ذبحتونا تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقدت إقرار "مجلس الوزراء" منح “الضّبطيّة القضائيّة” للأمن في الجامعات

"ذبحتونا" تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الحملة الوطنيّة "ذبحتونا" في الأردن تشكّك في جدّيّة الحكومة في علاج العنف الجامعيّ
عمان -  إيمان أبو قاعود

عمان -  إيمان أبو قاعود انتقدت الحملة الوطنيّة من أجل حقوق الطّلبة "ذبحتونا" في الأردن,إقرار مجلس الوزراء منح صفة “الضبطية القضائية” لأمن الجامعات الأردنيّة ضمن مشروع قانون معدّل لقانون الجامعات الأردنيّة. وشكّكت "ذبحتونا" في جدّية الحكومة في مواجهة ظاهرة العنف الجامعي، واعتبرت أن اتّباع الحكومة أسلوباً انتقائياً في معالجة ظاهرة العنف الجامعيّ يدلّل على عدم الجدّية في مواجهة هذه الظّاهرة, التي بدأت تؤثّر على سمعة الجامعات الأردنيّة.
 ورأت الحملة أن الأمن الجامعي لا يملك القدرة ولا المؤهّلات لممارسة دور الضبطية القضائية ما سيؤدي بالضرورة إلى سوء استخدام هذه الصلاحيات ما يعني تفاقم ظاهرة العنف الجامعي بدلاً من علاجها.
ونوهت الحملة إلى أن الضبطية القضائية لها صلاحيات واسعة من استقصاء الجرائم، وجمع أدلتها، مروراً بالقبض على فاعليها، وانتهاءً بإحالتهم على المحاكم الموكول إليها أمر معاقبتهم.
وأعربت حملة "ذبحتونا" عن خشيتها من أن يستهدف هذا القرار القوى الطلابية والناشطين في العمل الطلابي، حيث يسمح هذا القانون للأمن الجامعي بالتحقيق معهم وتحويلهم للمدعي العام. مشيرةً إلى أن هذا القانون لا يمكن فهمه خارج سياق الردة عن الإصلاح على المستوى الوطني اقتصادياً وسياسياً والذي تم إرساؤه بتكليف الكتور فايز الطراونة بتشكيل الحكومة قبل عامين واستمر مع حكومات الدكتور عبدالله النسور.
ونوهت الحملة إلى أن الحكومات المتعاقبة أبقت مئات التوصيات المتعلقة بالعنف الجامعي حبيسة أدراج وزارة التعليم العالي لأعوام، حيث كان باستطاعتها البدء بخطوات جدية لوقف أشكال تعزيز العشائرية والمناطقية في الجامعات ابتداءً من أسس القبول الجامعي، مروراً بالاستثناءات وليس انتهاءً بالتقييم الأكاديمي الذي يأخذ طابعاً عشائرياً. كما كان الأولى بالحكومة وضع برامج لتعزيز النشاطات اللامنهجية من خلال توعية الطلبة بأهمية الأندية الطلابية، إضافة إلى إعطاء صلاحيات حقيقية للاتحادات الطلابية وإلغاء الصوت الواحد والسماح بحرية العمل السياسي والطلابي داخل الحرم الجامعي.
وأعلنت "ذبحتونا" عن نيتها إطلاق حملة قريباً تحت شعار “لا للضابطة العدلية” لتوضيح خطورة هذا القرار وأثره على حرية العمل الطلابي. وعلى صعيد متصل أنهت لجنة إعداد التقرير السنوي للحملة تقريرها عن العنف الجامعي والذي سيتم الإعلان عنه ضمن التقرير السنوي للحريات الطلابية الذي سيتم إطلاقه في غضون أسبوعين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذبحتونا تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ ذبحتونا تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya