المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلاقًا من دراسات الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية

المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم في المغرب

المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم
الدار البيضاء - سناء الإدريسي

كشف تقرير جديد للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عن الوضع المأساوي للتعليم بالمغرب، التقرير التحليلي لـ"تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين 2000-2013″، شخص واقع هذه المنظومة بمختلف مستوياتها، من التعليم الأولي إلى التعليم الجامعي، انطلاقا من دراسات أعدتها الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ودراسات أخرى وطنية ودولية.

خلاصات التقرير أوضحت أنه فيما يخص تمدرس الأطفال، يوجد تباين في أعمار المتمدرسين، يكشف عن تأخر في ولوج التعليم الابتدائي. أما التعليم الإعدادي فلم يرق بعد إلى المستوى المطلوب حيث بلغ تمدرس أطفال الفئة العمرية ما بين 12 و14 سنة خلال 2012 نسبة 86 بالمائة، إلا أن نسبة تمدرس هذه الفئة في السلك الإعدادي تظل محدودة، ذلك أن 85 بالمائة فقط من هذه الفئة هم الذين ولجوا الإعدادي خلال السنة ذاتها، علما أن أكثر من الربع، أي 28 بالمائة من هؤلاء الأطفال، ما زالوا يتابعون دراستهم في التعليم الابتدائي، وهو ما يعني استمرار التأخر الدراسي وارتفاع نسبته تدريجيا مع ارتفاع نسبة تمدرس هذه الفئة العمرية.

وفيما يتعلق بالتعليم الجامعي، شهد عدد طلاب الجامعات ارتفاعا كبيرا خلال 13 سنة الأخيرة، بمعدل انتقل من 261 ألف و 629 إلى 543 ألف و419 طالب وطالبة، وتحظى المسالك ذات الاستقطاب المفتوح بأكبر نسبة من هذا التدفق الكبير، فهي تمثل اليوم 86,7 بالمائة من مجموع أعداد طلبة التعليم العالي، ويسجل التزايد الملحوظ في أعداد الطلبة المسجلين بالمسالك ذات الاستقطاب المحدود، إذ انتقلت من 8,7 بالمائة سنة 2001 إلى 15,4 بالمائة سنة 2013.

نقطة مهمة وقف عليها التقرير تتمثل في كون أعداد هامة من الطلبة يغادرون الجامعة دون الحصول على شهادة، و توقعات البرنامج الاستعجالي الهادف إلى تحقيق نسبة 69 بالمائة من الحاصلين على شهادة جامعية ضمن فوج 2009-2010 لم تتحقق.

التقرير لم يغفل في مضامينه تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يمثلون الفئة الأكثر هشاشة والأكثر تعرضا للإقصاء من المدرسة، والذين يبلغ عددهم من الفئة العمرية 6 إلى 11 السنة 38 ألف طفل وطفلة، تصل نسبة تمدرسهم إلى 34 بالمائة على المستوى الوطني، 26 بالمائة منها تنتشر بالوسط الحضري، و42 بالمائة بالوسط القروي. وأشار نفس التقرير إلى أن تمدرس هذه الفئة من الأطفال داخل التعليم الإلزامي بالنظام المدرسي الرسمي يظل ضعيفا جدا، ذلك أنه في سنة 2013، لم يستقبل سوى 4501 طفل وطفلة في وضعية إعاقة بالتعليم الابتدائي والإعدادي، 3690 منهم تقل أعمارهم عن 15 سنة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم في المغرب المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya