البنك الدولي يطالب المغرب بوضع التربية والتعليم في صلب التنمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشددًا على الإهتمام بالإصلاحات الأولية لتحقيق التقدم

البنك الدولي يطالب المغرب بوضع التربية والتعليم في صلب التنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يطالب المغرب بوضع التربية والتعليم في صلب التنمية

وضع التربية والتعليم في المغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

أوصى البنك الدولي المغربي بوضع التربية والتعليم في صلب التنمية ، باعتباره طريقًا ضروريًا لتحقيق تنمية بشرية أعظم ، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن يهتم الإصلاح بشكل أولوي بالإكراهات الرئيسية في إطار "المعالجة بالصدمات" التي ترمي إلى إحداث "معجزة تربوية" ، لتحقيق تحسن مستوى التلاميذ.

وأكدت المؤسسة المالية العالمية في تقرير تحت عنوان "المغرب في أفق 2040 الاستثمار في الرأسمال اللامادي لتسريع الإقلاع الاقتصادي" ، على ضرورة إصلاح التعليم والتكفل بالطفولة المبكرة لضمان تكافؤ الفرص للأطفال كافة ، وتحقيق نتائج اقتصادية أكبر ، وبذل جهد لضمان حصول الأطفال كافة على التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة ورعايتهم.

وحث البنك الدولي المغربي على أهمية الاستثمار في مجال الصحة ، بهدف تعزيز الرأسمال البشري، من خلال توسيع نطاق التغطية الصحية، وتحسين فعالية الرعاية الصحية العمومية، وتعزيز حكامة المنظومة الصحية.

وأشار البنك إلى أن المغرب حقق تقدمًا اقتصاديًا لا يمكن إنكاره على مدى الأعوام الـ15 الماضية انعكس على أداء نمو المملكة، وتحسن في متوسط مستوى معيشة الساكنة، وزيادة فرص الولوج إلى الخدمات العمومية الأساسية ، وتطوير البنى التحتية العمومية.

وأضاف البنك الدولي "لقد كانت العديد من المؤشرات الاقتصادية على النهج الصحيح، إلا أن هناك مؤشرًا واحدًا لم يصبح إيجابيًا بعد، ويتعلق الأمر بمؤشر إدماج الشباب في التيار الاقتصادي والاجتماعي".

وأشار البنك إلى أن عمالة الشباب تشكل تحديًا هامًا خاصة وأن شابًا من أصل اثنين تقريبًا ممن تتراوح أعمارهم بين 25-35 عام ، يتوفرون على منصب عمل غالبًا ما يكون في القطاع غير النظامي والهش ، لتوفير المزيد من فرص الشغل اللائقة لشباب المغرب.

وأوصى التقرير باتخاذ المسارات المتاحة أمام البلدان الناشئة لتسريع وثيرة اللحاق حتى بالبلدان المتقدمة ، كما حدد هذه المسارات في تحديث نموذج الإنتاجية، وتحسين المؤسسات والخدمات العمومية، والاستثمار في الرأسمال البشري والاجتماعي.

ودعا التقرير إلى إصلاح قانون العمل بهدف تليين نظام العمل وتعزيز فعالية السياسات النشطة لسوق العمل ، كما لفتت التقديرات إلى أن إصلاح قانون العمل سيؤدي إلى زيادة كبيرة في العمل في القطاع النظامي ، ولا سيما عند الشباب والنساء ، فيما حث على تعزيز سيادة القانون والعدالة من أجل إعطاء إشارة قوية عن تغيير حقيقي بغية توفير حماية أفضل للأشخاص والممتلكات والعقود.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يطالب المغرب بوضع التربية والتعليم في صلب التنمية البنك الدولي يطالب المغرب بوضع التربية والتعليم في صلب التنمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya