الأطفال الذين يستخدم آبائهم الكتب التقليدية أكثر فهمًا من غيرهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لوجود تفاعل عند طي الصفحات والإشارة إلى الصور

الأطفال الذين يستخدم آبائهم الكتب التقليدية أكثر فهمًا من غيرهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال الذين يستخدم آبائهم الكتب التقليدية أكثر فهمًا من غيرهم

الأطفال المستخدمين للكتب الإليكترونية أقل ذكاءً
نيويورك ـ مادلين سعادة

ينصح خبراء تنمية الأطفال الآباء بالقراءة لأطفالهم في وقت مبكر، وغالبًا ما توضح الدراسات الفوائد اللغوية واللفظية والاجتماعية للقراءة، ففي شهر حزيران/ يونيو الماضي، نصحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الآباء والأمهات بالقراءة لأطفالهم الصغار منذ الولادة، حيث وصفت الكتب بأنها لقاحات حماس.ومن ناحية أخرى، توصي الأكاديمية بشدة على عدم السماح للأطفال أقل من عامين على استخدام الأجهزة الإليكترونية، وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، أقل من ساعتين يوميًا.

في وقت القراءة، يتزايد عدد تمرير الصفحات على الأجهزة الإليكترونية ومخازن التطبيقات الخاصة برامج القراءة وتعلم الألعاب المخصصة للرضع وأطفال مرحلة ما قبل المدرسة، والسؤال هنا، أي طريقة على الآباء التوجه نحوها.إجابة الباحثون ليست واضحة بشكل كاف، حيث أوضح مدير البحوث التطبيقية في الجمعية الوطنية لتعليم الأطفال الصغار، كايل سنو، أننا "نعلم كيف يتعلم الأطفال القراءة، ولكننا لا نعرف كيف ستتأثر العملية بالتكنولوجيا الرقمية".

جزء من المشكلة هو التجدد المستمر للأجهزة، فالأجهزة المحمولة والقراءة الإليكترونية لم تكن قيد الاستعمال على نطاق واسع لفترة طويلة بما فيه الكفاية، ولذلك فإن الدراسات لن تكن بالنتائج الكفاية لمعرفة أثارها على التعلم.وأضافت الدكتورة "باميلا هاي" طبيبة أطفال "حاولنا القيام بدراسة مبنية على أسس وأدلة قوية بشأن مسألة القراءة في سن مبكرة جدًا، ولكن ليس هناك أي بيانات حقيقية خاصة بالكتب الإليكترونية".

ولكن هناك حفنة من الدراسات الجديدة تشير إلى أن القراءة للطفل من على جهاز إليكتروني تضعف الديناميكية التي تحرك التطور اللغوي.وأكدت هاي أن "هناك الكثير من التفاعل عندما تقرأ كتابا لطفلك، عند طي الصفحات والإشارة إلى الصور، والحديث عن القصة، كل تلك الأشياء تضيع إلى حد ما عندما تستخدم الكتاب الإليكتروني".

ووجد الباحثون في عام 2013، وفقا لدراسة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 5 سنوات والذين يستخدم آبائهم الكتب الإليكترونية في القراءة أقل فهما من الأطفال الذين يستخدم آبائهم الكتب التقليدية، وجزء من هذا السبب هو أن الأطفال والآباء يركزون أكثر في الجهاز عن قراءة القصة نفسها.وأوضحت طبيب نفسي تنموي في مستشفى الأطفال في فلادلفيا والمؤلف الرئيسي للدراسة التي أجريت في جامعة تمبل عام 2013، الدكتورة جوليا باريش موريش: أن "الآباء يضعون أيديهم على الأطفال ويقولون، لا لا تضغط الزر، أنهي ذلك أولًا".

غالبية الآباء الذين يستخدمون الكتب التقليدية أكثر عرضة للانخراط في التعليم، والذي يسميه الباحثون "القراءة الحوارية" فهذا النوع من النقاش يأتي ويذهب مع القصة، ووفقا للأبحاث، فإن ذلك مفتاح التطور اللغوي للطفل.ويرى ناشري الكتب الإليكترونية ومطوري التطبيقات أنها ميزة تعليمية، حيث أنهم يساعدون الأطفال على التقاط اللغة.

هناك بعض الأدلة تقف في صف الكتب الإليكترونية بشان تعلم اللغة، فوفقا لدراسة قامت بها جامعة ويسكونسن في عام 2013، توضح أن الأطفال في سن عامين يمكنهم التعلم بشكل أسرع من التطبيقات الإليكترونية، ولكن عندما يتعلق الأمر باللغة، يؤكد الباحثون إن القطعة الإليكترونية لا يمكن أن تصبح بديلا للإنسان، حتى لو انتبه لها الطفل بشكل كامل.
أجرت مدير معهد التعلم وعلوم الدماغ في جامعة واشنطن، الدكتورة باتريسيا كوهل، دراسة مقارنة في عام 2003، حيث أحضرت ثلاث مجموعات من الأطفال في سن 9 أشهر، الأولى وضعتها تتابع جهاز "دي في دي" والثانية مع مدربين، والثالثة تعرضت فقط لاستماع اللغة الإنجليزية.
وكشفت أن طريقة تحديق الأطفال في المجموعة الأولى تجعلك تعتقد أنهم يتعلمون بشكل أفضل من أجهزة الدي في دي، ولكن في الحقيقة اختبارات اللغة وأشعة المخ أظهرت أنهم لم يتعلموا شيئا، وظهرت النتائج الإيجابية على الأطفال الذين تعرضوا فقط لسماع الإنجليزية وأولئك الذين تفاعلوا مع المدربين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الذين يستخدم آبائهم الكتب التقليدية أكثر فهمًا من غيرهم الأطفال الذين يستخدم آبائهم الكتب التقليدية أكثر فهمًا من غيرهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya