الفصل عقوبة الشّغب والجامعة ليست منبرًا للدعاية الانتخابيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد لـ"المغرب اليوم" :

الفصل عقوبة الشّغب والجامعة ليست منبرًا للدعاية الانتخابيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفصل عقوبة الشّغب والجامعة ليست منبرًا للدعاية الانتخابيّة

جامعة الأزهر
 القاهرة - محمد فتحي

 القاهرة - محمد فتحي نفى رئيس جامعة الأزهر الدّكتور أسامة العبد, ما أشيع بشأن تأجيل  الدّراسة الأسبوع الماضي، قائلا إنه لم يكن لأسباب أمنية، كما تردد، ولكن بسبب محاولة الانتهاء من أعمال صيانة المباني وإعادتها إلى حالتها الأولى بعد ما تعرضت له من تخريب من قبل بعض الطلبة المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابيّة. وأضاف في حوار خاص لـ"المغرب اليوم" أنه تم تزويد مباني الجامعة بالكاميرات لرصد أي تجاوز, مشددا على أن الجامعة هي مكان للعلم فقط،  وليس مجالا للحديث في السياسية، وأي طالب يحاول الخروج عن النظام لن يكون له مكان في الجامعة وسيكون مصيره الفصل النهائي دون رجعه.
وأكد أن " جامعه الأزهر لم تتحول إلى ثكنات عسكرية كما يردد البعض، وأن عمل الأمن يقتصر على المنطقة المحيطة بالجامعة من الخارج، ولن يدخل الأمن إلى الحرم الجامعي إلا بطلب مني أو من عمداء الكليات في حالة الضرورة القصوى، وأن هناك عددا كاف من أفراد الأمن المدني داخل الجامعة لمنع المشاغبين" ، متمنيا أن يعلم الجميع أن نتائج العنف وخيمة وأن الأحداث التي شاهدتها الجامعة في الفصل الدراسي الأول  لم تكن متوقعة.
وأعرب عن اعتقاده بأن الفصل الدراسي الثاني سيكون بلا عنف, مناشدا الطلاب بعدم الانسياق وراء الفكر المتطرف وأن تكون الجامعة مكانا مقدسا للعلم فقط، حتى يعود للأزهر مكانته العالمية التي يمتاز بها ونحاول أن نغير المفهوم والانطباع عنه بسبب قلة متطرفة, مؤكدا أن الأزهر هو الوسطية والسماحة التي أمر بها ديننا الحنيف.
وأكد رئيس جامعة الأزهر ، على أن مجلس الجامعة فوضه في اتخاذ القرار المناسب حال اندلاع أعمال عنف من  قبل طلاب الإخوان, لافتا إلى قرار اتخذه مجلس الجامعة سابقا بمنع التظاهر في الحرم الجامعة، وأنه يجب على الجميع أن يحترموه، مضيفا " لذلك حرصنا على عدم تأجيل الدراسة مرة أخرى، وسنستمر لأن مصلحة الطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم والحريصون على مستقبلهم كثيرا من هؤلاء المخربون وسوف نتخذ مع الشدة والحزم, وأن أي خروج عن النص سيكون مصيره الفصل النهائي كما قلت سابقا"
وعن المدينة الجامعية قال العبد " أعمال الصيانة لم تنته بها بعد وخلال الأسبوع الأخير من آذار/ مارس الجاري سيكون المباني كلها جاهزة لاستقبال الطالب الملتزم الذي يبحث عن مستقبلة فقط ولا مكان للمخربين والخارجين عن السلمية".
وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة وكيفية تعامل إدارة الجامعة معها أكد العبد أن " الجامعة لن تكون طرفا في الدعاية لأي مرشح لأنها كما ذكرت من قبل مكانا للعلم، ومن يريد ممارسة السياسية  وهذا حقه يكون خارج أسوار الجامعة ولذلك لن نسمح لأي عضو من أعضاء هيئة التدريس  أو طالب بعمل دعاية لأي مرشح ولن نسمح لأي مرشح باستخدام الجامعة كمنبر دعائي ومن يخالف التعليمات سيتم التحقيق معه أولا وإذا ثبت تورطه سيكون مصيره الفصل النهائي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصل عقوبة الشّغب والجامعة ليست منبرًا للدعاية الانتخابيّة الفصل عقوبة الشّغب والجامعة ليست منبرًا للدعاية الانتخابيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya