العاهل المغربي يُنصِّبُ أعضاء المجلس الأعلى للتربيَّة والتكوين والبحث العلمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف تأهيل المدرسة المغربيَّة وتجاوز الاختلالات

العاهل المغربي يُنصِّبُ أعضاء المجلس الأعلى للتربيَّة والتكوين والبحث العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاهل المغربي يُنصِّبُ أعضاء المجلس الأعلى للتربيَّة والتكوين والبحث العلمي

العاهل المغربي يُنصِّبُ أعضاء المجلس الأعلى للتربيَّة
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

ترأس العاهل المغربي محمد السادس، في القصر الملكي في الدار البيضاء، حفل تنصيب أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وبهذه المناسبة، ألقى رئيس المجلس عمر عزيمان، كلمة، أكّد فيها أنّ تنصيب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يُكرّس الدفعة القوية التي يحرص الملك على إعطائها للدينامية الإصلاحية التي عرفت انطلاقتها في المجالات جميعها منذ اعتلائه العرش. مشيرًا إلى أنه يعكس أيضًا "العناية الخاصة التي ما فتئ جلالته يوليها لإصلاح وتأهيل المدرسة المغربية، بوصفها رافعة إستراتيجية للارتقاء بالمجتمع ولتكوين مواطن معتز بهويته ومنفتح على القيم والثقافات الكونية، وباعتبارها دعامة حاسمة لمجتمع الديمقراطية والتقدم الذي اختارته بلادنا، ومدخلاً أساسيًا لانخراطها الفاعل في مجتمع المعرفة".
وذكر أنّ إعطاء الملك انطلاقة هذه المؤسسة الدستورية ينبع من العزم الملكي على وضع الإصلاح التربوي على سكته الصحيحة، بتثمين المكتسبات وتجاوز الاختلالات واستشراف آفاق مدرسة مغربية جديرة بانتظارات بلادنا وتطلعاتها، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في الخطاب التاريخي لـ 20آب/أغسطس 2013.
وأكّد أنّ تركيبة المجلس التعددية واختصاصاته الاستشارية ومنهجية عمله التشاركية واستقلاليته الدستورية ووعي أعضائه بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كفيلة بتمكينه من الاضطلاع بدوره كفضاء لليقظة والنقاش البناء والاقتراح المجدي. كما أنه مدعو "للقيام بمهامه كقوة اقتراحية مدعمة بآليات علمية للتقييم والاستشراف، ومواكبة المستجدات في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي، وطنيا ودوليا، بما يسهم في الرفع من مردودية المنظومة التربوية ومن جودة أدائها".
ولفت إلى أنّ المجلس سينكب على تنفيذ التوجيهات الملكية، مباشرة بعد إرساء هياكله وآليات اشتغاله، على التداول في مشروع التقرير التقييمي لعشرية التربية والتكوين (2000- 2013) الذي دعا الملك إلى إنجازه، مبرزًا أنه ، وفي ضوء ذلك، سيعقد المجلس جلسات مع الوزراء المكلفين بالتربية والتكوين والبحث العلمي من أجل تدارس الرؤية الناظمة لمشاريع الإصلاحات المرتقبة على المديين القصير والمتوسط والتداول في شأنها.
وأشار إلى أن المجلس سينظم لقاءات جهوية عبر ربوع المملكة من أجل التعريف بالتشخيص المنجز وتقاسمه مع الفاعلين وإذكاء حوار وطني بشأن دعامات التغيير المنشود وأوراشه ذات الأولوية، مؤكّدًا أن هذا الإجراء يندرج في أفق إعداد تقرير استراتيجي، كفيل برسم خارطة طريق لإصلاح المنظومة التربوية تكون نتاج تعاون خصب مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، وثمرة منهجية تشاركية من شأنها إذكاء تعبئة شاملة حول أهداف مشتركة ومتملكة من قبل الجميع.
إثر ذلك، قدم عمر عزيمان للملك محمد السادس، مشروع التقرير التقييمي لتطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي سيتم تدارسه من قبل الجمعية العامة للمجلس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يُنصِّبُ أعضاء المجلس الأعلى للتربيَّة والتكوين والبحث العلمي العاهل المغربي يُنصِّبُ أعضاء المجلس الأعلى للتربيَّة والتكوين والبحث العلمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya