وجدة - هناء امهني
شارك رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعوي، امس الجمعة، في حفلة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس كلية الطب والصيدلة في وجدة.
وأعرب رئيس مجلس جهة الشرق، عن تهانيه الصادقة لأسرة التعليم العالي في جامعة محمد الأول في وجدة رئاسة وعمداء ومدراء وإداريين وطلبة وباحثين.
وقال عبد النبي بعوي "إن عقد من الزمان يطوى وآمال تتحقق، عشر سنوات تنضاف إلى مسيرة البناء والتأهيل المعرفي والاستثمار في الرأسمال البشري الذي يعتبر أهم دعامة لكل نهضة تنموية، وإنها لفرصة سعيدة نتوجه من خلالها بالشكر لكل القائمين على الشأن الجامعي بمختلف أصنافه وشعبه ومسالكه، كما نبعث رسائل العرفان والتقدير لكافة الطلبة وخريجي كلية الطب في وجدة".
وأشار رئيس الجهة إلى أن هذه المعلمة الجامعية تساهم في إبراز المؤهلات والكفاءات والطاقات وتأهيل الموارد البشرية لتلج عالم الطب ببعده الإنساني والعلمي وما يفرضه من التزام وتمسك بنبل الرسالة.
وأشاد رئيس جهة الشرق، بالمجهودات المبذولة من طرف الأساتذة والمؤطرين والأطر الإدارية والطلبة والباحثين، مشيرا إلى أن مجلس جهة الشرق يضع مجال الصحة ضمن انشغالاته الكبرى، كما أنه منخرط في دعم برامج التنمية الصحية في الجهة، كما نوه بالخدمات الصحية التي يقدمها قطاع الصحة عامة بجهة الشرق والمركز الاستشفائي الجامعي على وجه الخصوص لفائدة ساكنة الجهة.
وأبرز عبد النبي بعوي، أن جهة الشرق تعيش غمار مرحلة التطبيب عن بعد"Télémédecine" واستخدام تكنولوجيا الاتصالات ضمن العالم الرقمي في القطاع الطبي، فضلا على أن كل المؤشرات تظهر أن المغرب مقبل على الانفتاح على الاستثمار الدولي في المجال الصحي، وهي كلها عوامل تبشر بمستقبل واعد، يفرض بذل المزيد من الجهود وابتكار الحلول وفق المسؤولية المشتركة لخلق تحول نوعي يشمل جميع الأصعدة بما فيها قطاع الصحة، حتى نصل إلى مستوى طموحات وتطلعات فئات عريضة من الطلبة المتشبعين بروح المبادرة والأمل في غد مشرق غد مغرب الجهات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر