العاهل المغربي يدشن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعد أول بنية من نوعها للتعليم متعدد التخصصات

العاهل المغربي يدشن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاهل المغربي يدشن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة

الملك محمد السادس
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أشرف الملك محمد السادس،  الخميس ، في عمالة مقاطعة الحي الحسني في الدار البيضاء، على تدشين جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، المؤسسة ذات التكنولوجيا المتطورة التي تروم التموقع كقطب للتكوين والبحث في المجال الطبي بين أفريقيا وأوروبا.

وتحمل  الجامعة أسم العاهل المغربي محمد السادس ، حيث حرص ملك المغرب على العمل من أجل اكتساب المعرفة وتأهيل العنصر البشري، والإهتمام الخاص الذي يوليه للتعليم والبحث العلمي والصحة، في القطاعات الأساسية للتقدم وتحقيق التنمية البشرية المستدامة، وتجسد قناعة العهل المغربي حيال ضرورة تأمين أعداد كافية من الأطر في مختلف التخصصات والمهن الطبية، من أجل الاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية، وتشجيع البحث والابتكار في مجالات الطب وعلوم الصيدلة والصناعة الوطنية للأدوية.

وتشتمل جامعة محمد السادس لعلوم الصحة ، التي كان الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازها في الخامس من يناير/كانون الثاني 2015 ، على ست مؤسسات تكوينية ، هي كلية للطب، وكلية لطب الأسنان، وكلية لعلوم التمريض والتقنيات الطبية، ومدرسة دولية للصحة العمومية، ومدرسة عليا للهندسة البيو- طبية، وكلية للصيدلة يرتقب افتتاحها في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

 وتضم جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، التي تعد أول بنية من نوعها للتعليم متعدد التخصصات في المملكة، مجموعة من البنيات والمرافق، لاسيما مختبر وطني مرجعي، ومركز لمحاكاة التجارب على الحيوانات ومركز للبحث، وقاعة للعروض، وإقامات جامعية بطاقة 1275 سرير "آنفا والزيراوي" ، والتي صممت جميعها وفق هندسة عصرية تتماشى مع معايير الاستدامة واقتصاد الطاقة وتوفر وسائل الراحة الضرورية للطلبة.

و تعتمد الجامعة الجديدة، التي تتوفر على طاقم بيداغوجي وإداري رفيع المستوى، مناهج وآليات بيداغوجية حديثة، في مجال التكوين والبحث، حيث تقوم مهمتها على ستة ركائز أساسية هي: الحكامة الناجعة والفعالة، الجاذبية من خلال توفير عرض بيداغوجي غني ومجدد محوره الطالب، وتكوين مستمر يستجيب لحاجيات مهنيي الصحة، وبحث يهم المريض وإشكاليات الصحة العمومية ذات الأولوية، وخبرة في خدمة منظومات الصحة في المغرب وأفريقيا، وتعاون وشراكة ذات قيمة مضافة عالية.

وبغية تمكين الطلبة من المزاوجة بين التعليم النظري والتطبيقي، توجد جامعة محمد السادس لعلوم الصحة ضمن منظومة استشفائية تضم، أيضًا المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والمستشفى الجامعي لبوسكورة مستقبلا.

ومن المقرر أن تعمل هاتان المؤسستان الاستشفائيتان على توفير علاجات عالية المستوى لفائدة الساكنة ، مع تمكين طلبة الجامعة من بحث طبي وعلمي ، وتعليم من مستوى عال داخل أقطاب التميز "طب القلب والشرايين ، أمراض الرئتين ، طب الجهاز الهضمي ، طب السرطان والأورام، أمراض الدم، زراعة الأعضاء، مركز لعلاج الصدمات، صحة الأم والطفل، إعادة التربية".

وتروم جامعة محمد السادس لعلوم الصحة ، التي تعد أرضية للتكوين التطبيقي، المساهمة بشكل فاعل في دعم قدرات الموارد البشرية الوطنية، المشهود لها بالإبداع والمهنية.

و تتوخى المراهنة على الشبكة الوطنية الغنية من البنيات الصحية وإحداث نوع من التكامل عبر شراكات دولية لفائدة العرض الصحي الوطني ، كما تقوم على منظومة من الشراكات الدولية مع جامعات ومستشفيات في أفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، ومنظمات دولية، وشراكات وطنية مع وزارات، وجامعات، ومراكز استشفائية جامعية، وولاية جهة الدار البيضاء وسطات ومحيطها السوسيو اقتصادي.

وتوجد جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، المنجزة باستثمار إجمالي قدره 600 مليون درهم، والتي يدرس بها حاليًا أزيد من 1200 طالبًا من المغرب والخارج في موقعين ، احدهما الجامعة العربية في قلب مدينة الدار البيضاء، وموقع أنفا سيتي، الذي دشنه جلالة الملك، حفظه الله، والذي يرتبط بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد عبر جسر يجسد التكامل بين التكوين والبحث والعلاجات.

وتقدم هذه الجامعة منحا على أساس الاستحقاق الأكاديمي والحالة الاجتماعية للطلبة ، حيث أنه يوجد ما بين 25 و30% من طلبة الجامعة يستفيدون من المنح على أساس هذين المعيارين ، وتم انتقاؤهم من قبل لجنة تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.

ويذكر أن هذه المؤسسة الجامعية، توجد تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وتعمل بشراكة مع وزارة الصحة ، وتميز حفل التدشين بعرض شريط مؤسساتي حول جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، يتضمن شهادات لطلبة مغاربة وأجانب وأطر تعليمية.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يدشن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة العاهل المغربي يدشن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya