اختتام أشغال المؤتمر السنوي الرابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط حضور غفير من جانب المغاربة والعرب المثقفين

اختتام أشغال المؤتمر السنوي الرابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام أشغال المؤتمر السنوي الرابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية في مراكش

المؤتمر السنوي الرابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية في مراكش
مراكش - عمار شيخي

اختتمت السبت في مراكش، أشغال المؤتمر السنوي الرابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية، الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وذلك بتنظيم حفل تسليم الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية برسم العام الأكاديمي الجاري.

وتهدف الجائزة التي شهدت نسختها الرابعة حضورًا وازنًا لمثقفين وباحثين مغاربة، إلى التشجيع على مزيد البذل والعطاء في ميدان البحث العلمي المرتبط بمجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

كما أن البحوث والمساهمات التي توجت بهذه الجائزة تم انتقاؤها من قبل لجنة تحكيم الجائزة وفق معايير الجودة والتميز في البحث العلمي لخدمة المشروع التنموي العربي الطموح.

وبعد حجب الجائزة الأولى، عادت الجائزة الثانية المرتبطة بالتنافس في الموضوع الأول للدورة الرابعة المتعلق بأدوار المثقفين في التحولات التاريخية، للباحث التونسي علي صالح مولى، عن بحثه "هل من حاجة اليوم لمثقف هووي: بحث في تراجع الأدوار التقليدية".

أما الثالثة فكانت من نصيب الأستاذين الجامعيين المغربيين حسن طارق وإبراهيم القادري بوتشيش، عن بحثيهما "المثقف والثورة الجدل الملتبس.. محاولة في التوصيف الثقافي لحدث الثورة" و"سؤال تجديد أدوار المثقف في ضوء تحولات الربيع العربي: دو التواصل الشبكي والميداني كخيار استراتيجي".

وفي سياق متصل، كانت الجائزة المتعلقة بالموضوع الثاني لهذه الدورة (الجامعات والبحث العلمي في الوطن العربي)، قد منحت للبحث المشترك للباحثين نضال المصري ومحمد الأغا من فلسطين حول موضوع "إطار مقترح لتطبيق استراتيجية إدارة المواهب البشرية لتحقيق التميز البحثي في الجامعات الفلسطينية في ضوء مجتمعات المعرفة".

بينما نال الجائزة الثانية، الأستاذ الجامعي المغربي محمد فاوبار، حول موضوع "مختبرات العلوم الإنسانية وسيرورة تأسيس الجماعة العلمية بالجامعة المغربية بين الفرص والمعيقات.. محاولة في سوسيولوجيا العلوم الإنسانية"، وفاز بالجائزة الثالثة كل من الباحث السوري عامر دقو، حول موضوع "العلاقة بين التعليم الجامعي والديمقراطية في الوطن العربي من خلال نتائج استبيان الباروميتر العربي"، والباحث الفلسطيني علام حمدان، "الطريق نحو الجامعات البحثية العالمية المستوى".

وبخصوص جائزة الأبحاث المنشورة في الدوريات العربية، فمنحت لجنة التحكيم الجائزة الثالثة للباحث المغربي سعيد الصديقي، عن بحثه "الجامعات العربية وتحدي التصنيف العالمي الطريق نحو التميز"، فيما حجبت الجائزتين الأولى والثانية.
أما جائزة الأبحاث المنشورة في الدوريات الأجنبية، فعادت الجائزة الأولى للباحث العراقي حارث الدباغ، عن بحثه بعنوان "القانون المقارن كأداة للتحديث"، والثانية للباحث المصري مصطفى مكاوي، "السياحة المسؤولة في العشوائيات: تجربة مصر"، والثالثة للأستاذة الجامعية المغربية زينب البرنوصي "سياسات الكرامة في مصر ما بعد الاستعمار، من تأمين قناة السويس إلى الثورة في عام 2011".

يُذكر أنَّ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، تأسس سنة 2010، ويوجد مقره بالدوحة، ويعتبر مؤسسة بحثية عربية للعلوم الاجتماعية والعلوم الاجتماعية التطبيقية والتاريخ الإقليمي والقضايا الجيوستراتيجية.

ويعالج المركز قضايا المجتمعات والدول العربية بأدوات العلوم الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية، بمقاربات ومنهجيات تكاملية عابرة للتخصصات.

ويهدف المركز إلى دعم البحوث والدراسات التي تعنى بمجالات العلاقات الخارجية لدول الشرق الأوسط والأمن القومي والقضايا البيئية والدراسات الإعلامية والاقتصاد السياسي والرأي العام والمتغيرات الاجتماعية ونشرها من أجل تعزيز البحث العلمي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام أشغال المؤتمر السنوي الرابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية في مراكش اختتام أشغال المؤتمر السنوي الرابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية في مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya