دراسة تؤكد أن ملايين من أولياء الأمور لا يدركون أن أطفالهم يتعلمون الترميز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت دراسة جديدة أن ثلثي الآباء يعانون من الأمر

دراسة تؤكد أن ملايين من أولياء الأمور لا يدركون أن أطفالهم يتعلمون الترميز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن ملايين من أولياء الأمور لا يدركون أن أطفالهم يتعلمون الترميز

الأطفال يتعلمون برمجة الكمبيوتر في المدارس
لندن - سليم كرم

أصبح الملايين من الأباء والأمهات في حيرة بسبب أطفالهم البارعين في التكنولوجيا الخاصة بهم، وكان هذا استنتاج دراسة جديدة زعمت أن ثلثي الآباء لا يدركون أن أطفالهم يتعلمون الترميز في المدرسة أو الحضانة ويشعرون بعدم القدرة على مساعدتهم، واعترف الكثير من أولياء الأمور بالحيرة عند سماع كلمات مثل الروابط أو النوافذ المنبثقة أو التنزيلات من أطفالهم وفي بعض الحالات يقوم الأطفال بتثقيف أولياء أمورهم.

 واستخدم الصغار كلمات مثل كلمة السر والبرمجيات والأيقونات بشكل متكرر، وأشار 7 من كل 10 من أولياء الأمور إلى أنه سمعوا كلمات مثل "bug"و "cookie" و  "algorithm" من أطفالهم في إطار استطلاع لأولياء أمور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3-8 أعوام، وعلى الرغم من معرفة معظم الآباء والأمهات بأجهزة الكمبيوتر إلا أن ربعهم اعترف بأنهم ليسوا متعمقين عندما يتعلق الأمر بمساعدة أطفالهم في أداء الواجبات المدرسية المتعلقة بترميز الكمبيوتر، الذي يتعلمه الأطفال في المدرسة حاليًا.

واعترف أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع بأنه عند قيام أطفالهم بأعمال الترميز في المنزل فإنهم يتركونهم يفعلونها بأنفسهم، وأوضح ما يقرب من ثلاثة أرباع الآباء أنهم يرغبون في فهم المزيد، وذكر متحدث باسم منظمة فيشر برايس التي أطلقت لعبة تعليمية لما قبل المدرسة تسمى "Code-a-Pillar" يعد الأطفال البريطانيين من بين الطلاب الأكثر تقدمًا عندما يتعلق الأمر بمعرفتهم بالحوسبة والترميز، وتمهد بريطانيا الطريق لإدراج الترميز في المناهج، ويعتقد الآباء أن هذه خطوة إيجابية في تعليم الأطفال، ويعترف الأباء والأمهات بفوائد تعليم الأطفال الترميز في سن مبكرة.

 وكشف معظم أولياء الأمور أن المناهج الجديدة تشجع الأطفال على التفكير بشكل خلاق ومنطقي ومستقل، ويعتقد الآباء أيضا أن تعلم الترميز والبرمجة سيفيد الأطفال في سنوات لاحقة عند البحث عن وظيفة، إلا أن هذا الارتفاع السريع في الثورة الرقمية يعني أن الآباء والأمهات الذين لا يتعرضون لنفس اللغة على أساس يومي سيناضلون لمواكبة أطفالهم".

واعترف ثلث أولياء الأمور أنهم ليس لديهم أي فهم بالترميز وأوضح 9 من 10 من أولياء الأمور أنهم يشعرون بالحيرة عندما يتحدث أطفالهم عن البرمجة في المنزل، وأفاد ثلث من شملهم الاستطلاع أنهم يعتمدون على أبنائهم لتبادل معارفهم ومهاراتهم، واعترف ثلثي الآباء أنهم يفتقرون إلى الوعي بالتكنولوجيا الحديثة، ويعتقد 60% منهم أنه سيكون من المفيد أن تعقد دور الحضانة والمدارس دورات للآباء والأمهات أولا بحيث يمكنهم مساعدة أطفالهم عندما يتعلمون، وتشير الدراسة إلى أن 28% من أولياء الأمور يعتقدون أن أطفالهم بالفعل يتقنون استخدام مواقع وخدمات الأنترنت الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك يمكن ل 16% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-8 استخدام لغات برمجة صديقة للطفل ويستطيع 13% إنشاء برنامج بسيط من تلقاء أنفسهم، ويستطيع 16% من الأطفال الصغار بالفعل استخدام مهارات التفكير المنطقي على الكمبيوتر في حين أن 18% يمكنهم تنظيم المحتوى الرقمي ويعلم 18% منهم كيفية تخزين المحتوي الرقمي.

وأظهر الطلاب تحت عمر 8 سنوات القدرة على البرمجة والتلاعب بالمحتوي وتصحيح برامج بسيطة وهي المهارات غير المألوفة بالنسبة للكثير من الآباء، وكشف الاستطلاع عن اعتقاد 55% من أولياء الأمور أن التعليم تغير كثيرا منذ ذهابهم للمدرسة وأنهم يجدون صعوبة في مساعدة الأطفال في أداء واجباتهم المدرسية، وأوضح ثلثي الأباء أن المناهج الجديدة تشجع الأطفال على التفكير بشكل خلاق في حين أن 68% يعتقدون أنه يساعد الأطفال على أن يكون منطقيا ومستقلا، وقال متحدث باسم فيشر برايس " يمن أن تنعكس الأدوار عندما يتعلق الأمر بالترميز.

 وعادة ما يساعد الأباء والأمهات أطفالهم ولكن عندما يتعلق الأمر بالترميز يتولى الأطفال المهمة، وبدلا من اللجوء للأم والأب للمساعدة في مسألة برمجية بسيطة أو لتضمين صورة يجب على الأطفال الاستفادة من تجاربهم الخاصة وتعليم والديهم كل شئ تعلموه في المدرسة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن ملايين من أولياء الأمور لا يدركون أن أطفالهم يتعلمون الترميز دراسة تؤكد أن ملايين من أولياء الأمور لا يدركون أن أطفالهم يتعلمون الترميز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya