الوزير الداودي يبرّئ الجامعات من المسؤولية عن فائض البطالة ويتهم سوق العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال الاحتفال بتنصيب رئيس جامعة الحسن الأول أحمد نجم الدين في سطات

الوزير الداودي يبرّئ الجامعات من المسؤولية عن فائض البطالة ويتهم سوق العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير الداودي يبرّئ الجامعات من المسؤولية عن فائض البطالة ويتهم سوق العمل

الوزير الداودي
الرباط - عمار شيخي

صرًح وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المغربي لحسن الداودي، بأنَّ المملكة المغربية لها "رؤية جديدة تتمثل في خلق أقطاب جامعية جهوية كبرى قوية وذات تنافسية عالية، بغية تعزيز التواصل بين المؤسسات العلمية والتقنية وتحفيز البحث العلمي"،

وشدد الداودي على "أهمية إتقان اللغة الإنجليزية التي أضحت ضرورية وملزمة لشغل منصب أستاذ باحث في الجامعة"،  داعيًا إلى "إرساء نهج تشاوري جيد على مستوى التخصصات لجعل الجامعة مؤسسة عصرية أكثر اندماجًا في محيطها السوسيو اقتصادي والثقافي، والعمل على إدخال تخصصات جامعية جديدة تستجيب لحاجات سوق الشغل".

جاء ذلك خلال الاحتفال بتنصيب رئيس جامعة الحسن الأول أحمد نجم الدين، مساء أمس الخميس في مدينة سطات، حيث هنأ الوزير المغربي، رئيس الجامعة على هذا التعيين الجديد للمرة الثانية على رأس هذه المؤسسة، قائلًا إنَّ "له مؤهلات وتجربة راكمها خلال مشواره المهني".

وأكد الداودي، أنَّ مشروع الإصلاحات الذي تبنته الوزارة المعنية يهدف، أيضًا، إلى "تعزيز انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ومواكبة آلية التعليم لمختلف الورش التنموية التي أرساها المغرب، ودعم المخططات الاستراتيجية من خلال تلقين الطلبة تكوينا جيدًا ينسجم مع ضرورات التنمية".

 ودعا إلى تغيير صورة الجامعة لدى المواطن المغربي، قائلًا "الجامعة ليست مسؤولة عن إنتاج البطالة، بل الاقتصاد الوطني هو الذي لا يعمل على خلق فرص عمل كافية قادرة على امتصاص معضلة البطالة".

وأعرب رئيس الجامعة المعين نجم الدين، عن "استعداه الكامل لبذل كل الجهود لمواصلة عملية التنمية التي تشهدها جامعة الحسن الأول في سطات، وانفتاحها على محيطها السوسيواقتصادي والثقافي".

واستعرض نجم الدين، الإنجازات التي حققتها الجامعة على مدى الأعوام الأربعة الأخيرة على المستوى المؤسساتي والبيداغوجي والعلمي والاقتصادي والتنظيمي والتواصلي، من خلال إبرامها اتفاقيت شراكة مع الكثير من الدول الأوروبية والآسيوية والعربية والأميركية والإفريقية".

 وأكد أنَّ "هذه الجامعة ستشهد خلال المرحلة المقبلة مزيدًا من التطور والعصرية، بفضل تجربة أطرها وانخراطها في مخطط عمل مع مختلف الشركاء العموميين والخواص".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير الداودي يبرّئ الجامعات من المسؤولية عن فائض البطالة ويتهم سوق العمل الوزير الداودي يبرّئ الجامعات من المسؤولية عن فائض البطالة ويتهم سوق العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya