أمزازي يستبعد تسبّب المتعاقدين في سنة بيضاء ويصرّ على الحوار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد توالي الإضرابات التي يخوضها الأساتذة

أمزازي يستبعد تسبّب المتعاقدين في "سنة بيضاء" ويصرّ على الحوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يستبعد تسبّب المتعاقدين في

وزير التربية الوطنية والتعليم العالي سعيد أمزازي
الرباط ـ المغرب اليوم

اسْتبعد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، خيارَ "سنة دراسية بيضاء" بعد توالي الإضرابات التي يخوضها الأساتذة المتعاقدون، والتي دخلت أسبوعها الخامس، وقال: "قضية سنة دراسية بيضاء غير مطروحة نهائياً، ونحنُ نعمل على اسْتدراك الزمن الدراسي، من خلال البحث عن أساتذة يعوّضون المتغيّبين عن أقسامهم".

وعن الإضراب الوطني الذي يخوضه "الأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد"، أوضح الوزير أمزازي في تصريح إعلامي  "دعوة الحوار مازلت قائمة، ونريدهُ أن يكون حواراً بناءً على شاكلة الحوار الذي تم عقده يوم 13 أبريل الماضي، لكن شرطَ التحاقهم بالمدارس"، مشدداً على أنّ الأساتذة "لم يلتزموا بمخرجات الحوار ورفضوا الالتحاق بعملهم"، وداعيا إلى "استحضار مصلحة التلميذ وضمان حق التمدرس وتوفير الزمن المدرسي القانوني للتلاميذ".

وشدّد المسؤول الحكومي على أن "الوزارة ملتزمة بثلاث نقاط مع الأساتذة المضربين، وهي توقيف التدابير الإدارية في حقّ بعض الأساتذة، وصرف الأجور وتأجيل امتحانات الكفاءة المهنية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن الجلوس مع طرف يوجدُ في الشارع لأن الحوار يتطلب جواً هادئاً وصريحاً يمكن من خلاله بناء ثقة يحددها تعاقد أخلاقي".

وزادَ أمزازي: "خروج الأساتذة إلى الشارع وتركهم المدارس يفقد أجواء الحوار"، مبرزاً أنّ "التلميذ يجب أن يكون في صلب أيّ أرضية للحوار".

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي قرّرت إلغاء اللقاء الذي كان مزمعا عقده الثلاثاء لإيجاد حل لهذا الملف. وأكدت مصادر نقابية أن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية توصلت، أمس الإثنين، برسالة من طرف وزارة سعيد أمزازي، تشير فيها إلى تعليق الاجتماع الذي كان مقررا الثلاثاء، ما يعني أن أزمة الأساتذة المتعاقدين ستستمر.

وأوضحت مصادر أن وزارة أمزازي أخبرت ممثلي التنسيق الخماسي بكونها غير مستعدة لإجراء حوار بحضور ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، بالنظر إلى كون أعضائها لم يلتزموا بمخرجات اللقاء السابق.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الوزارة عبرت عن رفضها إجراء أي حوار في وقت يخوض الأساتذة اعتصاما بالرباط، مضيفة أنها أخبرت النقابات بأنها لا يمكنها التفاوض تحت الضغط، وطالبت بضرورة عودة الأساتذة المتعاقدين إلى الأقسام مقابل الحوار.

ومن المرتقب أن يخوض الأساتذة المتعاقدون، مساء الثلاثاء، إنزالاً وطنيا جديداً بالرباط مرفوقاً بمبيت أمام مقرّ البرلمان، ضد "تصلب" وزير التربية الوطنية ورفضه إدماجهم داخل أسلاك الوظيفة العمومية؛ وهو المطلب الذي ترفعه "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" منذ ما يقارب السنتين، ونفذت من أجله أشكالا احتجاجية ممركزة وجهوية عديدة.

قد يهمك أيضاً :

وزارة أمزازي تمنح أساتذة التعاقد مهلة 3 أيام وتهدد بطردهم

أحمد كريمي يُوضّح حقيقة مُعاقبة وزارة التربية الوطنية المغربية لـ"الأساتذة المتعاقدين"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يستبعد تسبّب المتعاقدين في سنة بيضاء ويصرّ على الحوار أمزازي يستبعد تسبّب المتعاقدين في سنة بيضاء ويصرّ على الحوار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya