الحكم بسجن مُدرّس تاريخ بريطاني في مدرسة كاثوليكية 8 أشهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بتهمة تكوين علاقة جنسية مع تلميذة عمرها 16 سنة

الحكم بسجن مُدرّس تاريخ بريطاني في مدرسة كاثوليكية 8 أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكم بسجن مُدرّس تاريخ بريطاني في مدرسة كاثوليكية 8 أشهر

الحكم بسجن مُدرّس تاريخ بريطاني في مدرسة كاثوليكية 8 أشهر
لندن ـ سامر سهاب 

لندن ـ سامر سهاب  أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بسجن مُدرّس في مدرسة كاثوليكية بتهمة تكوين علاقة جنسية مع تلميذة في المدرسة عمرها 16 عامًا، وألقت الشرطة القبض عليه بعد أن شوهد وهو في حالة احتضان شهواني مع التلميذة وهما يتلويان بصورة شهوانية على الأرض داخل حجرة الموسيقى في المدرسة، بعد انتهاء أمسية جمعت بين أولياء الأمور والمدرسين، واكتشفت الواقعة إحدى المدرّسات في المدرسة وكان ذلك في حوالي العاشرة مساءً.
وجاء المدرس المتهم واسمه جيمس مولين، وعمره 23 عامًا، إلى المدرسة قبل أشهر قليلة لتدريس مادة التاريخ، ولدى التحاقه بالمدرسة خاض دورة دراسية في كيفية حماية الطفل، وعلى الرغم من أن أنه اجتاز هذه الدورة بامتياز، وتعلم فيها السلوك المناسب في التعامل مع الصغيرات إلا أن ذلك لم يمنعه من تكوين علاقة مع التلميذة كانا يتبادلان خلالها القبلات والرسائل.
وأصدرت إحدى المحاكم قرارًا بسجنه لمدة ثمانية شهور بعد اعترافه بتهمة ممارسة نشاط جنسي مع طفلة، في الوقت الذي كان يشغل منصبًا يؤتمن فيه على الأطفال.
واستدعت المدرسة الشرطة وألقت القبض على المدرس، بينما انهارت التلميذة وكانت تبدو في حالة غير مهندمة وبشعر أشعث.
وقالت التلميذة إن علاقة الصداقة بينهما نشأت في عيد الـ"فالنتاين"، ثم تحولت إلى علاقة جنسية برضائها الكامل، لكن ما حدث تلك الليلة اقتصر على القبلات ومداعبته لصدرها فوق ملابسها، واعترف كل منهما بحبه للآخر ولكنهما اتفقا على أن تبقى العلاقة بينهما سرية حتى تتخرّج من المدرسة، بما يعني أن المدرس كان يعي أن ما يفعله خطأ، وهذا ما أكّدته الرسائل المتبادلة بينهما.
وأعرب المدرس عن ندمه على فعلته لكن ندمه الأكبر كان فقدانه وظيفته ومستقبله المهني كمدرس، حيث شمل الحكم حرمانه من التدريس للأطفال، كما أن اسمه سوف يُدرج في سِجلّ الاعتداءات الجنسية لمدة عشر سنوات مقبلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم بسجن مُدرّس تاريخ بريطاني في مدرسة كاثوليكية 8 أشهر الحكم بسجن مُدرّس تاريخ بريطاني في مدرسة كاثوليكية 8 أشهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya