بريطانيا تُعلن عن مبادّرة لدعّمِ تعليّم جيّل كامل من أطفالِ المدارسِ في لبنّان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفّت عنها وزيّرة التنميّة الدوليّة خلال زيارتها للاجئيّن السورييّن

بريطانيا تُعلن عن مبادّرة لدعّمِ تعليّم جيّل كامل من أطفالِ المدارسِ في لبنّان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تُعلن عن مبادّرة لدعّمِ تعليّم جيّل كامل من أطفالِ المدارسِ في لبنّان

وزيرة التنمية الدولية جستين غريننغ
لندن - المغرب اليوم

أكدّت وزيرة التنمية الدولية جستين غريننغ، خلال زيارتها إلى لبنان "أن بريطانيا أعلنت عن مبادرة يحصل بموجبها جيل كامل من أطفال المدارس في لبنان على دعم لتعليمهم"، فيما تهدف هذه المبادرة إلى ضمان أن يتوفر لكل طفل يبلغ من العمر ما بين 6 و15 عامًا يتعلم في المدارس الحكومية في لبنان مجموعة الكتب المدرسية للمواد الأساسية، وهذا يشمل، إلى جانب 80.000 طفل لاجئ فروا من القتال في سورية، و الأطفال اللبنانيين من المجتمعات المضيفة المعرضين لأن يتضرر تعليمهم، و سيتم توزيع عليهم أكثر من 300.000 مجموعة من الكتب.
و أنهت غريننغ زيارتها إلى لبنان التي استمرت يومًا واحدًا، حيث شاهدت بنفسها تبعات وآثار الأزمة السورية، على كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، في خضم الشتاء المأساوي الثالث الذي يمر عليهم. وأعلنت غريننغ بأن بريطانيا ستقدم هبة بقيمة 4 ملايين جنيه استرليني ستسمح للحكومة اللبنانية بشراء أكثر من 300 ألف مجموعة من الكتب.بريطانيا تُعلن عن مبادّرة لدعّمِ تعليّم جيّل كامل من أطفالِ المدارسِ في لبنّانبريطانيا تُعلن عن مبادّرة لدعّمِ تعليّم جيّل كامل من أطفالِ المدارسِ في لبنّانبريطانيا تُعلن عن مبادّرة لدعّمِ تعليّم جيّل كامل من أطفالِ المدارسِ في لبنّان
و تهدف هذه المبادرة لضمان أن يتوفر لكل طفل يبلغ من العمر ما بين 6 و15 عاما يتعلم في المدارس الحكومية في لبنان مجموعة الكتب المدرسية للمواد الأساسية. وهذا يشمل، إلى جانب 80,000 طفل لاجئ فروا من القتال في سورية، الأطفال اللبنانيين من المجتمعات المضيفة المعرضين لأن يتضرر تعليمهم، وسيتم توزيع أكثر من 300,000 مجموعة من الكتب.
ويذكر أن المدارس الحكومية اللبنانية تواجه ضغوطًا متنامية لتوفير أماكن للأطفال السوريين اللاجئين، وباتت مضطرة لتعليم أطفال المدارس على دفعتين يوميا، حيث يبدأ اليوم الدراسي التالي بعد انتهاء ساعات الدراسة العادية لأجل تعليم ضعف عدد الأطفال. وحيث أن عدد التلاميذ اللاجئين المسجلين حاليا في لبنان 80.000 تلميذ، فإن خمس عدد تلاميذ المدارس لاجئون.
فيما قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ خلال تواجدها في البقاع "بينما يعود الأطفال في المملكة المتحدة الآن إلى مدارسهم بعد عطلة عيد الميلاد، يواجه الأطفال السوريون ثالث شتاء لهم بعيدا عن بيوتهم، بل وبعيدا عن مدارسهم أيضا. هؤلاء هم أطفال سوف يعمرون سورية يوما ما، وليس بوسعنا أن نتخلى عنهم ليصبحوا جيلا ضائعا.
وأضافت "إن المساعدات البريطانية تعني بأن كل طفل في مدارس لبنان سيكون له مجموعة كتبه الخاصة التي تشمل المواد الدراسية الأساسية كالحساب والعلوم. وقد فتح لبنان أبوابه لأكثر من 860.000 من جيرانه، ونحن نريد مساعدة كل من الأطفال السوريين واللبنانيين لمواصلة الذهاب لمدارسهم رغم الضغوط الكبيرة على الموارد المتوفرة."
و يأتي هذا الإعلان قبل يوم واحد من مؤتمر كبير للمانحين لمساعدة الوضع الإنساني في سورية يعقد في الكويت الأربعاء، 15 يناير (كانون الثاني)، برعاية الأمم المتحدة. يهدف هذا المؤتمر لضمان تقديم تعهدات جديدة طائلة من المجتمع الدولي للمساعدة في توفير مواد الإغاثة داخل سورية وفي المنطقة.
وزارت الوزيرة خلال تواجدها في لبنان، تجمعا سكنيا ترعاه منظمة إنقاذ الأطفال الدولية، ومركزا لتسجيل اللاجئين تديره المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومدرسة حوش الأمراء الرسمية التي تدعمها منظمة اليونيسف. وقد رافقها بهذه الزيارة ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، نينيت كيلي، ومديرة منظمة إنقاذ الطفولة في لبنان، سونيا زمباكيدس، وممثلة اليونيسف في لبنان السيدة انا ماريا لاوريني.
كما التقت غريننغ رئيس الوزراء المكلف تمام سلام حيث جددت التزام المملكة المتحدة المستمر في دعم لبنان للاستجابة للأزمة السورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُعلن عن مبادّرة لدعّمِ تعليّم جيّل كامل من أطفالِ المدارسِ في لبنّان بريطانيا تُعلن عن مبادّرة لدعّمِ تعليّم جيّل كامل من أطفالِ المدارسِ في لبنّان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya