أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين يحتجون أمام وزارة التربية المغربية في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل مؤازرة 150 من زملائهم "المرسّبين" وأصحاب ملف العرفان والحوامل

أعضاء "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين" يحتجون أمام وزارة التربية المغربية في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعضاء

وقفة للأساتذة أمام وزارة التربية الوطنية
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

توافد أعضاء "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين"، إلى أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في الرباط، لمؤازرة 150 من زملائهم "المرسّبين"، إضافة إلى أساتذة ملف العرفان والأستاذات الحوامل.

ورفع المحتجون الغاضبون شعارات ضد المسؤولين الحكوميين الذين لم يفوا بالتزاماتِهم، عازمين على الاستِمرار فيما أسموه "الإنزال الوطني"، مستهلا بوقفة احتجاجية متبوعَة بوقفة ثانية أمام البرلمان عشية الأربعاء، عازمين على الاستمرار في تنظيم أشكال احتجاجية غير مسبوقة إلى حين إيجاد الحل المناسب للملف.

وعبد الغني الخالدي، أستاذ متدرب مرسب وعضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، وصف خطوة اليوم بالحاسمة والمصيرية، وتصعيد غير مسبوق خاصة بعد تنكر الدولة ونقضها لجميع العهود والمحاضر والمواثيق، وانتهاج سياسة الآذان الصماء، اتجاه مطالبنا العادلة والمشروعة، ورفضها الإفراج عن محاضر الاختبارات الشفوية التي تدعي أننا رسبنا فيها".

ويأتي هذا التصعيد، وفق الخالدي، للمطالبة بـ "إنصاف الأساتذة المرسبين وأساتذة مركز العرفان والتسوية المالية والإدارية، ولمطالبة الدولة بالالتزام بمحضرها الموقع بحضور النقابات التعليمية الست والمبادرة المدنية".

وقال عبد الرزاق بوغنبور، رئيس مبادرة دعم الأساتذة المتدربين في المغرب، للمغرب اليوم، إن المبادرة تدعم جميع الخطوات التي سيقوم بها المحتجون، لافتا إلى أن المطلب الرئيسية متمثلة في إنصاف هذه الفئة والتحاقهم بالعمل أسوة بباقي زملائهم. وأبرز بوغنبور، أن انتظار وزارة التربية الوطنية طيلة سنة من أجل السماح للنقابات بالاطلاع على بعض المحاضر، يجعل الخطوة بعيدة عن الواقعية ودون أدنى أهمية، لافتا إلى أن المطلب الملح هو الإدماج الفوري وفق الاتفاق المبرم سابقا رفقة مسؤولين كبارا بالدولة وبحضور النقابات.

وأضاف يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، أن الاتفاق الذي جمع الدولة بالنقابات والمبادرة المدنية، كان يقضي بتوظيف الفوج كاملا، معتبرا أن عودة أعضاء التنسيقية للشارع دليل على تعثر الملف وعدم اكتماله. ودعا علاكوش إلى معاودة لجنة التتبع، وتسوية وضعيات الأساتذة المرسبين والأستاذات الحوامل وأساتذة العرفان، وإطلاع النقابات والأساتذة المعنيين بالمحاضر كاملة، رافضا اقتراح وزارة التربية الوطنية القاضي بإجراء الأساتذة المرسبين لمباريات التوظيف بالتعاقد.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين يحتجون أمام وزارة التربية المغربية في الرباط أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين يحتجون أمام وزارة التربية المغربية في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya