بنكيران يدافع بقوة عن اللغة العربيَّة لأنها مرتبطة بالكتاب المقدس الذي يتلوه الجميع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هاجم دعاة إدماج اللغة العاميَّة في المنظومة التعليميَّة المغربية

بنكيران يدافع بقوة عن اللغة العربيَّة لأنها مرتبطة بالكتاب المقدس الذي يتلوه الجميع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يدافع بقوة عن اللغة العربيَّة لأنها مرتبطة بالكتاب المقدس الذي يتلوه الجميع

عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

هاجم عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية، دعاة إدماج اللغة العامية في المنظومة التعليمية التي يتزعمها رجل الأعمال نور الدين عيوش، رئيس "مؤسسة زاكورة للتربية"، من دون ان يسميه، والذي أطلق مشروعا مثيرا للجدل يمهد الطريق لتحويل العامية إلى لغة رسمية في المقررات الدراسية.
وقال ابن كيران الخميس، في ندوة وطنية حول موضوع: "التعليم العمومي: المواطنة، التنمية، الإصلاح"، نظمت في كلية الآداب بالرباط، إن هناك "تاجرا في المغرب يبحث كل مرة عما يبيعه لهذه الدولة، مستفيدا من علاقته بصديق الملك" من دون تسميته، وأضاف: أن العاهل المغربي "ملكنا جميعا وخطاباته واضحة ونأخذ بتوجيهاته في ما يخص إصلاح هذا القطاع".
وتابع بنكيران يقول لعيوش: إذا كانت لديك تجارة فافتح متجرا، كاشفا أن كل تلميذ يكلف الدولة نحو 600 دولار سنويا.
وعد ابن كيران إدراج العامية في مناهج التدريس بأنها خطوة لا تليق "ببلد يحترم نفسه"، ودعا أهل العلم للتحلي بالشجاعة وإبداء رأيهم في الموضوع لإيقاف هذا العبث، متهماً دعاة العامية بـ"المس بالثوابت التي بنيت عليها قيمنا وأسسنا"، مشيراً الى "وجود من يسعى إلى تقويض أسس المغرب، من خلال المنشورات التي ينشرونها، لكنهم لن يفلحوا في مسعاهم."
وأبدى رئيس الحكومة دفاعا قوياً عن اللغة العربية، نافيا مسؤوليتها عن تخلف التعليم في المغرب، مؤكدا كونها "لغة مرتبطة بالكتاب المقدس الذي يتلوه الذين يفهمونها والذين لا يفهمونها، وهو ما يجعلها في مأمن من كل خوف"، وأضاف ابن كيران أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي نقف بها أمام الذين يريدون أن يضيعوا علينا المستقبل، نحن أمة لها تاريخ وأسس.
يذكر أن الهجوم القوي لرئيس الحكومة يأتي للرد على المبادرة التي أطلقها رجل الأعمال عيوش، حول ضرورة التدريس باللهجة العامية الدارجة للخروج من أزمة الهدر المدرسي الذي تعاني منه المنظومة التعليمية المغربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يدافع بقوة عن اللغة العربيَّة لأنها مرتبطة بالكتاب المقدس الذي يتلوه الجميع بنكيران يدافع بقوة عن اللغة العربيَّة لأنها مرتبطة بالكتاب المقدس الذي يتلوه الجميع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya