بلمختار يُؤكِّد أنَّ المعلومات المغلوطة دفعت التَّلاميذ إلى الاحتجاج على برنامج مسار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعا مختلف الأطراف في مجال التَّعليم إلى إصلاح القطاع والابتعاد عن سياسة التَّرقيع

بلمختار يُؤكِّد أنَّ المعلومات المغلوطة دفعت التَّلاميذ إلى الاحتجاج على برنامج "مسار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلمختار يُؤكِّد أنَّ المعلومات المغلوطة دفعت التَّلاميذ إلى الاحتجاج على برنامج

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أكَّد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، الأربعاء، أنه "تم تقديم "الكثير من المعلومات المغلوطة للتلاميذ الذين احتجوا على برنامج مسار"، مشيرًا إلى أن "الشفافية التي يرسيها هذا البرنامج، هي السبب الأول الذي حَذَا بالبعض إلى دفع التلاميذ للاحتجاج ضده". ودعا الوزير، خلال اجتماع عقدته لجنة التعليم والثقافة والاتصال، في مجلس النواب بشأن برنامج "مسار"، إلى "تحلي مختلف الأطراف المتدخلة في مجال التعليم بالشجاعة للمضي قدمًا في إصلاح القطاع، وإيجاد الحلول للمشاكل الذي تعترضه، وتفادي سياسة الترقيع"، مبرزًا أن "الوزارة ليس لديها أيَّة حسابات أخرى غير إصلاح التعليم، وبذل الجهود على هذا الدرب".
وأكَّد الوزير، أن "برنامج "مسار" برهن على أهميته، نظرًا إلى تضمنه إيجابيات كبيرة"، متعهدًا بـ"المضي قُدُمًا على هذا المستوى حتى تحقيق النتائج المنشودة"، داعيًا إلى "استعمال البرنامج المذكور من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تمس بجدية التعليم والنقاط وشهادة "البكالوريوس".
واستعرض مسؤولو الوزارة، أمام اللجنة، وخلال الاجتماع ذاته، "الخطوط العريضة لهذا البرنامج"، مبرزين أنه "كلف 4.7 مليون درهم حتى الآن، ويندرج في إطار المخطط الإستراتيجي للوزارة للفترة ما بين 2013 و 2016"، مشددين على أنه "يهدف إلى إرساء طرق عمل جديدة للتدبير المدرسي على صعيد المؤسسات التعليمية، وتكوين قاعدة معطيات وطنية شاملة، توفر إمكانية التتبع الفردي للتلميذ ومساره الدراسي".
وأعلنوا أن "مسار" يُمكِّن المؤسسات التعليمية من الانفتاح على محيطها من خلال إحداث مواقع إليكترونية تُوفِّر خدمات لفائدة التلاميذ وأوليائهم وتطوير الحكامة التربوية، وتوفير المؤشرات التربوية، ولوحات القيادة، لاتخاذ القرار، والتقويم التربوي، وبالتالي محاربة الإهدار المدرسي، وتطوير جودة التعليم، وتمكين آباء التلاميذ من تتبع مسار أبنائهم الدراسي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلمختار يُؤكِّد أنَّ المعلومات المغلوطة دفعت التَّلاميذ إلى الاحتجاج على برنامج مسار بلمختار يُؤكِّد أنَّ المعلومات المغلوطة دفعت التَّلاميذ إلى الاحتجاج على برنامج مسار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya