إطلاق الدورة الثالثة لجائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلّم خليجي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصر والأردن ضيفتا شرف والسماح للمقيمين بالمشاركة

إطلاق الدورة الثالثة لجائزة "محمد بن زايد لأفضل مُعلّم خليجي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق الدورة الثالثة لجائزة

محمد بن زايد
أبوظبي ـ المغرب اليوم

أعلنت جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" مشاركة جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية لتكونا ضيفتي شرف الدورة الثالثة للجائزة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي لإعلان انطلاق الدورة الثالثة للجائزة، وفتح باب التسجيل والمشاركة من قبل المعلمين في دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى الأردن ومصر، كما أعلنت الجائزة توسيع نطاق المشاركة، وفتح المجال للمعلمين المقيمين في الدول الثماني، الذين يعملون وفقاً لنظام التعليم المعتمد في كل دولة وممن تنطبق عليهم الشروط، وتخصص الجائزة مليون درهم لكل معلم فائز في كل دولة مشاركة في حال استوفى المعايير والشروط المعتمدة.

حضر المؤتمر حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، المشرف العام للجائزة، والمهندس عبدالرحمن الحمادي، نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، ومحمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عضو اللجنة العليا للجائزة، والدكتور حمد أحمد الدرمكي، أمين عام الجائزة، والدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي.
وأعلنت الجائزة إضافة بعض المعايير الفرعية للدورة الثالثة، حيث تم إدراج معيار التعلم والتطور المستدام، ومعيار الريادة المجتمعية والمهنية الذي يهدف إلى تعزيز دور المعلم في تشجيع الطلبة والزملاء على ممارسة الرياضة والمشاركة في الفعاليات الرياضية.

اقرا ايضا:

محمد أمهيدية يُوجِّه بضرورة إنهاء إنجاز 35 مؤسسة تعليمية في طنجة

الشريك الأساسي

وأكد حسين الحمادي في كلمته خلال المؤتمر، أن جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي»، من الجوائز الرائدة كون المستهدف هو المعلم، الشريك الأساسي في بناء أجيال المستقبل، والشخص المؤتمن على طلبتنا، والذي يقع على عاتقه تنشئتهم علمياً ومعرفياً وأخلاقياً، مشيراً إلى أن الجائزة جاءت لتوثق الإنجاز التربوي وتكرم المتميزين من المعلمين ممن قدموا خلاصة معارفهم وتفانوا في عملهم وأخلصوا إلى مهنة التعليم النبيلة، ليرتقوا صعوداً بأجيال الغد، واصفاً إياهم بأنهم، صانعو الحضارة ورمز التضحية ومنارة الإشعاع الفكري والمعرفي.

ولفت إلى أن الجائزة أصبحت، بدعم كامل من القيادة الرشيدة، منصة مهمة، لإعلاء شأن التعليم والمعلم، وإلهام المعلمين، ودفعهم للإبداع والتميز الوظيفي.
وأفاد أن الجائزة عندما انطلقت، أخذت على عاتقها، بناء رؤية تعليمية مستقبلية، هدفها تكريس الجهود للارتقاء في التعليم بالمنطقة، وهذا كان أحد الأسباب التي استدعت إشراك دول جديدة في الجائزة، هما مصر والأردن، كضيفتي شرف، فضلاً عن إدراج فئة المعلمين المقيمين ضمن الدول المشاركة ومنحهم فرصة التقدم للجائزة، وتعزيز معاييرها بشكل مستمر من خلال تضمين النقاط التحسينية، وهذا برمته سيؤتي ثماراً إيجابية على الصعيد المستقبلي للجائزة، وأثر ذلك في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المعلمين.

معايير

وأكد المهندس عبدالرحمن الحمادي، أن فلسفة الجائزة قائمة على أساس معايير عالمية غرضها تكريم المعلم الذي يبدع في فروض وواجبات عمله، ويسعى إلى التميز من خلال تقديم شيء استثنائي من مبادرات وأعمال وبرامج ونتاجات تربوية تنعكس رقياً وإيجاباً على المجتمع المدرسي برمته.

جودة

وقال محمد النعيمي إن الجائزة أرست منذ انطلاقها وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معيار التنافسية والجودة بين صفوف المعلمين، وأثمرت حراكاً فاعلاً تمت ترجمته إلى إبداعات وأعمال تربوية قيمة يزخر بها الميدان التربوي في دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا على الدوام ما نتطلع إليه ونسعى جاهدين إلى بلوغه.

وذكر أن الجائزة تشكل أداة مهمة في حفز وتطوير قدرات المعلمين ومهاراتهم وكفاياتهم التعليمية، وتنمية جوانب الإبداع لديهم، وهي بذلك ترسخ لتعليم طلائعي يرقى بالأجيال في المنطقة، مؤكداً أن دعم القيادة الرشيدة للمعلم ووضعه في مكانة مرموقة يشكل أحد أهم أهداف وأولويات الجائزة، فالمعلم يظل دائماً صمام الأمان لتحقيق تطلعات دولنا العربية، واستمرارية نهج الريادة والتقدم.

تميز

وأكد الدكتور حمد الدرمكي أن المُعلّم يتمتّع بمكانة مميزة ضمن اهتمامات ورعاية قيادتنا الرشيدة، ويحظى بالدعم والتقدير الكبيرين، ويتعاظم دور المعلم، يوماً بعد آخر. وقال إن عملية التقييم للمشاركين في الجائزة، تتم وفق 3 مراحل، تبدأ بالتقييم المكتبي ثم المقابلات الشخصية وأخيرا الزيارات الميدانية، ولفت إلى أن الجائزة تواصل خطى الريادة من خلال إضافة معايير جديدة ترقى بها وتوسع أفق تميزها.

قد يهمك ايضا:

أمانة حزب المصباح تسعى لإقناع إدريس الأزمي بالتراجع عن الاستقالة

العاهل المغربي يفتح الباب أمام تشجيع وتطوير "التعليم التقني" بدعوة ملكية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق الدورة الثالثة لجائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلّم خليجي إطلاق الدورة الثالثة لجائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلّم خليجي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 14:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 14:48 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ألتراس الرجاء يفتح النار على بودريقة والبوصيري والناصري

GMT 00:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يخشى تسلل عناصر "داعش" من ليبيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya