اليونسكو تقدم تقريرا أوليا حول التربية على المواطنة وحقوق الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثون مغاربة وأجانب يدعون إلى تعزيز الاستثمار في إنتاج المعرفة

"اليونسكو" تقدم تقريرا أوليا حول التربية على المواطنة وحقوق الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ورشة عمل لليونسكو لتقديم التقرير الأولي الإقليمي حول التربية على المواطنة
الرباط - عمار شيخي

شدد باحثون ومسؤولون مغاربة وأجانب، على أهمية التربية على حقوق المواطن ودمجها في المنظومة التربوية التعليمية، خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل، التي تنظمها "اليونسكو" في العاصمة المغربية الرباط، بتنسيق مع المعهد العربي لحقوق الإنسان، والمركز الدولي لعلوم الإنسان في لبنان، المخصصة لتقديم التقرير الأولي الإقليمي حول التربية على المواطنة وحقوق الإنسان.

وصرّح رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي، بأنَّ "دور المواطنين في هذه المرحلة مهم؛ لأن الديمقراطية سياقات ترتكز على إطار قانوني ودستوري وقائمة أيضا على مشاركة المواطن"، مؤكدًا أن المجلس ساهم "من خلال بعض المبادرات الأساسية في التشجيع على النقاش الوطني".
وأكد اليزمي أن المجلس يشتغل بأكثر من 1500 نادٍ للتربية على المواطنة على الصعيد الوطني، متسائلًا: "كيف يمكننا أن نعالج إشكالية تكوين المكونين؟، كيف يمكننا أن نكون المكونين وتطوير الجهود لتكوين الفاعلين؟"، مؤكدًا علة قرب انطلاق العمل في المعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان قائلًا: "يمكنه أن يستوعب أكثر من 400  متكون، وسيكون بالمجان، ويمكن استغلاله من طرف مختلف المتدخلين".

وأوضح رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان باسط بن الحسن، على أن البلدان العربية "من أضعف البلدان في مجال إنتاج المعرفة في مجال حقوق الإنسان"، قائلًا: "نحاول من خلال التقرير أن نؤسس لتقليد جديد، يتمثل أساسا في التعرف على مختلف التجارب الخاصة، ليست في مجالات حقوق الإنسان المدنية الأساسية، ولكن، أيضا في مجال حقوق الطفل والمرأة والعنف".
ويرى الحقوقي التونسي، أن "الزمن تغير وزمن حقوق الإنسان يجب أن يتغير أيضا"، مضيفًا: "يجب أن نطالب لكل شعوبنا بالحرية، في وقت نعاني من تحديات التطرف ونفي الآخر، وثقافة حقوق الإنسان ليست إديولوجية، ولكن أداة عمل لتمكين المواطنين من الحرية، فهي ليست غاية، وهو ما جاء في أفكار المصلحين في القرن الـ19"، مشيرا إلى أن "الإرث الأساسي الذي ورثناه في مجال حقوق الإنسان هو مطلب الحرية، والتحدي الكبير، هو كيف تتحول حقوق الإنسان كأداة تغير حياة الناس".
ونوَّه إلى ضرورة "الاستثمار في ثقافة حقوق الإنسان"، قائلًا: "العالم العربي يستثمر أضعاف المرات في تدمير الإنسان بدل الاستثمار في البناء، ويجب أن نعي بأنها مسؤولية جماعية، وكل الأشياء ستتغير".

وتناول الكلمة أيضا خلال الجلسة الافتتاحية للقاء، ممثل مكتب اليونسكو في المغرب فينيتش شانتالغزي، مؤكدا أن "الحوار بين القطبين يؤسس لديمقراطية الشعوب"، قائلا: "هناك سياق عام تعيشه المنطقة، نسجل  مثابرة متواصلة للحصول على المزيد من الحقوق السياسية والاقتصادية في جميع المجالات".
وطالب بتقديم الحساب للمسؤولين، موضحا أن "هناك أزمة داخل المجتمع الدولي، تتمثل في الانغلاق على الهوية الوطنية"، مشيرا إلى الحاجة "اليوم للتركيز على مبدأ التعليم والمواطنة وحقوق الإنسان، باعتبارهم القاطرة الأساسية، لتحديد خيارات المستقبل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو تقدم تقريرا أوليا حول التربية على المواطنة وحقوق الإنسان اليونسكو تقدم تقريرا أوليا حول التربية على المواطنة وحقوق الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya