيتين بالتوجه إلى مديريّة التربية والتعليم في الجهة الشرقية لتنفيذ الحكم، وهو الطلب الذي  تم رفضه في الحين، اذ عللت مصالح الاكاديمة بكون الأمر يرتبط بامتحان وطني، والقرار يجب ان يتخذ على الصعيد المركزي في الرباط.
هذا الرفض اعتبره زيبوح تحقيرا للقضاء، وتماطل يعود بالمغرب إلى زمن التعليمات والأوامر، وتمركز القرار في الرباط، مشيراً إلى انه يعتزم "الاثنين" تقديم دعوی قضائية ضد مدير الأكاديمية وضد وزير التربية الوطنية من أجل إصدار قرار بالتعويض عن عدم تن
 من جانبه أكد الكاتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية مصطفى التاج أن الطريقة التي تعالج بها الوزارة وأكاديميتها الملف بشكل لا يلتفت مصلحة التلميذتين، ولا حتى المنظومة التعليمية ككل، اذ تم الاعتماد في توجيه تهمة الغش على تقدير المصحح، وليس على تقرير المراقب الذي لا يوجد في محضره أي اشارة الى حالة الغش.
وأضاف التاج ان فرع جمعية الشبية المدرسية بمجرد علمه بالقضية سارع إلى تقديم كل الدعم اللازم للتلميذتين، اذ تم كبادرة أولى مراسلة وزير التعليم في الموضوع قصد القيام بفتح تحقيق،وبعد عدم تلقي أي جواب منه انتدبت الجمعية محام للترافع في القضية، ثم تنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية شارك فيه العشرات من التلاميذ، حضرتها التلميذتين سلمى وسمية،و أمام مقر الأكاديمية في وجدة بعد رفضها تنفيذ ما جاء في منطوق حكم المحكمة الادارية، و في عدد من شوارع بركان وأمام مقر العمالة.
وأضاف أنه تم الاتصال بالبرلمانيين الاستقلاليين عبد الله البقالي وعبد القادر الكيحل عضوي لجنة التعليم و الثقافة والاتصال في مجلس النواب، واللذين قاما كذلك بالاتصال مجدداً بالوزير ، دون أي بادرة منه لطي الملف، و تنفيذ حكم المحكمة.
وشدد التاج على ان الشبيبة المدرسية لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ماستمرت الوزارة والاكاديمية في تعنتهما، اذ من المنتظر تنظيم وقفة واعتصام أمام مقر وزارة التعليم ،ومسيرات في كل أقاليم المملكة خلال هذا الاسبوع، مؤكداً أنه قد حان الوقت لتعكف الوزارة المعنية على إعادة النظر في منظومة التقويم و التنقيط،.
وفي السياق ذاته رفض والد التلميذتين في تصريح صحافي التهمة الموجهة لابنتيه، معتبراً أن القرار الذي اتخذ في حقهما متسرعا و يحمل الكثير من شطط في استعمال السلطة، كونه لم يراع أنهما توأم كامل يتميز بتطابق فكري وجسدي، مشيرا في هذا السياق إلى انهما طيلة السنة الدراسية كانتا تراجعان دروسهما في نفس الكتاب وبنفس المنهجية و التركيز، وكذلك الشأن بالنسبة للتهيئ للامتحان .وأكد انهما حصولهما على نقاط مرتفعة في مواد دراسية اخرى تتجاوز 16 خلال نفس الامتحان، وهذا دليل على تميزهما  الدراسي، والذي لا يقف فقط في الثاموية بل طبع مسارهما الدراسي منذ صغرهما.
وأضاف الوالد أن ابنتيه تعيشان لحظات عصيبة، ونفسية جد متدهورة،وهو ما قد تؤثر سلبا على مسارهما الدراسي وحياتهم الخاصة مستقبلا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد الاعتراضات بسبب قضية التوامتين المتهمتين بالغش تصاعد الاعتراضات بسبب قضية التوامتين المتهمتين بالغش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya