غوردون براون يُطلق مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا المانحين في مؤتمر "دعم سُوريَّة" إلى جمع 196 مليون دولار

غوردون براون يُطلق مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غوردون براون يُطلق مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان

مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان
بيروت - المغرب اليوم

أطلق رئيس وزراء بريطانيا السابق، غوردون براون، مبادرة لمساعدة أطفال سورية، تهدف إلى مساعدة 400 ألف طفل من لاجئ سورية في استكمال تعليمهم، والدخول إلى المدارس في لبنان، بحلول نيسان/أبريل المقبل . ودعا براون، بصفته المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التعليم، المانحين إلى "حضور مؤتمر دعم سورية الذي تستضيفه الكويت، الأربعاء، من أجل جمع 196 مليون دولار، وهو المبلغ الذي تحتاجه المبادرة في العام الأول".
وأضاف براون، أن "الحكومة اللبنانية اعترفت أنها تواجه مشكلة مع الأطفال السوريين اللاجئين إليها في الشوارع، والذين يمكن أن يتحولوا إلى مجرمين، فضلًا عن تفاقم عمالة الأطفال، وهو ما يهدد باضطرابات في البلاد."
وأشار رئيس وزراء بريطانيا السابق، إلى أنه "لو تم جمع التمويل الكافي لتلك المبادرة، فإنه يمكن إعادة 400 ألف طفل إلى التعليم مرة أخرى خلال أسابيع، وذلك من خلال تشغيل المدارس اللبنانية فترتين دراسيتين بدلًا من فترة واحدة"، مشيرًا إلى "إمكانية استخدام المدارس في المناطق الريفية، وتأجير مبانٍ جماعية، وتحويلها إلى مدارس، كما سيتم تعيين مدرسين من بين اللاجئين السوريين أنفسهم".
ومن جانبه، أعلن وزير التنمية الدولية البريطاني، جاستن غريننغ، عن "استعداد حكومته تقديم أكثر من 300 ألف مجموعة من الكتب الدراسية لكل من أطفال لبنان واللاجئين السوريين".
ويُعد مؤتمر المانحين، الذي سيبدأ أعماله في الكويت، الأربعاء، جزءًا من دعوة الأمم المتحدة لجمع 6 مليارات دولار من المساعدات للاجئين السوريين العام الجاري، وسيشهد المؤتمر اجتماع منظمات غير حكومية تعهدت بتوفير 400 مليون دولار، وستستخدم المساعدات في دعم السوريين داخل وخارج سورية، ويواجه 13.4 مليون سوري ظروف معيشية صعبة في سورية، وفي الدول المجاورة التي يلجأون إليها.
وتستضيف لبنان غالبية الأطفال السوريين، الذين لجأوا إليها، بسبب الحرب الأهلية الدائرة في سورية، والغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال تركوا المدرسة، ويواجه اللاجئون مشكلة مالية ضخمة، لاسيما أن قيمة تأجير المساكن مرتفعة للغاية في لبنان، لكن الحاجة للتعليم ملحة، كما أن الأطفال يشعرون بالإحباط ويواجهون حرمانًا من الحصول على فرصة عمل فيما بعد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوردون براون يُطلق مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان غوردون براون يُطلق مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya