الأساتذة الجُدد يخوضون إضرابًا عامًا بعد تأخر صرف رواتبهم لمدة شهرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المُبعدون من التَّرقية قرَّروا مد احتجاجاتهم لرفضهم إجراء الاختبارات

الأساتذة الجُدد يخوضون إضرابًا عامًا بعد تأخر صرف رواتبهم لمدة شهرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأساتذة الجُدد يخوضون إضرابًا عامًا بعد تأخر صرف رواتبهم لمدة شهرين

جانب من احتجاجات الأساتذة أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الدار البيضاء - أسماء عمري

دخل الأساتذة الجُدد، الإثنين، في إضراب عام، لعدم صرف الحكومة لرواتبهم لشهري تموز/يوليو، وآب/أغسطس من العام 2013، مطالبين باحتساب عام التكوين من خلال الأقدمية، وصرف رواتبهم عن شهور العمل الذي مضت. وأكَّد بيان "تنسيقية الأساتذة الجدد"، أن "الإضراب يأتي للحد من الاستهتار من قِبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، لأنهم لم يحصلوا على رواتبهم بالإضافة إلى مطالب أخرى رغم التحاقهم بفصول الدراسة منذ أشهر عدة، وتخرجهم من المراكز الجهوية للتربية والتكوين، وانضمامهم إلى عالم التدريس، الشيء الذي رأى فيه الأساتذة الجدد ظلمًا كبيرًا كانت له تداعيات اجتماعية خطيرة عليهم وعلى أسرهم، مما دعاهم إلى خوض إضراب عام لدق ناقوس الخطر، وإجبار حكومة عبدالإله بنكيران إلى الاستجابة لمطالبهم التي يرون أنها عادلة".
وفي السياق ذاته، قرَّر الأساتذة المبعدون من الترقية وفق الشهادات المحصل عليها، "تمديد احتجاجاتهم ابتداءً من الإثنين حتى الأحد المقبل، وذلك تجديدًا لمطالبهم، وللتعبير عن رفضهم خوض أي إجراء ينص على اجتياز الاختبار، وتشبثهم بالترقية الفورية والمباشرة بأثر رجعي، ماليًّا وإداريًّ".
وعبَّر بيان للأستاذة، عن "تنديدهم بالهجمات التي وصفوها بالقمعية، والتي يتعرضون لها، منذ بداية احتجاجاتهم، التي انطلقت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، والتي خلفت حتى الآن 42 معتقلًا متابعين في حالة سراح، وأكثر من مائتي متضرر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة الجُدد يخوضون إضرابًا عامًا بعد تأخر صرف رواتبهم لمدة شهرين الأساتذة الجُدد يخوضون إضرابًا عامًا بعد تأخر صرف رواتبهم لمدة شهرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya