جملة أسئلة يجب طرحها والحصول على أجوبة عليها قبل الإقدام على خطوة الشراكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشراكات الأكاديمية يجب أن تكون لفائدة رفع مستوى المدارس وليس هدفها التجارة

جملة أسئلة يجب طرحها والحصول على أجوبة عليها قبل الإقدام على خطوة الشراكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جملة أسئلة يجب طرحها والحصول على أجوبة عليها قبل الإقدام على خطوة الشراكة

يجب عليك التأكد من قدرة الشراكة على تولي أمر مدرستك مع آليات التعامل مع الشكاوى
لندن - كاتيا حداد

تُعد الشراكات الأكاديمية المتعددة " Mats"، من الموضوعات الأكثر إثارة لدى إدارات المدارس، حيث تريد الحكومة أن ينضم مزيد من المدارس إلى الشراكات لأن ذلك يؤدي إلى ترتيبات أكثر فعالية خلف المكاتب فضلا عن رفع مستوى المدارس الأضعف، فيما سخر رئيس "أفستد" السابق مايكل ويلشو وقارن الشراكة بين سلسلة "سوبر ماركت وول مارت" متهما إياهم بأنهم أكثر اهتماما بالتوسع عن تقديم الجودة، وبالتالي يصبح السؤال كيف يمكن للمدارس أن تضمن إقامة شراكة أكاديمية صحيحة؟ وكيف يمكنهم التمسك بقيمهم؟ وما هي القضايا الرئيسية التي يجب مراعاتها قبل اتخاذ هذا القرار الذي لا رجعة فيه؟ وإليك مجموعة من الأسئلة يجب أن تسألها لمعرفة ما إذا كانت الشراكة جيدة أم لا؟

·        هل نحن مناسبون؟
يجب على المحافظين ومديري المدارس أن يعلموا ما الذي يبحثون عنه عند إختيار الشريك ومن المهم التذكر أن للشراكة معايير خاصة. ويقول هيو غرين الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إليوت" المعنية بالشراكة بين قطاع المدارس الابتدائية " يجب على المدرسة والشريك أن يدركا أن نتائج الشراكة ستعود بنتيجة حسنة على الأطفال. ولقد أعطت المديرين في المنظمة حق الفيتو لوقف الشراكة في المدرسة إذا شعرت الادارة أنها ستنال من الخدمة التي تقدمها في المدارس الموجودة لدينا، حيث يمكنك النمو بمعدل معين". وبيَّن مارك بلوس رئيس أكاديمية LEAD Academy Trust في نوتنغهام " أن هذه مسؤولية ذو اتجاهين، فنحن نسأل الشركاء المحتملين ما الذي يقدمونه؟ نحن ليسنا هنا فقط لعمل شراكات ولكننا نريد تعاونا له معنى، فإذا كانت هناك مدرسة أداؤها ضعيف، فنحن ننظر إلى القضية كقضية رأس مال سياسي، نحن نسأل ماذا ستفعل لنا؟ وما الجيد لدينا الذي يمكننا إنتاجه"

·        ماذا سيتكلف الأمر؟
يتطلب العديد من شراكات المدارس أعضاء لزيادة الميزانية السنوية لتمويل الخدمات المركزية مثل التمويل والموارد البشرية، ويمكن في الشراكة أن تختلف الميزانية التي تؤول إلى كل مدرسة لتلبية احتياجات معينة، ما يعني أن المحافظين سيكون لديهم سيطرة أقل على أموالهم إذا ما انضموا إلى إحدى الشراكات وفقا لما حذرت منه إيما نايتس الرئيس التنفيذي لجمعية الحاكم الوطني، مضيفة " الأثار المالية أكثر حدة بمجرد أن تصبح أكاديمية، وسوف يندم المحافظون إذا ما اشتروا حصة في شراكة براقة وحصلوا على الكثير من الوعود ولكن من دون تنفيذها، وبمجرد وجودهم في شراكة تعد المدارس كيانات قانونية خاصة، ويتم استدعائي أسبوعيا بواسطة مديري المدارس الابتدائية الذين انضموا إلى شراكة ثانوية ويسألون كيف يمكن أن يخرجوا لأنهم ينحدروا إلى الأسفل، لكني مضطرة أن أقول لهم: لا تستطيعون الخروج"، وفي الأيام الماضية إذا توقعت المدارس مشكلة في الميزانية فيمكنها التفاوض على صفقة مع السلطة المحلية، ولكن هذه العملية أصبحت أقل شفافية بكثير الأن، وأردفت نايتس " تفعل وكالة تمويل التعليم ذلك خلف الأبواب المغلقة ولذلك من غير الواضح لماذا تحصل سلسلة أكاديمية مميزة على مساعدة ولا تحصل أكاديمية ذات مستوى أقل على نفس المساعدة".

·        هل الشراكة لديها موارد صحيحة؟
ونصحت نايتس بضرورة التأكد من أن الشراكة التي تنضم اليها لديها القدرة على تولي أمر مدرستك مع دراسة كيفية التعامل مع الشكاوي، وتابعت نايتس: " الشراكات الصغيرة ومتوسطة الحجم شعرت بضغط من مفوضب المدارس الإقليمية لتولي مسؤولية المدارس ذات الأداء الضعيف حينما كان يجب أن يقولوا لا".

·        هل كل شئ واضح؟
وأفاد مايك كلادينغبول المدير التنفيذي في "كنوتسفورد مات" في شيشاير أنه من المهم وضع كافة المعلومات ذات الصلة بشكل مكتوب قبل الشراكة، مضيفا "العناية الواجبة أمر مهم للغاية، عليك أن تتأكد من أن الأمر لن ينهار أو أن هناك مشاكل رهيبة تحرص السلطة المحلية على تمريرها، ويجب عليك التأكد من وجود قيمة في الأمر في ما يتعلق بتشغيل وإدارة المكان والقدرة على خفض تكاليف التشغيل، فيجب عليك أن تحصل على قيمة أفضل من خلال العمل معا".

·        ما هي خطة المستقبل؟
ونصح كلادينغبول بالإنضمام إلى شراكة ذات ثقة ومستعدة لإنضمام الأخرين، مضيفا " إذا أردنا أن نكون عظماء حقا يجب أن نقيس أنفسنا مقارنة بالأفضل، ولذلك يجب أن تكون مستعدا للنظر إلى ما هو أبعد من الشراكة"، وأضاف غرينواي أنه يجب على الحكام إلقاء نظرة فاحصة على مخطط الوثيقة والتي تحدد المسؤوليات وأساليب العمل في الشراكة ومجلس الإدارة والخطة المستقبلية، وتابع: " يجب عليك رؤية خطة العمل، إنها موضع السلطة في الشراكة، إذا لم يكن لديهم خطة عمل لمدة 3 سنوات على الأقل لا تنضم إليهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جملة أسئلة يجب طرحها والحصول على أجوبة عليها قبل الإقدام على خطوة الشراكة جملة أسئلة يجب طرحها والحصول على أجوبة عليها قبل الإقدام على خطوة الشراكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya