البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لأن هناك شريحة كبيرة من المعلمين يفتقدون الى الحماس والتحفيز

البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة

البنك الدولي
الكويت - المغرب اليوم

اكدت مديرة قطاع التعليم في البنك الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والمسؤولة الاقتصادية عن قطاع التنمية البشرية في البنك هناء بريكسي، ان البنك الدولي يعمل على خطط ومشاريع خاصة في كل دولة من دول المنطقة وتحديدا في قطاعي التعليم والصحة. وقالت بريسكي في مؤتمر صحافي الأربعاء بمناسبة تنظيم البنك دورة حول تحديد وتنفيذ الخيارات الاستراتيجية من اجل تحسين انظمة التعليم في العالم العربي ان العمل تركز حول البحث في نوع التغيير المطلوب في السياسات والتغييرات المؤسسية لتمكين مؤسسات الخدمات العامة لتقديم اداء جيدا بالنسبة لجميع الشعوب الغنية والفقيرة مع تفعيل الحوافز والمساءلة.
واوضحت انه وفق تحليل اجراه البنك الدولي في هذا الاطار عن مستوى التعليم في المنطقة تظهر عناصر عدة مطلوبة اولها توفير الجهد المطلوب لاداء الوظيفة، حيث تبين ان هناك شريحة كبيرة من المعلمين يفتقدون للحماس والتحفيز مشيرة الى انتشار ظاهرة الغياب عن العمل سواء للمعلمين او الطلبة في عدد من دول المنطقة.
واضافت ان المناهج لا يتم تدريسها بشكل صحيح للطلبة، ويبرز في هذا الجانب عنصر الحفظ والتلقين وهو ما اتضح وفقا للاستبيانات، متطرِّقة الى عنصر المركزية السائد في قطاعات التعليم حيث ان الانظمة على درجة عالية من المركزية ومنها على سبيل المثال تعيين المعلمين وغيرها التي لا تمنح للمدارس.
وذكرت بريسكي ان المشكلة الاساسية السائدة تتمثل في عدم توفر معلومات عن الاداء مثل اداء المدارس والمعلمين والطلبة، وهي معلومات تكون مفيدة للوزارات لتقديم الدعم المطلوب ومن الصعب التحكم بمستويات الاداء من دون هذه المعلومات.
وبينت ان البنك الدولي يعمل على تحقيق فهم افضل للعلاقة بين اصلاح القطاع العام ونموذج تقديم الخدمات، حيث يتطلب تحسين اداء المعلمات تحسين نظم ادارة الاداء وتطوير اساليب المحاسبة واليات التعيين والطرد لاي معلم مقصر في مهامه دون اغفال الحديث عن اداء القطاع العام.
وشددت على ضرورة ايصال اصوات الطلبة واولياء الامور والمعلمين، مما يعني تطوير قنوات اتصال يسهل الوصول اليها بين من يقوم بالخدمة واصحاب القرار .
بدوره قال خبير اول تعليم في قطاع التنمية البشرية في البنك الدولي الدكتور احمد دويدار ان "العلاقة بين البنك الدولي ووزارة التربية ممتازة وبدأت منذ عام 2005 " مشيرا الى ان "العمل جار منذ عام 2010 على تعزيز جودة التعليم في الكويت من خلال مشاريع عد".
وافاد دويدار بأن العمل جار على اربعة مجالات حيث ينصب الاول على تطوير المناهج الدراسية حيث تم الانتقال من المناهج القائمة على المحتوى الى مناهج تستند للكفاءة، مبينا ان اهم نقطة في هذا الموضوع ان تطوير المناهج لا يتم عبر خبراء دوليين بل تعاونهم مع كفاءات كويتية في وزارة التربية تعمل على تطوير المناهج.
واوضح انه تم تدريب 130 معلما ومعلمة متميزين بأدائهم ليكونوا مدربين بدورهم للمعلمين والمعلمات، وتم التركيز على التطوير المهني لهم مشيرا الى تطوير مشروع الهيكل التنظيمي الجديد للمدارس وبرنامج القيادة حيث يطبق المشروع على 48 مدرسة في اطار تجريبي تشمل مختلف المراحل التعليمية.
وتطرق الى وضع مواصفات لكل وظيفة في المدرسة بما فيها مدير المدرسة والذي عليه ان يلعب دورا قياديا في التعليم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya