أطباء نفسيون يحذرون من تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شكاوى من قلة التركيز وعدم فهم تعابير الوجه والجسم

أطباء نفسيون يحذرون من تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء نفسيون يحذرون من تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال

تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال
لندن ـ ماريا طبراني

اعتبر الطبيب النفسي البريطاني إيان مكجيلشريست، أنَّ استخدام الأطفال المستمر لوسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف الذكية، جعلهم يسلكون سلوكيات مشابهة لمرضى "التوحد"، الذين لا يستعملون الإيحاءات مثل تعابير الوجه والحركة الجسمية.

وبيّن أستاذ الأدب السابق في جامعة أكسفورد، الذي تدرب كطبيب، أنَّ الأطفال الذين يبلغون خمس سنوات، فقدوا القدرة على قراءة تعبيرات الوجه أو إظهار التعاطف، مقارنة مع الأطفال في الأجيال السابقة.

وأضاف أنه استمع إلى أعداد كبيرة من المعلمين الذين يشكون من الوجود المتزايد للتكنولوجيا في حياة الأطفال، مما جعل نحو ثلث التلاميذ يفقدون التركيز، ولا يفهمون عواطف الناس أو تعبيرات وجوهم، مما قد يضطر المعلمين في أغلب الأحيان إلى شرح معنى تعابير الوجه البديهية.

وأبرز قوله  "يقضي الأطفال المزيد من الوقت في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية في ظل الواقع الافتراضي أكثر مما كانوا عليه في الماضي، ولا يواجهون الأحداث بعواقبها المختلفة كما يحدث في العالم الحقيقي."

وتابع "في البيئات الافتراضية، ليس لدى هؤلاء الأطفال أي قدرة على تفسير الإشارات المختلفة التي تميز البيئات الواقعية، مقارنة بالأطفال قديماً عندما كانوا يلعبون مع أصدقائهم في الحدائق".

وأشار إلى أن تغير الدور التربوي للأسرة دفع الأطفال إلى البقاء أمام التلفزيون وأجهزة الحاسب اللوحية بينما ينشغل الآباء في أحداث أخرى، الأمر الذي دعاه بـ"المقلق للغاية".

ولفتت الطبيبة النفسية من جامعة دورهام، ناديا ريسلاند، إلى أن تصريحات إيان بأن الأطفال أصبحوا أقل قدرة على قراءة المشاعر مقارنة بالماضي، تعتبر تصريحات خطيرة للغاية.

وأضافت أنه من الضروري أن نفهم خلفيات هؤلاء الأطفال بشكل أعمق قبل الحكم النهائي، مع الأخذ في عين الاعتبار أنهم قد لا يرغبون في الإفصاح عن مشاعرهم، أو نشأوا في ثقافات مختلفة.

وتتسم الاضطرابات التوحدية بالعديد من الخصائص، أهمها مشاكل التنمية الاجتماعية، التي تجعلهما تختلف عن بقية الإضطرابات، فكثير من مرضى التوحد يفتقرون إلى الحدس السليم في المواقف الاجتماعية، مما يعني أنهم يجدون صعوبة في إدراك تعبيرات الوجه و فهم مشاعر الآخرين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء نفسيون يحذرون من تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال أطباء نفسيون يحذرون من تأثير التكنولوجيا على حياة الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya