الأساتذة المجازون يُعلِّقون إضرابهم واعتصامهم الاحتجاجيّ في شوارع الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تسارع وتيرة الهجوم عليهم عبر إجراءات وصفوها بـ"غير قانونية"

الأساتذة المجازون يُعلِّقون إضرابهم واعتصامهم الاحتجاجيّ في شوارع الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأساتذة المجازون يُعلِّقون إضرابهم واعتصامهم الاحتجاجيّ في شوارع الرباط

الأساتذة المجازون يُعلِّقون اعتصامهم في شوارع الرباط
الدارالبيضاء - أسماء عمري

قرَّرت التنسيقيّة المغربيّة للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة تعليق إضرابها واعتصامها الاحتجاجي الذي دام حوالي 3 أشهر، في شوارع الرباط، وذلك للمطالبة بترقية الأساتذة وفق شهاداتهم الجامعية من دون إجراء مسابقة.وأكَّدت التنسيقية في بلاغ لها أن من أبرز دواعي تعليق الاحتجاجات هو " تسارع وتيرة الهجوم على الأساتذة المضربين"، عبر إجراءات زجرية أوضحت أنها "لا قانونية"، من قبيل "إشعارات الانقطاع عن العمل، والاقتطاعات بالجملة من الأجرة الهزيلة، التهديدات بالعزل مع توقيف الأجرة".
وندّدت التنسيقية في البلاغ ذاته بما وصفته بـ "تماطل الحكومة والوزارة المختصة وإصرارهما على إقبار ما تبقى من مكتسبات الشغيلة التعليمية، بدءًا بملف الترقية بالشهادة الذي ستليه من دون أدنى شك ملفات أخرى بالجملة"، وأعلنت أن احتجاجتها تجاوزت الـ100 يوم، وقابلها قمع مُفرِط من قبل قوات الأمن، مما أسفر عن أكثر من 200 مصاب و42 معتقلاً متابَعين.
ويرفض الاساتذة المنتمون لـ"لتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين" مسابقة وزارة التربية الوطنية من أجل الترقية، بسبب ما شابها من خروقات قانونية، كما نددوا بالتهميش والإقصاء الذي يتعرضون له.
وكانت تنسيقيات الأساتذة عبّرت عن رفضها لما أسمته بـ "ممارسات أجهزت على الحق في الاختلاف، وأساءت إلى صورة الأسرة التعليمية"، موضحة أنه لا يمكن تبرير اللجوء الى العنف والقوة لفرض الرأي الواحد، من خلال التدخل القوي الذي طال المعتصمين في الرباط في مرات عدّة، وأشارت إلى أن مباراة الترقية تبقى حلّا موقتًا لملف الترقية بالشهادات، في انتظار تعديل القوانين الجاري بها العمل، رغم أنها شابتها خروقات قانونية خطيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة المجازون يُعلِّقون إضرابهم واعتصامهم الاحتجاجيّ في شوارع الرباط الأساتذة المجازون يُعلِّقون إضرابهم واعتصامهم الاحتجاجيّ في شوارع الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya