سلمنا التقرير النهائي بشأن مقتل طالب الهندسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس جامعة القاهرة جابر نصَّار لـ"المغرب اليوم":

سلمنا التقرير النهائي بشأن مقتل طالب الهندسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلمنا التقرير النهائي بشأن مقتل طالب الهندسة

الدكتور جابر نصار
القاهرة - عمرو والي

أعرب رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، عن "سعادته باحتفالات الجامعة بعيدها الخامس بعد المائة"، مشيدًا بـ"الدور التاريخي للجامعة، ودور علمائها، ورموزها الثقافية، في بناء الوجدان المصري، إضافةً إلى مساهمة أبنائها وخريجيها في تحقيق التنمية الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، في المجتمع المصري". وأكَّد نصار في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، على "هدوء الأوضاع مع بدء اختبارات الفصل الدراسي الأول في الجامعة، والتي تنتهي في 23 كانون الثاني/يناير المقبل؛ لتبدأ أجازة منتصف العام الدراسي، ولمدة أسبوعين"، مشيرًا إلى أن "مجالس الكليات اعتمدت الجداول واختيار الأماكن المحددة بشكل طبيعي للغاية"، نافيًا ما قيل عن "تأجيل الامتحانات"، ومحذرًا من "أية محاولة لتعطيلها".
وأضاف نصار، أن "كلية الهندسة هي التي تم تعليق الدراسة بها أسبوعًا؛ بسبب الاعتصامات والأجواء المضطربة بعد الحادث الذي شهدته"، لافتًا إلى أن "الجامعة من أهدافها الأساسية تأمين حياة الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، بالإضافة إلى المنشآت"، مشددًا على أن "الدراسة منذ بدايتها لم تنقطع ساعة واحدة في أية كلية، والمحاضرات انتظمت وفقًا للجداول المعتمدة من مجالس الكليات".
وأشار إلى أن "العملية التعليمية استمرت بأعداد الطلاب ذاتها في الظروف العادية، وذلك نظرًا إلى محدودية العدد الذي يشارك في التظاهرات"، مشيرًا إلى أن "الأوضاع هادئة، وذلك لا يعتبر شيئًا مؤثرًا في جامعة يزيد عدد طلابها على ربع مليون طالب، ويبلغ عدد أساتذتها والعاملين بها نحو ستين ألفًا".
ورأى نصار، أن "مصر تعيش مرحلة غير مسبوقة، تواجه فيها تيارًا عنيفًا، وما يحدث في الجامعة لا يمكن أن ينفصل عن الأحداث في الشارع، والذي يشهد أحداث عنف غير متصورة أو مألوفة بالنسبة لطبيعة المصريين"، مشددًا على أن "كل الحوادث التي واجهتها الجامعة، تم التعامل معها بالآليات القانونية التي تمتلكها".
وقال نصار، إن "الجامعة فيها منظومة أمنية جيدة، ولكن تحتاج إلى أن تساهم فيها الدولة بالتمويل والتدريب، وكما نحتاج إلى تغيير الإطار القانوني لمواجهة هذا العنف"، لافتًا إلى أن "قانون تنظيم الجامعات الحالي لا يمكن أن يُواجه هذا العنف؛ لذلك نحتاج إلى تعديل ذلك الإطار بحيث يتم فصل الطلبة المشاغبين، ومرتكبي العنف بقرارات لا يطعن عليها".
وعن عودة الحرس الجامعي، أكد نصار، على أن "مسألة رجوع الحرس الجامعي للجامعات هو قرار سياسي من الحكومة، وإن أرادت اتخاذه فستتخذه رغم أنه غير مطروح، وليس حلًا"، مشيرًا إلى أن "الداخلية لديها ما يكفيها من مهام، وعندها متطلبات، وبالتالي يجب أن يكون الحل السياسي هو المطروح حاليًا".
وعن آخر التطورات، بشأن قضية محمد رضا، طالب الهندسة، أوضح نصار، أن "الجامعة سلَّمت التقرير النهائي للتحقيقات التي أجرتها الجامعة بشأن مقتل الطالب بعد الاستماع إلى أقوال الشهود، وتم تسليم التقرير بتلك الشهادات الموثقة إلى النيابة العامة"، معربًا عن "ثقته الكبيرة في أنها ستظهر الجاني، فالطب الشرعي ليس المنوط بتحديد الجاني، والجميع في انتظار قرار النيابة العامة".
وبشأن محاولات جماعة "الإخوان المسلمين" تعطيل عملية الاستفتاء على الدستور، أشار نصار إلى أنهم "فقدوا قدرتهم على الحشد، والدليل على ذلك نتائج انتخابات نقابة الأطباء, التي أنهت أسطورة الجماعة في السيطرة على هذه النقابة منذ ربع قرن".
ولفت إلى أن "الدستور الجديد انحاز للعلم، بوجود 8 مواد خاصة بالتعليم فيه"، مضيفًا أنه "منذ دستور 1923 والدساتير التي أعقبته كان للتعليم مادة واحدة فقط، والدستور الجديد يلزم للدولة أن توفر له 140 مليار جنيه".
وعن الحراك السياسي في مصر، أوضح رئيس جامعة القاهرة، أن "مصر تغير جلدها السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتتعافي وسيكون للشباب إطلالة قوية فيها في الفترة المقبلة، وسيتجدد فيها الفكر من خلال شبابها وثقافتهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمنا التقرير النهائي بشأن مقتل طالب الهندسة سلمنا التقرير النهائي بشأن مقتل طالب الهندسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya