تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين تدعو إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبرت أن ما يحدث حملة مُمنهجة للإجهاز على المتبقي من مقومات المدرسة العمومية

"تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين" تدعو إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وقفة احتجاجية سابقة لـ"تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين"
فاس - حميد بنعبد الله

دعت "التنسيقية الوطنية المغربية لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي شهادة الإجازة"، إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول/ أكتوبر؛ احتجاجًا على ما تسميه "الحملة الممنهجة للإجهاز على ما تبقى من مقومات المدرسة العمومية"، وللضغط على مسؤولي القطاع للاستجابة إلى مطالبها، وإيجاد حلول للأوضاع المتردية، والتراجع الخطير الذي يعاني منه القطاع. كما تنظم "التنسيقية"، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، في باب الرواح، في مدينة الرباط، في صباح اليوم الثاني من الإضراب، تزامنًا مع تخليد اليوم العالمي للمدرس، داعية كل الأساتذة المجازين في التعليمين الابتدائي والإعدادي، إلى المشاركة في الوقفة بكثافة، للدفاع عن مطالبهم المشروعة.
وطالبت "التنسيقية" بالإبقاء على المادة (108) للحق في الترقي بالشهادة لأفواج عامي (2012 و2013)، والحق في تغيير الإطار بناء على شهادة الإجازة للراغبين فيه، مع الاحتفاظ بـ"الأقدمية" في الدرجة والرتبة، وإلحاق تاريخ الترقية بواسطة الشهادة في تاريخ الإثبات مع احتساب "الأقدمية" في الدرجة، وفتح درجة خارج السلم لهذه الفئة من الأساتذة.
وأصرت على "ضرورة تثبيت الأساتذة المُكلَّفين خارج السلك الأصلي في مناصب تكليفهم؛ للراغبين في ذلك، دون إعادة انتظار حل ملفهم مركزيًّا من قِبل وزارة التربية الوطنية، واحتساب سنوات التكليف في "الأقدمية" العامة، وفي الدرجة عند الإدماج في إطار أستاذ الثانوي التأهيلي، وضمان حقهم في متابعة الدراسة الجامعية، وفتح مباراة "التبريز"، ومسلك آخر في وجههم.
وتحدثت "التنسيقية" عن "أحقية الفئة المنخرطة في صفوفها، في المناصب المالية المُحدَّثة أو الشاغرة، في المصالح الإدارية، والمؤسسات التربوية، التابعة إلى وزارة التربية الوطنية، والتعويض المادي والإداري عن كل السنوات "المقرصنة" لجميع أفواج الأساتذة المجازين، وجبر الضرر للمتضررين من الترقية بـ"التسقيف" في السنة الماضية.
وأبدت النقابة في هذا الإطار، والذي اتخذ لشكله الاحتجاجي الجديد شعار "لا لمباراة العار.. نعم للترقية وتغيير الإطار"، غضبها من التعثر والارتباك السائد خلال انطلاق الموسم التربوي الجديد، في ظل أجواء استثنائية، وتواصل الاختلال العميق الذي جاء في الخطاب الملكي في 20 آب/أغسطس الماضي، وتمادي الوزارة في التعنت والانفراد في اتخاذ القرارات المصيرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين تدعو إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين تدعو إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya