التاريخ يكشف أهمية العلوم الاجتماعية في فهم التطورات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تلعب دورًا هامًا في نجاح التكنولوجيا والاقتصاد

التاريخ يكشف أهمية العلوم الاجتماعية في فهم التطورات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التاريخ يكشف أهمية العلوم الاجتماعية في فهم التطورات

آلة الترميز
لندن ـ ماريا طبراني

تميل الحكومات في أنحاء العالم للإشارة إلى أهمية ما يسميه بـ"الموضوعات الجذعية"، والخاصة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وربطها بالقدرة التنافسية الاقتصادية العالمية، إذ يُعد ذلك هو الهدف، كما أنَّ الابتكار يُعد أحد الأطراف المعنية.

هناك بعض الافتراضات والاستنتاجات الصحيحة والمبررة، إذ يمكن للعلوم الاجتماعية أن تلعب دورًا هامًا وأكبر في تمكين العالم من الوصول إلى الإمكانات الاقتصادية والمجتمعية.

تلعب كل من العلوم والتكنولوجيا دورًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية على مر العصور، ولطالما تم بناء فوائض الصادرات الألمانية في السلع المصنعة على مر العصور على التميز الهندسي، كما أن التحديات العالمية الكبرى، مثل تغير المناخ تتطلب التفوق العلمي لفهم المشاكل ووضع الحلول والردود المناسبة.

تم التعرف على أهمية "النظام الوطني للابتكار" وتحليله من قبل "كريس فريمان" عالم الاجتماع، والذي شرح كيفية عمل الجوانب المختلفة من الهياكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المترابطة، الأمر الذي كان أساسيًا، ويشمل النظام التعليمي والنظام المالي، والمؤسسات السياسية والتنظيمية، وتزويد هذه المؤسسات بالموظفين، ودور السلوك والتفاعلات في كيفية عمل تلك المؤسسات وتأثيره على النمو الاقتصادي.

تُعد الجوانب الاجتماعية هي مفتاح التنمية الاقتصادية والتكنولوجية، لذلك لا ينبغي الفصل بين الإطار السياسي والمؤسسي وتأثيرهما، وبالتالي يتطلب من العلوم الاجتماعية تحليل العمليات العينية والإبلاغ عن وضع السياسات والتطبيقات المناسبة.

ينطبق الشيء نفسه على مفهوم التلقيح الصناعي، والذي لا يمكن فهمه إلا مع التطور الاجتماعي، والذي دون العلوم الاجتماعية لأصبح في عزلة إلى الآن، فالتلقيح الصناعي ينطوي على العلوم الطبية، ولكن أيضا البيئة التنظيمية والتشريعية.

ومن المؤكد أنَّ العلوم الاجتماعية ضرورية لتحليل وفهم هذه العمليات الاجتماعية ووضع السياسات المناسبة للجمهور والشركات، والاستفادة من المعرفة العلمية والهندسية لتحقيق أفضل النتائج، فلا يوجد شك في أهمية هذه العلوم الاجتماعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ يكشف أهمية العلوم الاجتماعية في فهم التطورات التاريخ يكشف أهمية العلوم الاجتماعية في فهم التطورات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya