أطفال بريطانيا المسلمين يعانون من التعدي  اللفظي والجسدي في المدارس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عانوا من سوء المعاملة لاسيما بعد "تشارلي إبيدو"

أطفال بريطانيا المسلمين يعانون من التعدي اللفظي والجسدي في المدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطفال بريطانيا المسلمين يعانون من التعدي  اللفظي والجسدي في المدارس

مدارس بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

صرح بعض النشطاء، بأنَّ "التلاميذ المسلمين في جميع أنحاء بريطانيا يعانون من سوء المعاملة، بعد حادث "تشارلي إبيدو"، ما أدى إلى ارتفاع نسبة كراهية الإسلام في المدارس".

وأكَّد المسؤول عن رصد الجرائم المعادية للمسلمين في أميركا،أنَّ "التعدي اللفظي والجسدي ضد المسلمين سجل زيادة كبيرة، لاسيما بعد حادثة باريس".

وأضاف تلميذ مسلم في "أوكسفوردشاير"، أنَّ "أحد زملائه في المدرسة صفعه،  وأطلقوا عليه لقب متطرَّف".

وصرحت نقابات المعلمين والجماعات المناهضة للعنصرية، بأنَّ " 4000000 تلميذ مسلم في المدارس البريطانية معرضين للسخرية، وتصاعد مشاعر الكراهية ضد المسلمين سيزيد من حالة الخوف في المدارس".

وأوضحت منظمة "Tell MAMA"، التي تراقب جرائم العنف ضد المسلمين في بريطانيا، أنَّها "قدمت 112 تقريرًا عن العنف الجسدي واللفظي بعد عمليات القتل في باريس، وأيضًا تسع حوادث تتعلق بالمدارس في غرب "يوركشاير" إلى شرق "ساسكس".

وطالب الرئيس التنفيذي لمنظمة "Tell MAMA"فايز ماغول، المعلمين والتلاميذ بمناقشة الأحداث المتطرَّفة في فصولهم بشكل طبيعي، وعليهم مراعاة شعور زملائهم المسلمين".

وقال : "منذ18 شهرًا قدمت لوزارة التعليم نموذجًا للتدريب على المشاركة واندماج الأطفال داخل المدارس لكن في كل مرة كان يُرفض هذا الطلب،ومهما كان السبب فهذا يعطى انطباع بأن سوء معاملة المسلمين قضية غير مهمة بالنسبة لهم".

من جانبها، أكّدت الجمعية الخيرية التعليم " Show Racism the Red Card" ، أنَّ "لديها أدلة قوية تثبت تزايد التعصب ضد المسلمين"، وأنَّ "الأطفال متأثرين بعدة كلمات كمتطرف وخنزير، ومهاجر".

وصرحت مديرة فريق التعليم لورا بيدكوك، بأنَّ "هناك تصور بأن المسلمين عبارة عن هيئة جماعية منفردة وهذا يعطى شعور بالتهديد".

من جهته، أكّد اتحاد "NASUWT "، أنَّ "سوء معاملة المسلمين مشكلة متنامية، لاسيما في المدارس، ويجب إعطائها الأولوية في الاهتمام".

فيما اعترفت وزارة التعليم، بأنَّها "لم تقدم أي نصيحة محددة لمواجهة "الإسلاموفوبيا" في المدارس"، مؤكدةً أنَّها "لن تعترض على أي منهج أو مادة مناسبة لمواجهة هذا وستقوم  بتوزيعها".

وفي مدرسة أوكسفورد، زعم تلميذ مسلم، أنَّ "أحد زملائه صفعه كما أطلقوا عليه لقب المتطرَّف في كانون الثاني / يناير الجاري، عندما كان يلعب كرة القدم في المدرسة".

وجاءت هذه المشكلة بسبب مناقشة عن حادث "تشارلي إيبدو"، وقيام معلم بالإعراب عن رغبته في شراء قميص عليه الرسوم المسيئة للنبي محمد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال بريطانيا المسلمين يعانون من التعدي  اللفظي والجسدي في المدارس أطفال بريطانيا المسلمين يعانون من التعدي  اللفظي والجسدي في المدارس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya