وزارة التربية الوطنية المغربية تفشل في حل أزمة الأساتذة المتعاقدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أرجأت مناقشته وتدارسه إلى الاجتماع المقبل في الشهر الحالي

وزارة التربية الوطنية المغربية تفشل في حل أزمة "الأساتذة المتعاقدين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية الوطنية المغربية تفشل في حل أزمة

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن ملف "الأساتذة المتعاقدين" بات يقض مضجع وزارة "التربية الوطنية" التي لم تستطِع التوصل إلى تسوية مشتركة للموضوع مع النقابات التعليمية، بعدما أرجأت مناقشته وتدارسه إلى غاية الاجتماع المقبل الذي حُدد له موعد الحادي والعشرين من الشهر الحالي. وأفادت مصادر نقابية، حضرت الاجتماع الذي عقدته "وزارة أمزازي" مع الكتاب العامين للنقابات القطاعية، الخميس، بأن مجموعة من الملفات جرى تأجيلها إلى غاية الجلسة المقبلة من الحوار الاجتماعي، على رأسها ما بات يُعرف بـ"الأساتذة المتعاقدين".
وأجلت الوزارة الوصية على القطاع أيضا، خلال الاجتماع الذي امتد من الساعة العاشرة صباحا إلى حدود الساعة السادسة مساءً، مناقشة ملفات عديدة؛ من بينها المقصيون من خارج السلم والدرجة الجديدة، الدكاترة، الأساتذة العرضيون والمفتشون والملحقون، وكذلك المُبرّزون وأساتذة الأمازيغية، فضلا عن المعفيين والمرسبين وأساتذة الجالية و"الزنزانة 10".
ووفق ما توصلت به مصادرنا من معطيات، فإن النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية ستخصص له جلسة بأكملها في 30 يناير الجاري، لا سيما أن النقابات التعليمية تراهن عليه من أجل تحسين أوضاع الشغيلة التعليمية بمختلف صنوفها.
وناقش الاجتماع موضوع حاملي الشهادات؛ فقد تعهدت وزارة "التربية الوطنية" بإعداد مرسوم تعديلي للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية يضمن الحق في الترقي بالشهادة وتغيير الإطار، ليتم التوافق بين النقابات والوزارة الوصية على القطاع بإحضار مشروع المرسوم في اللقاء المقبل (21 يناير).
وتدارس الاجتماع، حسب ما أسرت به فعاليات نقابية، ملف المساعدين التقنيين والإداريين، حيث طالبت المركزيات القطاعية بإدماج هذه الفئة في إطار النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، بالنظر إلى خصوصية عملها في التربية والتكوين؛ لكن الوزارة ارتأت انتظار إدماج المعنيين في النظام الأساسي المرتقب، في حين تنادي النقابات بإعمال المرسوم التعديلي للنظام الأساسي.
ودعت النقابات التعليمية إلى حذف السلمين السادس والسابع لفئة المساعدين التقنيين والإداريين، بينما تعهدت الوزارة بحذف السلم السادس فقط، ليتبقى بذلك السلاليم السابع والثامن والتاسع والعاشر. أما ملف ما يُعرف بـ "ضحايا النظامين"، فقد وعدت الوزارة بتدارس الملف عبر جرد "الضحايا المعنيين".
وفي ما يخص المكلّفين خارج السلك الأصلي، أوضحت المصادر النقابية أن "وزارة أمزازي" وعدت بإعداد مشروع مرسوم في الموضوع؛ في حين أرسلت هذه الأخيرة مشروع مرسوم يخص مسلك الإدارة والإدارة التربوية لوزارة المالية في 18 ديسمبر الماضي، حيث يُرتقب أن يتم عرضه على المجلس الحكومي.
وفي موضوع "الأساتذة المزاولين"، ويقصد بهم الذين يزاولون مهمة الإدارة التربوية بالإسناد عن طريق الحركة الانتقالية، فقد وعدت الوزارة بتسوية وضعيتهم عبر تغيير الإطار إلى متصرف تربوي؛ ومن ثمة سيتم توسيع قاعدة الاستفادة من الترقية بالاختيار للفئة كاملة، بتعبير المصادر النقابية ذاتها.
وبشأن ملف أطر التوجيه والتخطيط، فقد اتفق الطرفان على مرسوم تعديلي للتكوين ومرسوم تعديلي للتخرج؛ أي أن التكوين سيكون بمركز التوجيه والتخطيط التربوي، حيث ستتخرج هذه الأطر بالسلم الحادي عشر، لكن النقطة الخلافية كانت في مطالبة النقابات بأن تتخرج هذه الفئة بمفتش في التخطيط أو مفتش في التوجيه التربوي، لتطلب الوزارة مهلة زمنية لتدارس المقترح، تبعا لإفادات المصادر عينها.
وتعليقا على اللقاء، قال عبدالرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، إن "الاجتماع نوقشت فيه مسائل إيجابية؛ لكنه جاء متأخرا مع كامل الأسف، حيث يتم تأجيل مجموعة من الملفات بين الفينة والأخرى، ما يستلزم عقد لقاءات مطولة قريبة في الزمن".
وأضاف الإدريسي، في تصريح أن "الملفات تراكمت بشكل كبير، مقابل تزايد انتظارات نساء ورجال التعليم"، وزاد مستدركا: "هناك ملفات أخرى لم تناقش بالمطلق، لا سيما ما يتعلق بالإصلاح الضريبي للموظفين، ومنظومة التربية والتكوين، ثم مناقشة وضعية المدرسة العمومية، وغيرها".

قد يهمك أيضًا : 

أستاذ يقاضي طالبة وشاهدة وعميد كلية بسبب إتهامه بالتحرش الجنسي

الإدريسي يؤكد أن وزارة التربية الوطنية استجابت لمطالب" التنسيق المغربي"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الوطنية المغربية تفشل في حل أزمة الأساتذة المتعاقدين وزارة التربية الوطنية المغربية تفشل في حل أزمة الأساتذة المتعاقدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya